المصدر - رويترز
دعا أحمد الطيب شيخ الأزهر اليوم الخميس زعماء دينيين مسلمين ومسيحيين يشاركون في مؤتمر الأزهر العالمي للسلام إلى تبرئة الأديان من الارتباط بالإرهاب.
جاء ذلك في كلمة ألقاها في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الذي افتتح اليوم ويشارك فيه عدد كبير من القيادات الدينية الإسلامية والمسيحية من عدة دول حول العالم. وسوف يشارك البابا فرنسيس في المؤتمر غدا الجمعة وسيلقي كلمة في جلسته الختامية.
ويبدأ بابا الكاثوليك زيارة تاريخية لمصر غدا تستمر يومين.
وقال الطيب في المؤتمر "هل من الممكن أيها السيدات والسادة أن نستغل هذا المؤتمر النادر والأول في نوعه لنعلن للناس جميعا أن الأديان بريئة من تُهمة الإرهاب؟
"وهل ممكن أن نشير في مؤتمرنا هذا ولو على استحياء إلى أن الإرهاب الأسود الذي يحصد أرواح المسلمين والمسيحيين في الشرق أيا كان اسمه ولقبه واللافتة التي يرفعها لا تعود أسبابه إلى شريعة الإسلام ولا إلى قرآن المسلمين، وإنما ترجع أسبابه البعيدة إلى سياسات كبرى جائرة نعرفها وقد اعتادت التسلُّط والهيمنة والكيل بمكيالين؟".
وأضاف شيخ الأزهر إن "الإسلام دين سلام وليس دين عدوان. ونقول مرة ثانية إن الأديان الإلهية كلها سواء في هذا التأصيل المحوري لقضية السلام".
وألقت قيادات دينية مسيحية بارزة كلمات في الجلسة الافتتاحية من بينهم جيم وينكلر الأمين العام للمجلس الوطني للكنائس في الولايات المتحدة وأولاف فيكس الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي والبطريرك برثلماوس الأول رئيس أساقفة القسطنطينية.
وقال برثلماوس الأول في كلمته باللغة الإنجليزية إن "الإسلام لا يساوي الإرهاب لأن الإرهاب غريب عن أي دين".
ودعا المشاركون في المؤتمر إلى أهمية الحوار بين الإسلام والمسيحية لتعزيز السلام في العالم خاصة في ظل انتشار التشدد وتكرار الهجمات الإرهابية في دول الشرق والغرب.
وألقى الأنبا بولا أسقف طنطا كلمة بالنيابة عن البابا تواضروس الثاني بطريرك الأقباط الأرثوذكس في مصر الذي يقوم بزيارة للكويت.
وفي التاسع من أبريل نيسان الجاري قتل 45 شخصا على الأقل في تفجيرين انتحاريين استهدفا كنيستين في مدينتي طنطا والإسكندرية المصريتين خلال احتفالات المسيحيين بأحد السعف. وأعلن تنظيم الدولة مسؤوليته عنهما.
وقال الأنبا بولا، الذي حمل في بداية كلمته غصن زيتون وسعف نخيل، "لقد أتيت لأعلن أمام الحضور الكرام أننا لن نواجه أداة الموت إلا بنشر السلام في ربوع المسكونة كلها. أحبائي أود أن أؤكد أننا بنعمة الله سننتصر على الإرهاب بزرع ثقافة المحبة والسلام في*قلوب الناس".
وندد المشاركون الذين أدلوا بكلمات في الجلسة الافتتاحية بالهجومين.
قال الأزهر في بيان إن المؤتمر العالمي للسلام يناقش أربعة محاور رئيسية وهي معوقات السلام في العالم المعاصر وإساءة تأويل النصوص الدينية وأثره على السلم العالمي والفقر والمرض بين الحرمان والاستغلال وأثرهما علي السلام وثقافة السلام في الأديان بين الواقع والمأمول.
وأمس الأربعاء عقد الأزهر مؤتمرا للحوار بين مجلس حكماء
المسلمين الذي يترأسه الطيب أيضا ومجلس الكنائس العالمي تحت عنوان (دور القادة الدينيين في تفعيل مبادرات المواطنة والعيش المشترك).
وفي مارس الماضي أصدر الأزهر إعلانا للعيش المشترك بين المسلمين والمسيحيين في الدول العربية يؤكد على مبدأ المواطنة ويندد بالعنف والتمييز والازدراء.
وصدر الإعلان في ختام مؤتمر نظمه الأزهر ومجلس حكماء المسلمين في القاهرة على مدى يومين تحت عنوان (الحرية والمواطنة.. التنوع *والتكامل) وشاركت فيه وفود من أكثر من 50 دولة بينهم رؤساء الكنائس الشرقية وعلماء ورجال دين مسلمون ومسيحيون.
وقال جابر حسن عضو المكتب الفني بمشيخة الأزهر لرويترز إن المؤتمرات التي ينظمها الأزهر تأتي ضمن الجهود "المبذولة من الأزهر الشريف لمواجهة العنف والتطرف والإرهاب".
