رغم التقدم الحاصل في العلاقات الانسانيه وانتشار المنظمات والهيئات المهتمة بحقوق الانسان ورغم ان الحريه والسلام شعار ترفعه جميع الدول العظمى و الصغرى وعلى مستوى العالم اجمع الا ان ظاهرة الاتجار بالبشر مازالت مستمره نعم لم تعد كما كانت بالصورة القديمه حيث توضع السلاسل في رقاب الناس ويسحبون مثل البهائم الى انها اصبحت اكثر فضاعه ورعب. ففي دول كثيره يتعرض الاطفال والنساء بصفة خاصة لهذا النوع من التجارة* حيث يتعرضون للاختطاف ومن ثم التهريب والبيع الى المستفيدين مثل تجارة القوادة وبنات الهوى وتجار المخدرات وتجار الاعضاء البشريه . عليه فقد بحث اجتماع إقليمي بالعاصمة السودانية الخرطوم يوم امس السبت الموافق13 من مايو للعام 2017 ، الترتيبات الخاصة لإنشاء المركز الإقليمي للعمليات المشتركة لمكافحة الإتجار بالبشر. واختار الاجتماع الذي ضم ممثلين لعشر دول أوروبية وإفريقية الخرطوم مقرًا للمركز. وقال مقرر لجنة تسيير مبادرة عملية الخرطوم العميد شرطة سليمان محمد عيسى، ف تصريح صحفي "إن المركز من شأنه القيام بعمليات مكافحة الإتجار بالبشر وتبادل المعلومات والتدريب المشترك". وأوضح أن اختيار الخرطوم مقرًا للمركز يُعدُّ اعترافًا لها بأهمية الدور الذي يلعبه السودان في مكافحة عمليات الإتجار بالبشر والحد منها بالإقليم. وكشف أن اجتماعًا آخر سيعقد قريبًا يضم رؤساء وكالات إنفاذ القانون بمنطقة القرن الإفريقي لبحث الترتيبات العملية، ووضع التشريعات القانونية لجرائم الإتجار بالبشر للمركز الإقليمي