وتتركز نقاشات المنتدى هذا العام حول مفهوم "الحوار الحضاري" ومتطلبات إقامته واستحقاقات تفعيله في مواجهة مجمل التحديات التي تشهدها المنطقة العربية من جراء النزاعات الإقليمية المتفاقمة.

ويتحدث خلال الجلسة الافتتاحية لليوم الأول للمنتدى أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إذ يشارك الحضور رؤيته حول انعكاسات الأوضاع الحالية على مستقبل العمل العربي المشترك.

وتشارك الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة الدولة للتسامح، في الجلسة الافتتاحية لأعمال اليوم الثاني للمنتدى، التي تحمل عنوان "التسامح .. رقي الحوار".

وستتطرق النقاشات على مدار يومي المنتدى للتصورات الخاصة بالدور المتوقع من الإعلام خلال المرحلة المقبلة، خصوصا في تصويب الصورة المشوهة التي ارتبطت بالإنسان العربي المسلم في أذهان الكثيرين حول العالم.