دعا أحمد الطيب شيخ الأزهر اليوم الخميس زعماء دينيين مسلمين ومسيحيين يشاركون في مؤتمر الأزهر العالمي للسلام إلى تبرئة الأديان من الارتباط بالإرهاب.
جاء ذلك في كلمة ألقاها في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الذي افتتح اليوم ويشارك فيه عدد كبير من القيادات الدينية الإسلامية والمسيحية من عدة دول حول العالم. وسوف يشارك البابا فرنسيس في المؤتمر غدا الجمعة وسيلقي كلمة في جلسته الختامية.
ويبدأ بابا الكاثوليك زيارة تاريخية لمصر غدا تستمر يومين.
وقال الطيب في المؤتمر "هل من الممكن أيها السيدات والسادة أن نستغل هذا المؤتمر النادر والأول في نوعه لنعلن للناس جميعا أن الأديان بريئة من تُهمة الإرهاب؟
"وهل ممكن أن نشير في مؤتمرنا هذا ولو على استحياء إلى أن الإرهاب الأسود الذي يحصد أرواح المسلمين والمسيحيين في الشرق أيا كان اسمه ولقبه واللافتة التي يرفعها لا تعود أسبابه إلى شريعة الإسلام ولا إلى قرآن المسلمين، وإنما ترجع أسبابه البعيدة إلى سياسات كبرى جائرة نعرفها وقد اعتادت التسلُّط والهيمنة والكيل بمكيالين؟".
وأضاف شيخ الأزهر إن "الإسلام دين سلام وليس دين عدوان. ونقول مرة ثانية إن الأديان الإلهية كلها سواء في هذا التأصيل المحوري لقضية السلام".
وألقت قيادات دينية مسيحية بارزة كلمات في الجلسة الافتتاحية من بينهم جيم وينكلر الأمين العام للمجلس الوطني للكنائس في الولايات المتحدة وأولاف فيكس الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي والبطريرك برثلماوس الأول رئيس أساقفة القسطنطينية.
وقال برثلماوس الأول في كلمته باللغة الإنجليزية إن "الإسلام لا يساوي الإرهاب لأن الإرهاب غريب عن أي دين".
ودعا المشاركون في المؤتمر إلى أهمية الحوار بين الإسلام والمسيحية لتعزيز السلام في العالم خاصة في ظل انتشار التشدد وتكرار الهجمات الإرهابية في دول الشرق والغرب.
وألقى الأنبا بولا أسقف طنطا كلمة بالنيابة عن البابا تواضروس الثاني بطريرك الأقباط الأرثوذكس في مصر الذي يقوم بزيارة للكويت.
وفي التاسع من أبريل نيسان الجاري قتل 45 شخصا على الأقل في تفجيرين انتحاريين استهدفا كنيستين في مدينتي طنطا والإسكندرية المصريتين خلال احتفالات المسيحيين بأحد السعف. وأعلن تنظيم الدولة مسؤوليته عنهما.
وقال الأنبا بولا، الذي حمل في بداية كلمته غصن زيتون وسعف نخيل، "لقد أتيت لأعلن أمام الحضور الكرام أننا لن نواجه أداة الموت إلا بنشر السلام في ربوع المسكونة كلها. أحبائي أود أن أؤكد أننا بنعمة الله سننتصر على الإرهاب بزرع ثقافة المحبة والسلام في*قلوب الناس".
وندد المشاركون الذين أدلوا بكلمات في الجلسة الافتتاحية بالهجومين.
قال الأزهر في بيان إن المؤتمر العالمي للسلام يناقش أربعة محاور رئيسية وهي معوقات السلام في العالم المعاصر وإساءة تأويل النصوص الدينية وأثره على السلم العالمي والفقر والمرض بين الحرمان والاستغلال وأثرهما علي السلام وثقافة السلام في الأديان بين الواقع والمأمول.
وأمس الأربعاء عقد الأزهر مؤتمرا للحوار بين مجلس حكماء
المسلمين الذي يترأسه الطيب أيضا ومجلس الكنائس العالمي تحت عنوان (دور القادة الدينيين في تفعيل مبادرات المواطنة والعيش المشترك).
وفي مارس الماضي أصدر الأزهر إعلانا للعيش المشترك بين المسلمين والمسيحيين في الدول العربية يؤكد على مبدأ المواطنة ويندد بالعنف والتمييز والازدراء.
وصدر الإعلان في ختام مؤتمر نظمه الأزهر ومجلس حكماء المسلمين في القاهرة على مدى يومين تحت عنوان (الحرية والمواطنة.. التنوع *والتكامل) وشاركت فيه وفود من أكثر من 50 دولة بينهم رؤساء الكنائس الشرقية وعلماء ورجال دين مسلمون ومسيحيون.
وقال جابر حسن عضو المكتب الفني بمشيخة الأزهر لرويترز إن المؤتمرات التي ينظمها الأزهر تأتي ضمن الجهود "المبذولة من الأزهر الشريف لمواجهة العنف والتطرف والإرهاب".