المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 25 نوفمبر 2024
إجراءات أمنية أكثر خطورة من البوابات.. والقدس تقول: لا
بواسطة : 25-07-2017 04:54 مساءً 7.2K
المصدر -  استبدلت*قوات الاحتلال، فجر اليوم، البوابات الإلكترونية التي نصبتها أمام باب الأسباط، بنظام أمني أكثر خطورة، لمراقبة وتشخيص كل من يدخل المسجد الأقصى، وشرعت الطواقم الفنية الإسرائيلية بتركيب جسور لنظام الكاميرات الذكية الذي سينتهي العمل به خلال 6 أشهر وبتكلفة تصل إلى 100 مليون شيكل. وفي هذا السياق أتفقت القدس المحلتة على كلمة واحدة، رافضة لجميع الإجراءات الجديدة التي تحاول حكومة الاحتلال فرضها على المسجد الأقصى، بعد تاريخ 14 تموز من العام الحالي، وأشترط الأهالي المعتصمون أمام باب الأسباط منذ 10 أيام، أن تعود الأوضاع لما كانت عليه قبل التاريخ المذكور، وفتح جميع أبواب المسجد الأقصى، لإنهاء حالة الاحتجاج الشعبي الرافضة لأي مسام بالأقصى. من جانبها، اجتمع مجلس الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة، والهيئة الإسلامية العليا، وعدد من الشخصيات الدينية في المدينة صباح اليوم، للخروج بموقف موحد حول ما قامت به قوات الاحتلال ليلة أمس، وصدر عن الاجتماع بيان أولي، نص على ضرورة إعادة الأوضاع حول المسجد الأقصى لما كانت عليه قبل 14 تموز، بالإضافة لإنتظار تقرير مفصل من داخل المسجد الأقصى حول آخر التعديات التي ارتكبتها قوات الاحتلال ليلة أمس. في ذات السياق، غرد نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي عبر وسم*#الكاميرات_لأ، رفضًا لمحاولة الاحتلال تمرير مشروع أمني خطير، يتمثل بنصب كاميرات عالية الدقة، وفق نظام إلكتروني ذكي، يضيق الخناق على رواد المسجد الأقصى، كما أكد النشطاء على مطلب إعادة أوضاع المسجد الأقصى لما كانت عليه قبل 14 تموز.