المصدر -
يكتمل اليوم (الأحد) وصول الحجاج ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لحج هذا العام 1438 وعددهم 1300 حاج وحاجة، صدر الأمر السامي الكريم باستضافتهم لأداء فريضة الحج، وذلك بوصول 21 حاجاً من الولايات المتحدة الأمريكية وقيرقيزستان إلى مكة المكرمة.
ووصل فجر أمس 241 ضيفاً ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلة في الأمانة العامة للبرنامج.
وكان ضيوف خادم الحرمين الشريفين الذين ينتمون إلى 80 دولة من قارات آسيا وأفريقيا وأوروبا وأمريكا الجنوبية والشمالية بدأوا في التوافد على مكة المكرمة فجر يوم الأربعاء الماضي الأول من شهر ذي الحجة، إذ نقلتهم طائرات الخطوط الجوية العربية السعودية من دولهم، ووصلوا إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، حيث كان في استقبالهم في مقر برنامج الاستضافة في فندق المرجان كروم المدير التنفيذي للبرنامج عبدالله بن مدلج المدلج، ورؤساء وأعضاء اللجان العاملة، مرحبين بهم في بلاد الحرمين الشريفين.
ونوه ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة بالجهود الكبيرة والخدمات الجليلة التي تقدمها وتوفرها وتسخرها سنوياً حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين لحجاج بيت الله الحرام الذين يفدون من جميع أرجاء العالم لأداء مناسك الحج. وانتقدوا دعوة البعض لتسييس الحج، ووصفوها بالأمر المضحك، مؤكدين أن أمن السعودية أمن للعالم الإسلامي أجمع.
فقد قال حمد حماد، محاضر اللغة العربية في معهد التكنولوجيا والتقنية في نيجيريا: «سمعت عن توسعة الحرم المكي ورأيت صوراً عنها ولم أكن أتصور حقيقة وطبيعة هذه التوسعة، وعندما وصلت ورأيت بعيني أدركت حجم الجهود التي تبذلها المملكة، لرفع الطاقة الاستيعابية للمسجد الحرام وزيادة أعداد الحجاج».
وأكد أن أمن المملكة العربية السعودية هو أمن للعالم الإسلامي أجمع، فإذا تزعزع الأمن هنا سيتدهور العالم الإسلامي كله.
وانتقد دعوة إحدى الدول لتسييس الحج، واصفاً ذلك بالكلام المضحك، داعيا من يتكلمون عن المملكة بسوء مراجعة سياساتهم وأفكارهم في هذه الأيام المباركة، ومعرفة أنهم على باطل، مشيرا إلى أنه لا ينكر جهود المملكة إلا من أراد أن يتعامى، والله تكفل بحفظ هذه البلاد.
ووصل فجر أمس 241 ضيفاً ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلة في الأمانة العامة للبرنامج.
وكان ضيوف خادم الحرمين الشريفين الذين ينتمون إلى 80 دولة من قارات آسيا وأفريقيا وأوروبا وأمريكا الجنوبية والشمالية بدأوا في التوافد على مكة المكرمة فجر يوم الأربعاء الماضي الأول من شهر ذي الحجة، إذ نقلتهم طائرات الخطوط الجوية العربية السعودية من دولهم، ووصلوا إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، حيث كان في استقبالهم في مقر برنامج الاستضافة في فندق المرجان كروم المدير التنفيذي للبرنامج عبدالله بن مدلج المدلج، ورؤساء وأعضاء اللجان العاملة، مرحبين بهم في بلاد الحرمين الشريفين.
ونوه ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة بالجهود الكبيرة والخدمات الجليلة التي تقدمها وتوفرها وتسخرها سنوياً حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين لحجاج بيت الله الحرام الذين يفدون من جميع أرجاء العالم لأداء مناسك الحج. وانتقدوا دعوة البعض لتسييس الحج، ووصفوها بالأمر المضحك، مؤكدين أن أمن السعودية أمن للعالم الإسلامي أجمع.
فقد قال حمد حماد، محاضر اللغة العربية في معهد التكنولوجيا والتقنية في نيجيريا: «سمعت عن توسعة الحرم المكي ورأيت صوراً عنها ولم أكن أتصور حقيقة وطبيعة هذه التوسعة، وعندما وصلت ورأيت بعيني أدركت حجم الجهود التي تبذلها المملكة، لرفع الطاقة الاستيعابية للمسجد الحرام وزيادة أعداد الحجاج».
وأكد أن أمن المملكة العربية السعودية هو أمن للعالم الإسلامي أجمع، فإذا تزعزع الأمن هنا سيتدهور العالم الإسلامي كله.
وانتقد دعوة إحدى الدول لتسييس الحج، واصفاً ذلك بالكلام المضحك، داعيا من يتكلمون عن المملكة بسوء مراجعة سياساتهم وأفكارهم في هذه الأيام المباركة، ومعرفة أنهم على باطل، مشيرا إلى أنه لا ينكر جهود المملكة إلا من أراد أن يتعامى، والله تكفل بحفظ هذه البلاد.