المصدر -
يبدو تصعيد الدوحة في أزمة المقاطعة الخليجية المصرية لها، بلا سقف أو رادع محتمل، بعدما هرولت الإمارة الصغيرة نحو المعسكر المناوئ لمصالح الخليج، سواء في تركيا أو إيران.
وتُثير المكايدة القطرية لفريق المقاطعة كثيرًا من الاستفزاز، وكذا علامات استفهام لا حصر لها، خاصة وأنها تورط الدوحة على نحو علني في الدخول إلى تنسيقات وتحالفات خارجة على الإجماع العربي والخليجي.
وأعلن رئيس ما يسمى اللجنة الثورية، محمد علي الحوثي، الجمعة (30 يونيو 2017)، إعادة فتح مكتب قناة "الجزيرة" في العاصمة اليمنية صنعاء، حيث تخضع لسلطة الحوثيين الانقلابيين وحليفهم الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح.
وتتعدد أوجه العلاقة الوثيقة بين الحوثيين وقطر، عبر الدعم المالي والإعلامي، وهو ما يُخلّ أو يعرقل جهود التحالف العربي في اليمن في القضاء على الانقلابيين.
وقال الحوثي في منشور على صفحته في فيسبوك، إنهم أبلغوا قناة الجزيرة موافقتهم المبدئية لفتح مكتبها في صنعاء، بعد أن قدمت لهم القناة طلبًا بذلك، مضيفًا: "أبلغناهم بالموافقة على أساس أن يتم مناقشة التفاصيل مع الجهات المعنية".
وأعلنت ميليشيات الحوثي الانقلابية الوقوف إلى جانب قطر، بعد إعلان السعودية ومصر والإمارات والبحرين قطع العلاقات معها.