المصدر - عبر العاهل المغربي الملك محمد السادس رئيس لجنة القدس عن إدانته الشديدة للسياسات الإسرائيلية غير المقبولة، والانتهاكات الممنهجة التي تمارسها السلطات الاسرائيلية في مدينة القدس الشريف و المسجد الاقصى.
وسجل العاهل المغربي في رسالة وجهها إلى الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس أنه في كل مرة تلوح فيها بوادر فرصة لإحياء عملية السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل، تلجأ هذه الأخيرة إلى افتعال أحداث، وخلق توترات لإجهاضها. وهذا ما تأكد من جديد، من خلال ردها بنفس الطريقة والأسلوب، على الجهود الإقليمية والدولية، التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية، التي استشعر من خلالها المجتمع الدولي بوجود مناخ إيجابي، من شأنه نقل الصـراع الفلسطيني الإسرائيلي إلى مراحل متقدمة من التسوية.
وذكّر بالتدابير الاستفزازية الخطيرة التي مارستها إسرائيل في الآونة الأخيرة في القدس و المسجد الأقصى من خلال حفر مزيد من الأنفاق وبناء المصاعد والممرات وإلزام المدارس العربية بتدريس المناهج والكتب الإسرائيلية لتهويد التدريس في القدس المحتلة، إلى جانب سعيها إلى ضم مستوطنات إسرائيلية في الضفة الغربية ومناطق في شرق القدس المحتلة, و سعيها إلى منع رفع الأذان في القدس والأحياء العربية المحيطة بها.
وأشار إلى حملة التصعيد الشاملة التي تشنها السلطات الإسرائيلية ضد البلدة القديمة في مدينة القدس الشـريف ومحيطها، من خلال اغتصاب أراضي الفلسطينيين وحرمانهم من البناء، وتنفيذ إجراءات الطرد التعسفي في حقهم.
وعبّر عن إدانته الشديدة لهذه السياسات الإسرائيلية غير المقبولة، مشددا على ضرورة إلزام إسرائيل بوقف تلك الممارسات لفرض الأمر الواقع، والاستفراد بمصير مدينة القدس، التي ينبغي معالجتها في إطار مفاوضات الحل النهائي.
وسجل العاهل المغربي في رسالة وجهها إلى الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس أنه في كل مرة تلوح فيها بوادر فرصة لإحياء عملية السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل، تلجأ هذه الأخيرة إلى افتعال أحداث، وخلق توترات لإجهاضها. وهذا ما تأكد من جديد، من خلال ردها بنفس الطريقة والأسلوب، على الجهود الإقليمية والدولية، التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية، التي استشعر من خلالها المجتمع الدولي بوجود مناخ إيجابي، من شأنه نقل الصـراع الفلسطيني الإسرائيلي إلى مراحل متقدمة من التسوية.
وذكّر بالتدابير الاستفزازية الخطيرة التي مارستها إسرائيل في الآونة الأخيرة في القدس و المسجد الأقصى من خلال حفر مزيد من الأنفاق وبناء المصاعد والممرات وإلزام المدارس العربية بتدريس المناهج والكتب الإسرائيلية لتهويد التدريس في القدس المحتلة، إلى جانب سعيها إلى ضم مستوطنات إسرائيلية في الضفة الغربية ومناطق في شرق القدس المحتلة, و سعيها إلى منع رفع الأذان في القدس والأحياء العربية المحيطة بها.
وأشار إلى حملة التصعيد الشاملة التي تشنها السلطات الإسرائيلية ضد البلدة القديمة في مدينة القدس الشـريف ومحيطها، من خلال اغتصاب أراضي الفلسطينيين وحرمانهم من البناء، وتنفيذ إجراءات الطرد التعسفي في حقهم.
وعبّر عن إدانته الشديدة لهذه السياسات الإسرائيلية غير المقبولة، مشددا على ضرورة إلزام إسرائيل بوقف تلك الممارسات لفرض الأمر الواقع، والاستفراد بمصير مدينة القدس، التي ينبغي معالجتها في إطار مفاوضات الحل النهائي.