المصدر - أنهت أمانة العاصمة المقدسة مؤخرا أعمالها في مشروع تنفيذ جسر جبل النور (تقاطع طريق الملك فيصل مع شارع حراء) ، وذلك ضمن أعمال مشاريع الطرق بمكة المكرمة.
وأوضح أمين العاصمة المقدسة د. أسامة البار أن تضافر الجهود بين الإدارات المرتبطة بالمشروع أسهم في إنجازه في زمن قياسي للاستفادة منه بالكامل في موسم حج هذا العام1438هـ ، مثمناً في الوقت ذاته الجهود التي تقوم بها الإدارة العامة للطرق بأمانة العاصمة المقدسة في سبيل متابعة وتنفيذ المشروعات، منوهاً بالدعم غير المحدود الذي تحظى به أمانة العاصمة المقدسة من قبل القيادة الرشيدة حفظها الله، مؤكداً أن المشروعات تسهم في دفع العجلة التنموية ورفع مستوى البنية التحتية وتزيد من جودتها.
من جانبه أكد وكيل أمين العاصمة المقدسة للتعمير والمشاريع م. خالد الهيج، جاهزية المشروع للعمل خلال الموسم، موضحاً أن المشروع يأتي ضمن منظومة مشاريع الجسور والأنفاق التي نفذتها أمانة العاصمة المقدسة، لافتا الانتباه إلى دور مشروعات "الجسور والإنفاق" في التقاطعات الحيوية، في انسيابية الحركة المرورية وفك اختناقات السير، وتسهيل حركة المركبات والحد من الاختناقات التي قد تحدث خلال المواسم.
وبين مدير عام الطرق م. زهير سقاط أن تقاطع طريق الملك فيصل مع شارع حراء بمنطقة جبل النور سيشكل نقلة تطويرية كبرى في المنطقة، حيث يهدف المشروع إلى تحويل طريق الملك فيصل (الطائف السيل) وهو مدخل مكة المكرمة من الجهة الشرقية إلى طريق حر وسريع لتحقيق انسيابية الحركة المرورية، كما سيعمل المشروع على إلغاء الإشارات الضوئية وجعل الحركة مستمرة دون توقف، وسيسهم في تسهيل الدخول والخروج من وإلى منطقة جبل النور وحي الغسالة، بالإضافة إلى تسهيل الوصول إلى منطقة المشاعر المقدسة وفصل حركة المرور العابرة عن الحركة المحلية.
وأشار سقاط إلى أن المشروع يحتوي على جسرين بطول (1700) متر وبإجمالي أطوال الطرق المنفذة في المشروع بأكثر من (4) كيلو مترات، بالإضافة إلى ثلاثة حارات مرورية بعرض (375) متراً للحارة الواحدة مع جزيرة وسطية بعرض (20) متر.
وقد تم تنفيذ المشروع بجميع مكوناته الفنية والهندسية وتنفيذ أعمال الإسفلت والبردورات والدهانات المرورية وفواصل التمدد والخرسانة العادية والمسلحة، بالإضافة إلى تركيب (13) برج إنارة و(30) عاموداً و(148) كشافاً بأفضل المواصفات التقنية، مع دعم المشروع بإضاءة الـ "led"، والإنارة التجميلية وتنفيذ أعمال الزراعة والتشجير
وأوضح أمين العاصمة المقدسة د. أسامة البار أن تضافر الجهود بين الإدارات المرتبطة بالمشروع أسهم في إنجازه في زمن قياسي للاستفادة منه بالكامل في موسم حج هذا العام1438هـ ، مثمناً في الوقت ذاته الجهود التي تقوم بها الإدارة العامة للطرق بأمانة العاصمة المقدسة في سبيل متابعة وتنفيذ المشروعات، منوهاً بالدعم غير المحدود الذي تحظى به أمانة العاصمة المقدسة من قبل القيادة الرشيدة حفظها الله، مؤكداً أن المشروعات تسهم في دفع العجلة التنموية ورفع مستوى البنية التحتية وتزيد من جودتها.
من جانبه أكد وكيل أمين العاصمة المقدسة للتعمير والمشاريع م. خالد الهيج، جاهزية المشروع للعمل خلال الموسم، موضحاً أن المشروع يأتي ضمن منظومة مشاريع الجسور والأنفاق التي نفذتها أمانة العاصمة المقدسة، لافتا الانتباه إلى دور مشروعات "الجسور والإنفاق" في التقاطعات الحيوية، في انسيابية الحركة المرورية وفك اختناقات السير، وتسهيل حركة المركبات والحد من الاختناقات التي قد تحدث خلال المواسم.
وبين مدير عام الطرق م. زهير سقاط أن تقاطع طريق الملك فيصل مع شارع حراء بمنطقة جبل النور سيشكل نقلة تطويرية كبرى في المنطقة، حيث يهدف المشروع إلى تحويل طريق الملك فيصل (الطائف السيل) وهو مدخل مكة المكرمة من الجهة الشرقية إلى طريق حر وسريع لتحقيق انسيابية الحركة المرورية، كما سيعمل المشروع على إلغاء الإشارات الضوئية وجعل الحركة مستمرة دون توقف، وسيسهم في تسهيل الدخول والخروج من وإلى منطقة جبل النور وحي الغسالة، بالإضافة إلى تسهيل الوصول إلى منطقة المشاعر المقدسة وفصل حركة المرور العابرة عن الحركة المحلية.
وأشار سقاط إلى أن المشروع يحتوي على جسرين بطول (1700) متر وبإجمالي أطوال الطرق المنفذة في المشروع بأكثر من (4) كيلو مترات، بالإضافة إلى ثلاثة حارات مرورية بعرض (375) متراً للحارة الواحدة مع جزيرة وسطية بعرض (20) متر.
وقد تم تنفيذ المشروع بجميع مكوناته الفنية والهندسية وتنفيذ أعمال الإسفلت والبردورات والدهانات المرورية وفواصل التمدد والخرسانة العادية والمسلحة، بالإضافة إلى تركيب (13) برج إنارة و(30) عاموداً و(148) كشافاً بأفضل المواصفات التقنية، مع دعم المشروع بإضاءة الـ "led"، والإنارة التجميلية وتنفيذ أعمال الزراعة والتشجير