المصدر - نفذت مؤسسة مطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأمريكا وأستراليا احتفالية خاصة لاستقبال المحاربين القدامى القادمين من جمهورية أوزبكستان لأداء فريضة الحج هذا العام .
واوضح رئيس مجلس ادارة المؤسسة السيد / طارق عنقاوي أن الاحتفالية التي كلف مكتب الخدمة الميدانية رقم ( 28 ) بتنفيذها استهدفت اشعار هؤلاء الحجاج بأنهم داخل وطنهم وليسوا غرباء ، ونحن كمواطنين بالمملكة العربية السعودية نعمل على خدمتهم انطلاقا من توجيهات قيادتنا الرشيدة الساهرة على أمنهم وطمأنينتهم .
وبين العنقاوي أن المؤسسة حرصت على اشعار هؤلاء الحجاج من المحاربين القدامى أن ما قدموه من تضحيات ابان الحرب العالمية الثانية هي محل تقدير واحترام الجميع سواء داخل وطنهم أو خارجه ، مشيرا الى أنه تم تشكيل فريق عمل خاص لمتابعة تحركاتهم ومساعدتهم في تنقلاتهم خاصة وأنهم من كبار السن وبحاجة الى رعاية واهتمام خاص ، موضحا أن اجمالي عدد المحاربين القدامى القادمين من جمهورية أوزبكستان والذين يؤدون فريضة الحج هذا العام بلغ خمسة وسبعونا محاربا تتراوح أعمارهم ما بين 90 ــ 105 سنوات ، وعدد كبير منهم يستخدمون العربات في تنقلاتهم ، ويعتمد البعض منهم على مساعدة زوجاتهم وأقاربهم المرافقين لهم .
وقال العنقاوي ان كان هناك يوم للمحاربين القدامى يتم فيها تكريم العسكريين القدامى ، فان من واجبنا كمسلمين أن نعمل على تكريمهم لكونهم من كبار السن الذين أوصانا بهم ديننا الاسلامي الحنيف ودعا للاهتمام والعناية بهم .
ومن واجبنا الاسلامي والوطني تجاههم العمل على خدمتهم بشكل يمكنهم من أداء نسكهم بيسر وسهولة والعودة لوطنهم سالمين غانمين ، انطلاقا من توجيهات قيادتنا الرشيدة الحريصة على راحة الحجيج جميعا .
من جانبه أوح رئيس مجموعة الخدمة الميدانية رقم ( 28 ) المطوف عبدالمحسن مكوار أنه تم تنفيذ برنامج ترحيبي خاص بهؤلاء الحجاج يتوافق أولا مع قدومهم كحجاج وسنهم ككبار في السن تجاوز البعض منهم المائة عام ، مبينا أن الهدف لا يكمن في احتفالية لكنه يكمن في اشعار هؤلاء الحجاج بأنهم ضيوف الرحمن وأن من واجبنا العمل على خدمتهم والسهر على راحتهم .
وأكد المكوار أن الحجاج الذين تتراوح أعمارهم ما بين 90 ــ 105 سنوات تم العمل على وضع برنامج خدمات خاص بهم يتوافق وأعمارهم السنية
واوضح رئيس مجلس ادارة المؤسسة السيد / طارق عنقاوي أن الاحتفالية التي كلف مكتب الخدمة الميدانية رقم ( 28 ) بتنفيذها استهدفت اشعار هؤلاء الحجاج بأنهم داخل وطنهم وليسوا غرباء ، ونحن كمواطنين بالمملكة العربية السعودية نعمل على خدمتهم انطلاقا من توجيهات قيادتنا الرشيدة الساهرة على أمنهم وطمأنينتهم .
وبين العنقاوي أن المؤسسة حرصت على اشعار هؤلاء الحجاج من المحاربين القدامى أن ما قدموه من تضحيات ابان الحرب العالمية الثانية هي محل تقدير واحترام الجميع سواء داخل وطنهم أو خارجه ، مشيرا الى أنه تم تشكيل فريق عمل خاص لمتابعة تحركاتهم ومساعدتهم في تنقلاتهم خاصة وأنهم من كبار السن وبحاجة الى رعاية واهتمام خاص ، موضحا أن اجمالي عدد المحاربين القدامى القادمين من جمهورية أوزبكستان والذين يؤدون فريضة الحج هذا العام بلغ خمسة وسبعونا محاربا تتراوح أعمارهم ما بين 90 ــ 105 سنوات ، وعدد كبير منهم يستخدمون العربات في تنقلاتهم ، ويعتمد البعض منهم على مساعدة زوجاتهم وأقاربهم المرافقين لهم .
وقال العنقاوي ان كان هناك يوم للمحاربين القدامى يتم فيها تكريم العسكريين القدامى ، فان من واجبنا كمسلمين أن نعمل على تكريمهم لكونهم من كبار السن الذين أوصانا بهم ديننا الاسلامي الحنيف ودعا للاهتمام والعناية بهم .
ومن واجبنا الاسلامي والوطني تجاههم العمل على خدمتهم بشكل يمكنهم من أداء نسكهم بيسر وسهولة والعودة لوطنهم سالمين غانمين ، انطلاقا من توجيهات قيادتنا الرشيدة الحريصة على راحة الحجيج جميعا .
من جانبه أوح رئيس مجموعة الخدمة الميدانية رقم ( 28 ) المطوف عبدالمحسن مكوار أنه تم تنفيذ برنامج ترحيبي خاص بهؤلاء الحجاج يتوافق أولا مع قدومهم كحجاج وسنهم ككبار في السن تجاوز البعض منهم المائة عام ، مبينا أن الهدف لا يكمن في احتفالية لكنه يكمن في اشعار هؤلاء الحجاج بأنهم ضيوف الرحمن وأن من واجبنا العمل على خدمتهم والسهر على راحتهم .
وأكد المكوار أن الحجاج الذين تتراوح أعمارهم ما بين 90 ــ 105 سنوات تم العمل على وضع برنامج خدمات خاص بهم يتوافق وأعمارهم السنية