المصدر - الرياض – تقرير:- تالا عبيد كشفت تقارير تلفزيون "الآن" أنها استلهمت فكرة يوم "الأمل" ليكون حدثاً عالمياً في الثامن أغسطس من كل عام من حزمة قصص انسانية منها قصة الشاب السعودي أحمد الحنتول من الرياض، بدأت معاناته منذ ميلاده واستمرت إلى أن أصبح شابا تلازمه علة الفشل الكلوي لتتدخل بعد ذلك والدته لإنقاذ حياته وتتبرع بكليتها التي توقفت عن العمل مرة أخرى بعد عامين، ثم ظهر متبرع جديد ليمنحه الأمل.
ومن لبنان تتعرف "أخبار الآن" على قصة شريف قيس والذي وضع تجربته في كتاب ليلهم الأخرين اذ خضع لعلاج من سرطان الدم دون أن يفقد الأمل متابعاً الضحكة والحب والحياة والزواج.
علوش طفل فلسطيني أحرق اليهود بيتهم قبل عام في قرية دوما الفلسطينية احترقت الأسرة كاملة فيما هو استعاد الحياة بالمستشفى على رغم التشويه، في سورية والعراق صورة مشابهة طفل يبقى فيما مات ذويه بقذيفة سقطت على منزلهم، والحال كذلك لمن يسافروا بقوارب الموت بحثاً عن أمل في بلاد غامضة مجهولة يغرقون وتكون العناية الالهية نجاة طفل واحد وغرق البقية.
استلهم تلفزيون قناة "الآن" حجم الصور الحزينة المختزلة في عقل المشاهد العربي، بخاصة الأطفال، ما استدعى تنفيذها فكرة تعد الأولى عربياً من خلال اطلاق حملة "الأمل" بمشاركة 120 مذيعاً ومحرراً ومنتجاً من طواقمها في الامارات أو مراسليها في الدول العربية، ليبقى 8 أغسطس يوماً لـ "الأمل".
تركزت فكرة "الآن" على اذاعة أخبار أو مقابلة أطفال أو الاستماع لأغاني وقصص، وأحياناً "فضفضة" واستماع لأوجاع الآخرين، و جماهير تتحدث عن الأمل في محاولة لمسح الدموع التي فاضت بها عيون العرب في الأعوام الأخيرة، وما عادت تقوى على تحمل مزيداً من الضربات.
اختزلت القناة صور حية من مصر والسودان ولبنان لمشاريع وأفكار تبعث على الأمل، منها لقاءات مع أطفال فقدوا عائلاتهم وبكل ثقة يتحدثوا عن طموحاتهم ومستقبلهم العلمي، أو أناس نسفت القذائف بيوتهم، وتسمع اصرارهم على البقاء، قناة "الآن" تستقبل الاتصالات والحوارات طوال حملتها التي أطلقتها أمس 8 اغسطس للحديث عن "الأمل" حتى أنها أطلقت «هاشتاغ» بعنوان: "عندي أمل" تفاعل معه ألوف المغردين.
وقالت مديرة قسم البرامج في قناة الآن هدون صفدي أن عدد معجبي صفحة أخبار "الآن" على «فيسبوك» وصل إلى 17 مليون شخص، كما بلغ مشاهدو مقاطع الفيديو عبر «يوتيوب» 750 مليون مشاهد، مشيرة إلى أن إدارة القناة قررت إطلاق يوم الأمل ليكون إضافة جديدة لإنجازاتها.
واستشهدت بمراسلة القناة في سوريا جنان موسى التي تمشي قابلت أرامل مقاتلي داعش المنسيات في الرقة بعد موت الأزواج، كما بثت صوراً حصرية لباكستانية تتعرض للرجم على يد طالبان في باكستان.
وبينت أن الأمل رسالة إنسانية تحملها جميع الأمم، فحتى المهجرين والنازحين تجد في عيونهم بصيص أمل للعودة، مشيرةً الى أن القناة عرضت برنامجها (نجوم بلا حدود) لاستكشاف الطاقات الشابة الموهوبة في منافسة بين عشرات الشبان لإبرازهم عربياً وعالمياً ومنحهم الأمل في النجاح، كما عرضت سابقاً مسلسل (الأمل) وتستعد لعرض الجزء الثاني قريباً، مؤكدة أن الفضائيات العربية بعد الربيع العربي حصدت كماً هائلاً من صور قتل البشر بطرق وحشية، ما دفعنا للبحث عن واحة لمشاهدين يبحثون فيها عن فضاء جديد خالٍ من الدماء والترويع.
