المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 23 ديسمبر 2024
انطلاقة الملتقى الخليجي الثالث لتنمية الموارد البشرية بالمنامة
بواسطة : 24-02-2016 09:19 مساءً 7.5K
المصدر -  المتحدثون:* البيئة الإبداعية المحفز الأول لتنمية الإبداع في مجتمعاتنا.. لكننا نفتقر لها *
  • وزير العمل والتنمية الاجتماعية: وزارة العمل تسعى لتشجيع الإبداع في المنطقة
  • د. فهد الشهابي: المنطقة ولاّدة بالمبدعين رغم ما تواجهه من تحديات اقتصادية وسياسية أحمد العطيه: الإبداع حق متاح للجميع إلاَّ أن القلة القليلة تستخدمه
  • المستشار محمد التويجري: لنرتقي علينا إشراك المجتمع الخارجي في توليد أفكار ومنتجات جديدة
  • أ. نورة الشعبان:* حاول العمل مع شخص يتحدى قدراتك
  • أ. إبراهيم التميمي:* لو كان "آينشتاين" عند العرب لعمل بائعاً جوالاً متشرداً
  • أ. سميرة بابا:* نحتاج لبيئة إبداعية مثل "قوقل"
  • أ. خالد العيد:* ماذا سيحدث لو قامت شركة "ديزني" بتشغيل الخدمات الحكومية؟
  • أ. سليمان فرحان:* تحرر من القيود إلى اللاقيود
  • م. فهد القاضي:* ما لا يمكن قياسه لا يمكن إدارته وبالتالي لا يمكن تطويره.
*   تحت رعاية سعادة السيد جميل بن محمد علي حميدان وزير العمل والتنمية الاجتماعية، افتتح أمس (الأربعاء) الملتقى الخليجي الثالث لتنمية الموارد البشرية تحت عنوان (إدارة الإبداع)، والذي تنظمه شركة أكت سمارت بشراكة استراتيجية مع جمعية البحرين للتدريب وتنمية الموارد البشرية وملتقيات إبداع، بفندق ومنتجع سوفتيل الزلاق. وفي كلمة لسعادته، أشار حميدان إلى أن الإبداع يعاني من التهميش في مجتمعنا، ولكن وزارته تسعى جاهدة لتشجيعه في قطاع العمل والمنظمات الأهلية التي تحفز المنظمات التي ستقدم ما من شأنه أن يقدم خدمة مفيدة وجديدة للمجتمع وتلمس احتياجات الناس، مهما كانت بسيطة، لتكون إضافة نوعية في المجتمع بعيدة عن نسخ التجارب وتكرارها، إذ ستحظى المنظمات الأهلية المتميزة بالتكريم والدعم المالي.* وأضاف أن الوزارة تسعى لتحقيق نقلة من المساعدات الاجتماعية إلى مرحلة العمل والانتاج من أجل النأي عن ثقافة المجتمع الاتكالية والتي يسودها الاعتماد على الآخرين. في هذا السياق عرض الدكتور فهد إبراهيم الشهابي - أمين عام الملتقى، مجموعة من النقاط التي تجعل موضوع إدارة الإبداع مهماً، وأشار إلى أن المنطقة ولاّدة بالمبدعين، إلاَّ أن نفس هذه المنطقة تواجه الكثير من التحديات الاقتصادية والسياسية، وهو ما يدعو لضرورة استثمار الأفكار الإبداعية من أجل ترشيد الاستهلاك في كافة القطاعات وتنويع مصادر الدخل.* فيما ركزت كلمة م.* محمد محمود الشيخ رئيس مجلس إدارة جمعية البحرين للتدريب وتنمية الموارد البشرية، والتي ألقاها نيابة عنه أحمد عطيه، وجاء في ملخص كلمته أن الإبداع رغم أنه حق متاح للجميع إلاَّ أن القلة القليلة تلك التي تستخدمه، وأن السبيل الأول ليكون المرء مبدعاً أن يرافق المبدعين.* من جهة أخرى جاء في كلمة المستشار محمد التويجري خبير إدارة الموارد البشرية، أهمية تحلي المنظمات بقيم الإبداع كما ينادي أغلبها بفريق العمل مثلاً، وأن إشراك المجتمع الخارجي في توليد أفكار ومنتجات جديدة سيسهم في الارتقاء بالمجتمع عموماً والعمل المؤسسي بصفة خاصة. انطلقت الجلسة الثانية للملتقى تحت عنوان "المعايير الدولية في تصنيف الإبداع"، تطرقت أ. نورة الشعبان سفيرة الإبداع والرئيس التنفيذي لملتقيات إبداع في المملكة العربية السعودية، إلى تفاصيل هامة جداً حول إدارة الإبداع وإبداع الإدارة، فضلاً عن وصفها للمبدع إذ يعرف بالتوتر وكثرة التفكير والتركيز على التفاصيل التي لا يراها الآخرون.