المصدر - أشاد الياس اوماخانوف النائب الأول لرئيس مجلس الشيوخ الروسي, رئيس مفوضة الحج في حكومة روسيا، أن السعودية تقوم بأعمال كبيرة لخدمة الحج القادمين من الخارج.
وذكر أن هذه الأعمال لا تقتصر على الجانب التقني والفني، بل تشمل كافة الجوانب من البنية التحتية، وتوسعة الشوارع وإنشاء الفنادق، إضافة إلى توسعة الحرم المكي الشريف.
وأكمل حديثه قائلاً نعبر عن تقديرينا وشكرنا لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله - على الاهتمام الذي يحظى به حجاج روسيا الاتحادية منذ وصولهم وحتى مغادرتهم بعد أداء نسكهم.
وذكر أيضاً أن روسيا، والسعودية تعد من الدول الكبرى وتمتلكان القوة، ولديهما قدرة كبيرة لتطوير العلاقات الثنائية، وخلال العشرة الأيام المقبلة سيزور وزير الخارجية سيرغي لافروف السعودية وسيعقد عدداً من اللقاءات, وهذا يدل على قوة العلاقات الثنائية، ومنها زيارة الأمير محمد بن سلمان لروسيا في الصيف الماضي, إضافة إلى الزيارة التاريخية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لروسيا".
وتابع حديثه قائلاً : أن هناك اتصالات مكثفة بين قيادة البلدين وهذا يؤكّد على العلاقات الثانية بين روسيا والسعودية"، موضحاً أن روسيا تهتم كثير بدور السعودية وثقلها في المنطقة، وهناك آفاق كبيرة لتطوير هذه العلاقات بشكل كبير.
ولفت النائب الأول لرئيس مجلس الشيوخ الروسي، أنه يمكن القول: إن التباحث ومناقشة المشاكل المهمة بالنسبة للمنطقة يتطلب الهدوء, واعتقد ان أي إمكانية للتفاوض لحل المشاكل الإقليمية والامنية يجري خلال اتصالات ثنائية بين وزارتي الخارجية في البلدين.
وشدد على أن العلاقات السعودية الروسية وصلت إلى أعلى درجات التوافق, وهي نموذجية وستتوج بزيارة خادم الحرمين الشريفين لروسيا.
كما أشار إلى إنه في كل عام هناك تحسينات ومشروعات جديدة لتنظيم الحج وهذا عمل كبير وجبار من الجهات المعنية والمسؤولة عن الحج في السعودية, مشيراً إلى أن هناك تطوراً في مكة المكرمة, والمدينة المنورة, وهذا كله ينصب في تقديم افضل الخدمات للحجاج بما في ذلك الحجاج الروس الذين قدمت لهم وزارة الحج والعمرة، والسفارة السعودية في موسكو كل التسهيلات التي تمكنهم من أداء مناسك الحج والتفرغ للعبادة.
وأوضح أنه وخلال تواجده في السعودية ناقش آليات التعاون في عدد من المجالات منها الجانب الثقافي, والمجال الإنساني, رضافة إلى التعاون في قطاعي الزراعة والتقنية.
وأكد النائب الأول لرئيس مجلس الشيوخ, أن الحجاج الروس لديهم امتياز، لأن الحجاج في فترة زمنية سابقة كانوا في عزلة, وخلال 15 عاماً الماضية قدم 300 ألف حاج من روسيا الاتحادية, وهم يشكلون جزءاً من 50 مليون مسلم في روسيا الاتحادية.
ووضح أن عدد الحجاج القادمين من روسيا بلغ أكثر من 20 ألف حاج سيؤدون فريضة الحج نصفهم وصلوا إلى المملكة عبر رحلات مباشرة ما بين روسيا والمملكة والباقي قدموا عبر رحلات منظمة ومشتركة.
وقال أن الانفتاح والخروج من العزلة زاد في إعداد الحجاج الراغبين لأداء المناسك من روسيا, الأمر الذي يتطلب منها في مجلس شؤون الحج بتقديم تسهيلات كبيرة خاصة لكبار السن والحجاج الراغبين للمرة الأولى في أداء مناسك الحج.