ومن لبنان تتعرف "أخبار الآن" على قصة شريف قيس والذي وضع تجربته في كتاب ليلهم الأخرين اذ خضع لعلاج من سرطان الدم دون أن يفقد الأمل متابعاً الضحكة والحب والحياة والزواج.
علوش طفل فلسطيني أحرق اليهود بيتهم قبل عام في قرية دوما الفلسطينية احترقت الأسرة كاملة فيما هو استعاد الحياة بالمستشفى على رغم التشويه، في سورية والعراق صورة مشابهة طفل يبقى فيما مات ذويه بقذيفة سقطت على منزلهم، والحال كذلك لمن يسافروا بقوارب الموت بحثاً عن أمل في بلاد غامضة مجهولة يغرقون وتكون العناية الالهية نجاة طفل واحد وغرق البقية.
استلهم تلفزيون قناة "الآن" حجم الصور الحزينة المختزلة في عقل المشاهد العربي، بخاصة الأطفال، ما استدعى تنفيذها فكرة تعد الأولى عربياً من خلال اطلاق حملة "الأمل" بمشاركة 120 مذيعاً ومحرراً ومنتجاً من طواقمها في الامارات أو مراسليها في الدول العربية، ليبقى 8 أغسطس يوماً لـ "الأمل".
تركزت فكرة "الآن" على اذاعة أخبار أو مقابلة أطفال أو الاستماع لأغاني وقصص، وأحياناً "فضفضة" واستماع لأوجاع الآخرين، و جماهير تتحدث عن الأمل في محاولة لمسح الدموع التي فاضت بها عيون العرب في الأعوام الأخيرة، وما عادت تقوى على تحمل مزيداً من الضربات.
اختزلت القناة صور حية من مصر والسودان ولبنان لمشاريع وأفكار تبعث على الأمل، منها لقاءات مع أطفال فقدوا عائلاتهم وبكل ثقة يتحدثوا عن طموحاتهم ومستقبلهم العلمي، أو أناس نسفت القذائف بيوتهم، وتسمع اصرارهم على البقاء، قناة "الآن" تستقبل الاتصالات والحوارات طوال حملتها التي أطلقتها أمس 8 اغسطس للحديث عن "الأمل" حتى أنها أطلقت «هاشتاغ» بعنوان: "عندي أمل" تفاعل معه ألوف المغردين.
وقالت مديرة قسم البرامج في قناة الآن هدون صفدي أن عدد معجبي صفحة أخبار "الآن" على «فيسبوك» وصل إلى 17 مليون شخص، كما بلغ مشاهدو مقاطع الفيديو عبر «يوتيوب» 750 مليون مشاهد، مشيرة إلى أن إدارة القناة قررت إطلاق يوم الأمل ليكون إضافة جديدة لإنجازاتها.
واستشهدت بمراسلة القناة في سوريا جنان موسى التي تمشي قابلت أرامل مقاتلي داعش المنسيات في الرقة بعد موت الأزواج، كما بثت صوراً حصرية لباكستانية تتعرض للرجم على يد طالبان في باكستان.
وبينت أن الأمل رسالة إنسانية تحملها جميع الأمم، فحتى المهجرين والنازحين تجد في عيونهم بصيص أمل للعودة، مشيرةً الى أن القناة عرضت برنامجها (نجوم بلا حدود) لاستكشاف الطاقات الشابة الموهوبة في منافسة بين عشرات الشبان لإبرازهم عربياً وعالمياً ومنحهم الأمل في النجاح، كما عرضت سابقاً مسلسل (الأمل) وتستعد لعرض الجزء الثاني قريباً، مؤكدة أن الفضائيات العربية بعد الربيع العربي حصدت كماً هائلاً من صور قتل البشر بطرق وحشية، ما دفعنا للبحث عن واحة لمشاهدين يبحثون فيها عن فضاء جديد خالٍ من الدماء والترويع.
