السيدات والسادة الافاضل لقد تسببت الحرب على الارهاب والتطرف ووجود جماعات مسلحة وانخفاض معدل انتاج النفط المورد الرئيسي للبلاد تدهور البنية التحية والوضع الاقتصادي ادى الى نفص السيولة في المصارف التجارية وفقدت الثقة مابين التجار ورجال الاعمال مع المصارف وسحبهم لوداءعهم النقدية وحاولت بعض المصارف ايجاد الحلول البديلة وعلى راسها مصرف التجارة والتنمية بتوفير خدمات مثل ادفع لي والصكوك السياحية وبعض الخدمات الاخرى ورغم نجاح هذة الخدمات في بداية الامر الا ان هناك نسبة من التجار رفعو قيمة المنتجات وتسبب ذلك في عزوف بعض المواطنيين عنها ويقوم الان ليبيا مصرف االمركزي لايجاد بعض الاليات الاخرى التي تعتمد على التكنولوحيات الرقمية لايجاد حلول بديلة لنقص السيولة
السيدات والسادة الكرام نحن كسلطة تشريعية والشرعية الوحيدة في البلاد عاى اتم الاستعداد لسن القوانيين والتشريعات التي تساعد في فتح افاق التعاون معكم وعمل شراكات مع شركات عامة وخاصة لتبادل المعلومات والخبرات ومناقشة التحديات والصعوبات وتطوير المنظومة الليبية للاتصالات والتقنية وتقوية التعاون من الاتحاد المغاربي للمصارف قد لا يكون الوقت مناسب جدا الان ولكن هناك مناطق يتوفر فيها الامن بنسبة كبيرة نستطيع البدء بها وعلينا ان نعمل مايمكن عملة من وضع خطط واستراتيجيات وتوفير معلومات وان نمهد للبدء الفعلي في جميع مناطق ليبيا. . وفي الختام ومن هذا المنبر لا يسعني الا ان اشكركم على حسن استماعكم والسلام عليكم ورحمة الله.