وذكر أن هذه الأعمال لا تقتصر على الجانب التقني والفني، بل تشمل كافة الجوانب من البنية التحتية، وتوسعة الشوارع وإنشاء الفنادق، إضافة إلى توسعة الحرم المكي الشريف.
وأكمل حديثه قائلاً نعبر عن تقديرينا وشكرنا لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله - على الاهتمام الذي يحظى به حجاج روسيا الاتحادية منذ وصولهم وحتى مغادرتهم بعد أداء نسكهم.
وذكر أيضاً أن روسيا، والسعودية تعد من الدول الكبرى وتمتلكان القوة، ولديهما قدرة كبيرة لتطوير العلاقات الثنائية، وخلال العشرة الأيام المقبلة سيزور وزير الخارجية سيرغي لافروف السعودية وسيعقد عدداً من اللقاءات, وهذا يدل على قوة العلاقات الثنائية، ومنها زيارة الأمير محمد بن سلمان لروسيا في الصيف الماضي, إضافة إلى الزيارة التاريخية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لروسيا".
وتابع حديثه قائلاً : أن هناك اتصالات مكثفة بين قيادة البلدين وهذا يؤكّد على العلاقات الثانية بين روسيا والسعودية"، موضحاً أن روسيا تهتم كثير بدور السعودية وثقلها في المنطقة، وهناك آفاق كبيرة لتطوير هذه العلاقات بشكل كبير.
ولفت النائب الأول لرئيس مجلس الشيوخ الروسي، أنه يمكن القول: إن التباحث ومناقشة المشاكل المهمة بالنسبة للمنطقة يتطلب الهدوء, واعتقد ان أي إمكانية للتفاوض لحل المشاكل الإقليمية والامنية يجري خلال اتصالات ثنائية بين وزارتي الخارجية في البلدين.
وشدد على أن العلاقات السعودية الروسية وصلت إلى أعلى درجات التوافق, وهي نموذجية وستتوج بزيارة خادم الحرمين الشريفين لروسيا.
كما أشار إلى إنه في كل عام هناك تحسينات ومشروعات جديدة لتنظيم الحج وهذا عمل كبير وجبار من الجهات المعنية والمسؤولة عن الحج في السعودية, مشيراً إلى أن هناك تطوراً في مكة المكرمة, والمدينة المنورة, وهذا كله ينصب في تقديم افضل الخدمات للحجاج بما في ذلك الحجاج الروس الذين قدمت لهم وزارة الحج والعمرة، والسفارة السعودية في موسكو كل التسهيلات التي تمكنهم من أداء مناسك الحج والتفرغ للعبادة.
وأوضح أنه وخلال تواجده في السعودية ناقش آليات التعاون في عدد من المجالات منها الجانب الثقافي, والمجال الإنساني, رضافة إلى التعاون في قطاعي الزراعة والتقنية.
وأكد النائب الأول لرئيس مجلس الشيوخ, أن الحجاج الروس لديهم امتياز، لأن الحجاج في فترة زمنية سابقة كانوا في عزلة, وخلال 15 عاماً الماضية قدم 300 ألف حاج من روسيا الاتحادية, وهم يشكلون جزءاً من 50 مليون مسلم في روسيا الاتحادية.
ووضح أن عدد الحجاج القادمين من روسيا بلغ أكثر من 20 ألف حاج سيؤدون فريضة الحج نصفهم وصلوا إلى المملكة عبر رحلات مباشرة ما بين روسيا والمملكة والباقي قدموا عبر رحلات منظمة ومشتركة.
وقال أن الانفتاح والخروج من العزلة زاد في إعداد الحجاج الراغبين لأداء المناسك من روسيا, الأمر الذي يتطلب منها في مجلس شؤون الحج بتقديم تسهيلات كبيرة خاصة لكبار السن والحجاج الراغبين للمرة الأولى في أداء مناسك الحج.