المصدر -
تلقى رئيس الفريق الدائم لتطوير وتأهيل وادي الرمة رئيس المجلس البلدي بأمانة القصيم الدكتور إبراهيم الغصن ، اتصالاً هاتفياً من صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم ، أثناء انعقاد الجلسة الطارئة للفريق مساء الأثنين 6 / 12 / 1438هـ بعد أن عادت مياه الصرف الصحي المعالج لجريانها في الوادي مما أدى إلى عودة الأزمة للظهور من جديد ، حيث طلب سمو أمير منطقة القصيم تزويده بتوصيات الاجتماع عاجلاً.
وقد أنهى الفريق الدائم لتطوير وتأهيل وادي الرمة عدداً من التوصيات خلصت على أنه يجب إيقاف ضخ محطة المعالجة الثانية وعدم صرف المياه على وادي الرمة ، وأن يكون الحل عاجلاً وسريعاً بالعمل على تفريغ الصرف إلى مناطق آمنة وبعيدة عن الوادي ، وأوضح الدكتور إبراهيم الغصن أن التوصيات أكدت على أن الوادي يختلف عن الأودية الأخرى حيث أنه يقطع ثمان منكشفات تحمل مياه جوفية وعلى مسافة تصل إلى 100 كلم ، بوجود ستة محافظات تصب في هذا الوادي ، مشيراً إلى أن الفريق أكد على ضرورة القضاء على الغطاء النباتي الذي ظهر في الوادي بشكل مخيف وموحش.
وبين عضو الفريق ورئيس قسم الجغرافيا بجامعة القصيم الدكتور أحمد بن عبدالله الدغيري ، أن تحويل مياه الصرف الصحي في مجرى وادي الرمة يهدد خصوبة أراضي السهول الفيضية بتعريضها للتملح والتكلس ، الأمر الذي يؤثر على استدامة الزراعة في منطقة رسوبية تكتنفها منخفضات صحراوية ترتبط خصوبة تربتها هيدرولوجيا وجيومورفولوجياً بمجرى وادي الرمة.
وأكد الدغيري ضرورة إيقاف الضخ ونقل المياه المعالجة إلى موقع في حدود صعافيق لوجود طبقات كتيمه تمنع تسرب المياه للمياه الجوفية وأن تسرب من قناة الوادي عبر منكشفات حزان ساجر والرشاء أحد خزنان القصيم العذبة الجوفية قد ينذر بأزمة بيئية تؤثر سلباً على هيدرولوجية المياه في القصيم.
وأوصى الدكتور عبدالرحمن الدخيل بالمسارعة في ايقاف ضخ المياه المعالجة للوادي كحل عاجل وسريع وأن الحالة لا تحتمل الانتظار ، وأن هذه المياه كارثة بيئية على المياه الجوفية كونها مياه ملوثة ، داعياً إلى إنقاذ الموقع من الكارثة البيئية السطحية والجوفية .
وذكر الدكتور أحمد التركي أن اللوائح طرحت ثلاثة خيارات أولها تصريف المياه المعالجة في الأراضي الفضاء ثم الأراضي المنخفضة ثم الأودية ، وهذا لم يعمل به في محطات ضخ المياه المعالجة في الوادي ، مؤكداً أن وضع السد لمياه معالجة خطأ كبير الأمر الذي أحدث بؤرة لنمو البكتيريا وانتقال الأمراض ، مؤكداً على ما ذكره رئيس الفريق من أن كافة الجهات كانت تلقي مسؤولية الوادي على الجهة الأخرى كمسؤولة عنه وأصبح بلا أب يرعاه ، أما الآن فإن سمو أمير القصيم أصبح أباً لهذا الوادي وأنشأ فريقا لدراسة تأهيله ومعالجة الأضرار.
وأشار ابراهيم الربدي إلى أن ميول وادي الرمة واحد متر لكل واحد كيلوا وهذا الميول ضعيف جداً مما يمكن من تكون ركود للمياه ، مبيناً وجوب حل سريع وهو نقل من مياه الصرف من منابعها إلى غويمض 14 كلم شرقاً ، كونها أرض صماء وواسعة قادرة على الاحتفاظ بالمياه دون تسربها إلى طبقات الأرض ليتم تبخيرها.
