المصدر - نظمت السفارة المصرية حفلا بدار سكن السفير المصري في الرياض مساء يوم 17 يوليو الجاري بمناسبة اليوم الوطني لجمهورية مصر العربية. وقد مثل المملكة العربية السعودية في الحفل معالي الدكتور / فيصل بن عبد العزيز السديري، وكيل إمارة الرياض، كما حضره السفير/ عزام القين وكيل الخارجية السعودية للمراسم، وعدد كبير من المسئولين السعوديين، إضافة إلي لفيف من السفراء والدبلوماسيين العرب والأفارقة والأجانب المعتمدين لدي السعودية، وعدد كبير من أبناء الجالية المصرية في السعودية، وممثلو القنوات التليفزيونية والصحف العربية والسعودية، ورجال الأعمال المصريين والسعوديين.
وقد ألقي السفير ناصر حمدي، سفير جمهورية مصر العربية لدي المملكة العربية السعودية كلمة بهذه المناسبة، استهلها بتقديم الشكر لمعالي الدكتور / فيصل بن عبد العزيز السديري وكيل إمارة الرياض، علي تشريفه الحفل، كما رحب بجميع المدعوين.
أشار السفير المصري في كلمته إلي أن حفل اليوم الوطني لهذا العام يمثل الذكرى الخامسة والستين لثورة يوليو المجيدة 1952؛ التي كانت البداية لإطلاق تنمية شاملة في كافة المجالات في جميع أرجاء مصر، موضحا أن مصر اليوم تجني ثمار هذه الثورة المجيدة عبر امتدادها في ثورتي الخامس والعشرين من يناير 2011، وثورة 30 يونيو 2013 التي جاءت لتضع هاتين الثورتين على مسارهما الصحيح بعد أن بدأت تنحرف عن الأهداف التي ثار الشعب من أجلها.
وخلال كلمته، وصف السفير ناصر حمدي العلاقات المصرية السعودية بأنها كانت ولا تزال صمام أمان للمنطقة العربية بأسرها، موضحا أن الوقت الحالي تشهد فيه العلاقات المصرية السعودية شراكة استراتيجية وتنسيقا سياسيا عاليا لمواجهة التهديدات الإقليمية التي تضع مستقبل المنطقة برمتها على المحك. أكد السفير المصري في هذا الصدد علي أن أخطر هذه التهديدات هي تلك المتمثلة في الإرهاب، الذي بات ظاهرة مستشرية في المنطقة والعالم، بما يمثله من تهديد متواصل لأمن واستقرار مجتمعاتنا، وكذا ما تمثله سياسات بعض الأطراف الإقليمية التي تدعم الإرهاب وتزعزع استقرار المنطقة من تحديات خطيرة لكلا البلدين. أضاف في نفس السياق، أن تلك التحديات قد استدعت تضافرا وحشدا للجهود الإقليمية بالمنطقة العربية بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، لمواجهاتها بشكل حازم، وبما يحافظ علي أمن واستقرار الشعوب العربية.
تجدر الإشارة إلي أنه عقب تناول العشاء علي شرف الضيوف الحاضرين، قدم عدد من أبناء الجالية المصرية المقيمين بالرياض عزفا لبعض المقطوعات الموسيقية الشرقية لأشهر الألحان المصرية القديمة والحديثة، والتي لاقت استحسان المدعوين.
وقد ألقي السفير ناصر حمدي، سفير جمهورية مصر العربية لدي المملكة العربية السعودية كلمة بهذه المناسبة، استهلها بتقديم الشكر لمعالي الدكتور / فيصل بن عبد العزيز السديري وكيل إمارة الرياض، علي تشريفه الحفل، كما رحب بجميع المدعوين.
أشار السفير المصري في كلمته إلي أن حفل اليوم الوطني لهذا العام يمثل الذكرى الخامسة والستين لثورة يوليو المجيدة 1952؛ التي كانت البداية لإطلاق تنمية شاملة في كافة المجالات في جميع أرجاء مصر، موضحا أن مصر اليوم تجني ثمار هذه الثورة المجيدة عبر امتدادها في ثورتي الخامس والعشرين من يناير 2011، وثورة 30 يونيو 2013 التي جاءت لتضع هاتين الثورتين على مسارهما الصحيح بعد أن بدأت تنحرف عن الأهداف التي ثار الشعب من أجلها.
وخلال كلمته، وصف السفير ناصر حمدي العلاقات المصرية السعودية بأنها كانت ولا تزال صمام أمان للمنطقة العربية بأسرها، موضحا أن الوقت الحالي تشهد فيه العلاقات المصرية السعودية شراكة استراتيجية وتنسيقا سياسيا عاليا لمواجهة التهديدات الإقليمية التي تضع مستقبل المنطقة برمتها على المحك. أكد السفير المصري في هذا الصدد علي أن أخطر هذه التهديدات هي تلك المتمثلة في الإرهاب، الذي بات ظاهرة مستشرية في المنطقة والعالم، بما يمثله من تهديد متواصل لأمن واستقرار مجتمعاتنا، وكذا ما تمثله سياسات بعض الأطراف الإقليمية التي تدعم الإرهاب وتزعزع استقرار المنطقة من تحديات خطيرة لكلا البلدين. أضاف في نفس السياق، أن تلك التحديات قد استدعت تضافرا وحشدا للجهود الإقليمية بالمنطقة العربية بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، لمواجهاتها بشكل حازم، وبما يحافظ علي أمن واستقرار الشعوب العربية.
تجدر الإشارة إلي أنه عقب تناول العشاء علي شرف الضيوف الحاضرين، قدم عدد من أبناء الجالية المصرية المقيمين بالرياض عزفا لبعض المقطوعات الموسيقية الشرقية لأشهر الألحان المصرية القديمة والحديثة، والتي لاقت استحسان المدعوين.