المصدر - اظهرت وزارة الصحة تسجيل 58 حالة إصابة بالملاريا بين حجاج 8 دول تم رصدها في مستشفيات ومراكز الوزارة في مكة المكرمة والمدينة المنورة، وقد تم علاج 56 حالة، ولم يتبق حالياً سوى حالتين منومتين لتلقي العلاج، وذلك استمراراً لأعمال التقصي الوبائي وتواصلاً للجهود الوقائية التي تقوم بها الوزارة خلال موسم الحج.
وأبانت الصحة أن كل الحالات المسجلة في موسم الحج حالات وافدة ولا يوجد نقل محلي؛ لأن الناقل غير موجود في مناطق الحج والعمرة.
وأضافت الصحة أن مرض الملاريا مرض مستوطن في عدد من الدول الإسلامية ويختلف عدد الحالات المرصودة في الحج من عام إلى آخر تبعاً لنشاط المرض في الدول التي يفد منها الحجاج.
وأوضحت أنه من الناحية الوبائية فإن إجراءات الرصد والتقصي لحالات الملاريا في موسم الحج تهدف إلى اكتشاف الحالات بأسرع وقت ممكن باستخدام وسائل الفحص السريع وعلاج جميع الحالات حسب تصنيفها بينما يعتمد منع توطن المرض في مناطق الحج على الرصد الحشري الدائم ومنع عودة الناقل لهذه المناطق.
وأكدت الصحة أن تشخيص الحالات متيسر غالباً بسبب الأعراض الظاهرة وإمكانية الفحص السريع لعينات الدم متوفرة في جميع المستشفيات في مناطق الحج كما أن الأدوية النوعية يتم تخصيص كمياتها وأنواعها قبل الموسم ويتم توزيعها على المنشآت الصحية، فيما يتم تقييم كل حالة على حدة لمعرفة نوع الإصابة ومصدرها وترفع تقارير يومية لغرفة العمليات.
وفي نفس السياق قامت فرق الصحة العامة بزيارة مقرات بعثات الحج التي اكتشف إصابة عدد حجاجها بالملاريا وذلك للتنسيق لفحص وتقييم وعلاج حالات الملاريا المشتبهة في مقرات سكنهم باستخدام الفحص السريع وتقديم كامل الخدمة في الموقع والتنسيق لنقل الحالات التي تستدعي الأدوية الوريدية للمستشفيات.
وأبانت الصحة أن كل الحالات المسجلة في موسم الحج حالات وافدة ولا يوجد نقل محلي؛ لأن الناقل غير موجود في مناطق الحج والعمرة.
وأضافت الصحة أن مرض الملاريا مرض مستوطن في عدد من الدول الإسلامية ويختلف عدد الحالات المرصودة في الحج من عام إلى آخر تبعاً لنشاط المرض في الدول التي يفد منها الحجاج.
وأوضحت أنه من الناحية الوبائية فإن إجراءات الرصد والتقصي لحالات الملاريا في موسم الحج تهدف إلى اكتشاف الحالات بأسرع وقت ممكن باستخدام وسائل الفحص السريع وعلاج جميع الحالات حسب تصنيفها بينما يعتمد منع توطن المرض في مناطق الحج على الرصد الحشري الدائم ومنع عودة الناقل لهذه المناطق.
وأكدت الصحة أن تشخيص الحالات متيسر غالباً بسبب الأعراض الظاهرة وإمكانية الفحص السريع لعينات الدم متوفرة في جميع المستشفيات في مناطق الحج كما أن الأدوية النوعية يتم تخصيص كمياتها وأنواعها قبل الموسم ويتم توزيعها على المنشآت الصحية، فيما يتم تقييم كل حالة على حدة لمعرفة نوع الإصابة ومصدرها وترفع تقارير يومية لغرفة العمليات.
وفي نفس السياق قامت فرق الصحة العامة بزيارة مقرات بعثات الحج التي اكتشف إصابة عدد حجاجها بالملاريا وذلك للتنسيق لفحص وتقييم وعلاج حالات الملاريا المشتبهة في مقرات سكنهم باستخدام الفحص السريع وتقديم كامل الخدمة في الموقع والتنسيق لنقل الحالات التي تستدعي الأدوية الوريدية للمستشفيات.