يذكر أن الفريق الدائم لتطوير وتأهيل وادي الرمة تم تكوينه من قبل مجلس منطقة القصيم بمتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم رئيس مجلس المنطقة.
وقد أنهى الفريق الدائم لتطوير وتأهيل وادي الرمة عدداً من التوصيات خلصت على أنه يجب إيقاف ضخ محطة المعالجة الثانية وعدم صرف المياه على وادي الرمة ، وأن يكون الحل عاجلاً وسريعاً بالعمل على تفريغ الصرف إلى مناطق آمنة وبعيدة عن الوادي ، وأوضح الدكتور إبراهيم الغصن أن التوصيات أكدت على أن الوادي يختلف عن الأودية الأخرى حيث أنه يقطع ثمان منكشفات تحمل مياه جوفية وعلى مسافة تصل إلى 100 كلم ، بوجود ستة محافظات تصب في هذا الوادي ، مشيراً إلى أن الفريق أكد على ضرورة القضاء على الغطاء النباتي الذي ظهر في الوادي بشكل مخيف وموحش.
وبين عضو الفريق ورئيس قسم الجغرافيا بجامعة القصيم الدكتور أحمد بن عبدالله الدغيري ، أن تحويل مياه الصرف الصحي في مجرى وادي الرمة يهدد خصوبة أراضي السهول الفيضية بتعريضها للتملح والتكلس ، الأمر الذي يؤثر على استدامة الزراعة في منطقة رسوبية تكتنفها منخفضات صحراوية ترتبط خصوبة تربتها هيدرولوجيا وجيومورفولوجياً بمجرى وادي الرمة.
وأكد الدغيري ضرورة إيقاف الضخ ونقل المياه المعالجة إلى موقع في حدود صعافيق لوجود طبقات كتيمه تمنع تسرب المياه للمياه الجوفية وأن تسرب من قناة الوادي عبر منكشفات حزان ساجر والرشاء أحد خزنان القصيم العذبة الجوفية قد ينذر بأزمة بيئية تؤثر سلباً على هيدرولوجية المياه في القصيم.
وأوصى الدكتور عبدالرحمن الدخيل بالمسارعة في ايقاف ضخ المياه المعالجة للوادي كحل عاجل وسريع وأن الحالة لا تحتمل الانتظار ، وأن هذه المياه كارثة بيئية على المياه الجوفية كونها مياه ملوثة ، داعياً إلى إنقاذ الموقع من الكارثة البيئية السطحية والجوفية .
وذكر الدكتور أحمد التركي أن اللوائح طرحت ثلاثة خيارات أولها تصريف المياه المعالجة في الأراضي الفضاء ثم الأراضي المنخفضة ثم الأودية ، وهذا لم يعمل به في محطات ضخ المياه المعالجة في الوادي ، مؤكداً أن وضع السد لمياه معالجة خطأ كبير الأمر الذي أحدث بؤرة لنمو البكتيريا وانتقال الأمراض ، مؤكداً على ما ذكره رئيس الفريق من أن كافة الجهات كانت تلقي مسؤولية الوادي على الجهة الأخرى كمسؤولة عنه وأصبح بلا أب يرعاه ، أما الآن فإن سمو أمير القصيم أصبح أباً لهذا الوادي وأنشأ فريقا لدراسة تأهيله ومعالجة الأضرار.
وأشار ابراهيم الربدي إلى أن ميول وادي الرمة واحد متر لكل واحد كيلوا وهذا الميول ضعيف جداً مما يمكن من تكون ركود للمياه ، مبيناً وجوب حل سريع وهو نقل من مياه الصرف من منابعها إلى غويمض 14 كلم شرقاً ، كونها أرض صماء وواسعة قادرة على الاحتفاظ بالمياه دون تسربها إلى طبقات الأرض ليتم تبخيرها.
يذكر أن الفريق الدائم لتطوير وتأهيل وادي الرمة تم تكوينه من قبل مجلس منطقة القصيم بمتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم رئيس مجلس المنطقة.