* وأكدت على أنه ليس ثمة معايير محددة وملموسة للإبداع، فالبيئة متحكم رئيس في ذلك، مختتمةً كلمتها بنصيحة "حاول العمل مع شخص يتحدى قدراتك". من جهته ركز أ. إبراهيم التميمي مدير برنامج مركز البحرين للتميز، على كون التعايش في المجتمع من أوائل شروط صناعة الإبداع، وأشار إلى العالم "آينشتاين" مثالاً، كونه من ذوي الاحتياجات الخاصة، فعندما رعاه مجتمعه أصبح عالماً، فيما لو كان عند العرب فلعله عمل بائعاً جوالاً متشرداً.* أما د. حسن الفردان أستاذ السلوك التنظيمي بجامعة مونارك بسويسرا، فقد ركز على أن تنمية الشخوص والأفراد مرتبطة ارتباطاً وثيقاُ بتتمية المجتمعات والدول والاقتصادات.* وأن التعليم وتطوير المناهج التعليمية والتدريب إنما هي أجزاء من عملية متكاملة تؤسس لاستراتيجية بعيدة المدى لتطوير الإبداع. ووقفت أ. سميرة بابا الرئيس التنفيذي للمبادرات مبادرة للاستشارات. على دور البيئة في تحفيز الإبداع وما يبعثه على النفس والعقل من فكر إبداعي مستخدمة شركة "قوقل" مثالاً وهو النموذج الذي تبناه أغلب المتحدثين فيما بعد. غطت الجلسة الثالثة محور "أفضل الممارسات في تطوير المهارات الإبداعية"، والتي انطلق فيها أ. خالد العيد مستشار التطوير الوظيفي والمدرب الإداري، بعرض إحصائيات ومؤشرات تقدم الدول إبداعياً، ثم التركيز على البيئات الإبداعية العالمية، وأبرزها "ديزني" التي دار حديثه حوله في إجابة عن سؤال طرحه، مفاده "ماذا سيحدث لو قامت شركة ديزني بتشغيل الخدمات الحكومية؟"، مؤكداً في آخر توصياته على ضرورة الإيمان بالموارد البشرية والإبداعية في مجتمعاتنا، وأن يأتي دعم الإبداع من قمة الهرم. وفي كلمة مؤثرة للأستاذ سليمان فرحان، فرض فيها شروط الاصغاء والمضي قدماً في طريق الإبداع، مشيراً لكونه صانعاً للإبداع، ولذلك فقد قدم نظاماً فعالاً للتحفيز والدعم، واستراتيجية التوظيف الذكي التي تقوم على استقطاب الكفاءات الإبداعية التي من شأنها حل الأزمات ما وجدت، فضلاً عن انتقاء الكفاءات العادية بما يحفظ كراسي المسؤولين ويخفف من منافسته.* وفي ذلك عرض نماذجاً لبعض السلوكيات الصادرة من المبدعين في بيئات العمل، وما تعتريها من أطوار غريبة، ولكن المهم في الأمر أن تلك السلوكيات أفرزت الإبداع الذي وصلت إليه مؤسسات أصحابها،* ولذلك فقد كانت كلمته الأخيرة "تحرر من القيود إلى اللاقيود". ووقف م. فهد عيسى القاضي مدير الموارد البشرية والمالية القائم بأعمال مدير التوعية والتسويق بهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية، على نماذج النضوج لإدارة الإبداع في المؤسسات، وضرورة تبني نموذج عمل معين لإدارة الإبداع، مشيراً إلى أهمية إنشاء قسم دائم على الهيكل التنظيمي للسياسات وهندسة العمليات، فضلاً عن طرق قياس الإبداع في المنظمات، من منطلق أن ما لا يمكن قياسه لا يمكن إدارته وبالتالي لا يمكن تطويره. أما أ. منال المتروك استشارية التدريب، فقد اختتمت الجلسة الثالثة بالتركيز على الإبداع في بناء الميزة التنافسية، إذ أشارت إلى أن الميزة التنافسية يمكن أن تنشأ من عوامل داخلية، إلى جانب قدرات الفرد وأسلوب العمل وخلق فائدة جديدة للعميل.* كما تناولت ورقتها كيفية خلق ميزة تنافسية مستدامة، وذلك من خلال التوجيه الواضح نحو تحقيق الهدف، التعليم والتدريب والتأهيل، العمل بجهد وذكاء.   والجدير بالذكر بأن أعمال الملتقى ستستمر إلى يوم الخميس، حيث سيتوزع المشاركين على مجموعة من ورش العمل التدريبية.