المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأحد 28 أبريل 2024
برنامج الأغذية العالمي يسلم أغذية إلى الأسر النازحة في الرقة ودير الزور بسوريا
حسين عســير - مستقيل
بواسطة : حسين عســير - مستقيل 16-06-2017 12:36 صباحاً 7.6K
المصدر -  
قام برنامج الاغذية العالمي التابع للأمم المتحدة بتسليم*مساعدات غذائية إلى النازحين في سبع مناطق يصعب الوصول إليها في محافظتي الرقة ودير الزور في شمالي*سوريا، حيث كان قد تم تعليق عمليات التسليم المنتظمة للمساعدات الإنسانية طوال أكثر من ثلاث سنوات بسبب الصراع والحصار.

وفي هذا الأسبوع، تم تسليم*16*شاحنة محملة بإمدادات تكفي شهراً من*المساعدات الغذائية*التي يقدمها البرنامج إلى*80*ألف نازح وصلوا إلى أجزاء من الرقة ودير الزور والحسكة. وقدم البرنامج أيضاً إمدادات شهرية من المكملات الغذائية المخصصة لمعالجة سوء التغذية والوقاية منه، إلى ما يقرب من*5*آلاف طفل.

وقال يعقوب كيرن، ممثل برنامج الأغذية العالمي ومديره القطري في سوريا:"إن الوصول إلى الأسر النازحة في الرقة ودير الزور بالمساعدات الغذائية بعد ثلاث سنوات من العزلة، يمثل إنجازا كبيرا للبرنامج في سوريا. وأضاف:*"يمكن لمجتمع العمل الإنساني الآن أن يعيد شريان الحياة الداعم لآلاف الأسر التي عانت طوال سنوات من العزلة ومن مشقة لا توصف".

وتتواصل عمليات توزيع المساعدات مع خطط لمواصلة عمليات التسليم المنتظمة لتصل إلى ما مجموعه*185500*شخص كل شهر في مواقع تشمل:*عين عيسى والطبقة والجرنية وتل أبيض والكرامة وسلوك في محافظة الرقة، وأبو خشب في دير الزور وكذلك مخيم مبروكة في محافظة الحسكة، الذي يستضيف النازحين من الرقة.

وقد استولى تنظيم الدولة الإسلامية على معظم محافظة الرقة في عام*2014. وتمكن*برنامج الأغذية العالمي*من الوصول إلى المنطقة في مارس/آذار هذا العام وذلك للمرة الأولى منذ يوليو/تموز*2015. ومنذ مارس/آذار، قدم البرنامج مساعدات غذائية طارئة إلى أكثر من*170*ألف شخص في شمالي الرقة، وكذلك الأشخاص الذين التمسوا المأوى في محافظة دير الزور ومخيم مبروكة في الحسكة.

ويقدم البرنامج، من خلال شركائه المحليين، مساعدات غذائية شهرية إلى الأسر المحتاجة. وتشمل الأغذية المقدمة:*الأرز والعدس والفول والبرغل ودقيق القمح وزيت الطهي والملح والسكر.

ويقدم البرنامج شهرياً مساعدات غذائية إلى أربعة ملايين شخص من المحتاجين في جميع المحافظات الأربع عشرة في سوريا. وبالإضافة إلى عمليته الطارئة، يقوم البرنامج أيضاً بتوسيع نطاق الدعم من أجل تعافي البلاد على المدى الطويل، من خلال التركيز على سبل كسب العيش والتغذية، وتحسين فرص حصول الأطفال في سوريا على التعليم الابتدائي، من خلال الوجبات المدرسية.