المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 25 نوفمبر 2024
بواسطة : 28-08-2017 09:54 صباحاً 8.9K
المصدر -  جدة : حسن علوي

استمراراً للنجاح الذي تحققه موسم حج كل عام أطلقت جمعية نماء الخيرية بمنطقة مكة المكرمة مشروع "الأضاحي" الموسمي تحت شعار "أضحيتي لأهل بلدي" بهدف توزيع الأضاحي على عشرة آلاف أسرة بجدة من خلال تقديم خدمة مميزة للراغبين في شراء الأضاحي وذبحها وإيصالها للأسر التي تكفلها الجمعية بمحافظة جدة.
وأوضح رئيس مجلس إدارة جمعية نماء الخيرية المهندس المستشار منصور بن أحمد صبري بأن الجمعية تدشن في موسم الحج كل عام مشروع "أضحيتي لأهل بلدي" تيسيراً على الراغبين في إتباع سنة الرسول الكريم في الأضحية وترغيباً في تطبيقها، مبيناً بأن إدارة الجمعية شكلت فريق عمل متكامل للإشراف على تنفيذ المشروع والتحقق من مطابقة الأضاحي للمواصفات الشرعية، وإنهاء كافة الاستعدادات والترتيبات الخاصة وإنتقاء الأضاحي بعناية ومتابعتها ومعايتها قبل وأثناء وبعد الذبح.
وأشار صبري إلى أن الجمعية بدأت باستقبال طلبات الأضحية ليتم ذبحها وتجهيزها بإشراف جهات معنية ومتخصصة ثم توزيعها على الأسر المستفيدة عبر أسطول سيارات مجهزة خصيصاً لنقل الأضاحي بعد تغليفها وحفظها بطريقة آمنة وصحية ومناسبة تحفظ للمستفيدين كرامتهم عند استلامها.
ودعا المحسنين والميسورين للإسهام في دعم هذا المشروع، مشيراً إلى أن هذه الأضاحي سيتم توزيعها على الأسر الفقيرة والأيتام بمحافظة جدة حتى تدخل الفرح والسرور عليهم فضلاً عن تحقيق التكافل في المجتمع المسلم.
وأعرب رئيس مجلس إدارة نماء عن شكر الجمعية لإمارة منطقة مكة المكرمة ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية والجهات الحكومة المعنية فضلاً عن القطاع الخاص وأهل الخير لمساهمتهم في مشاريع وبرامج الجمعية، داعياً الميسورين للإسهام ودعم المشاريع التي تستهدف مساعدة الفقراء والمحتاجين.
يذكر بأن جمعية نماء الخيرية تمكنت العام الماضي من توزيع 219 طن من اللحوم، عبر 10 مواقع بمشاركة 30 برادة، استفادت منها 10 آلاف أسرة بجدة بمشاركة 185 متطوعاً شاركوا في تنفيذ المشروع.
ويأتي مشروع الأضاحي الذي تنفذه جمعية نماء الخيرية، ضمن محور الإطعام؛ في إطار استراتيجية معالجة الفقر المتكاملة التي تعمل بموجبها الجمعية، وتتكون من أربعة محاور، هي: محور الإطعام، ومحور الكساء، ومحور السكن، ومحور التأهيل والتدريب لإخراج الأسر من دائرة الفقر .