المصدر - دكا- (د ب أ)
أعلن مسؤولون، اليوم الخميس، مقتل 17 شخصا على الأقل، إثر انقلاب قاربين كانا يحملان على متنهما مسلمين من طائفة الروهينجا، في أحد الانهار، أثناء فرارهم من ميانمار إلى بنجلاديش. وتمكن الصيادون من استخراج جثث، أغلبها لنساء وأطفال، من نهر ناف الذي يفصل بين بنجلاديش وميانمار، بحسب ما قاله زاهد حسين صديقي، المسؤول الحكومي، لوكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ) عبر الهاتف من منطقة تكناف الواقعة في أقصى جنوب بنجلاديش. وقال صديقي إن القاربين غرقا في النهر بعد منتصف الليل، أثناء محاولة المسافرين الهروب من اضطهاد الغالبية البوذية في ميانمار، إلى بنجلاديش قبل الفجر، لتفادي أفراد الامن، على ما يبدو. وقد تجمع عشرات الالاف من الروهينجا على حدود البلدين، حيث تم وضع أفراد الامن في بنجلاديش على أهبة الاستعداد، بعد مقتل نحو 100 شخص في هجمات وهجمات مضادة بين مسلحين مشتبه بهم وقوات الامن بميانمار في أواخر الاسبوع الماضي. وقد أعادت القوات سبعة قوارب على الاقل، كانت تحمل على متنها أفراد من الروهينجا في النهر، وأوقفوا تدفق أشخاص عند نقاط أخرى على طول حدود بنجلاديش – الممتدة لمسافة 271 كيلومترا - مع ميانمار. وكان 18 ألف على الأقل من أفراد الروهينجا عبروا إلى بنجلاديش، بعد اندلاع أعمال عنف في ولاية راخين المضطربة بميانمار، في 25 أغسطس الجاري، بحسب تقديرات المنظمة الدولية للهجرة. ويحذر المسؤولون من أن الرقم يتضمن هامش خطأ كبير. كما غرق أربعة من الروهينجا أمس الاربعاء، عندما انقلب قارب كان يحمل مهاجرين في نهر ناف.