المصدر -
سميرة بار _ نيويورك
يقدم الأمين العام للأمم المتحدة إلى الجمعية العامة خطة عمل شاملة لمنع التطرف العنيف، وصفت بأنها دعوة للعمل في مواجهة هذا الخطر المتنامي.
جيهانغير خان مدير مجموعة العمل المعنية بمحاربة الإرهاب قال إن الخطة تحدد بالتفصيل عددا من المقترحات لتدرسها الجمعية العامة، منها حث الدول على تطوير خططها الشاملة بشكل متضافر لمنع التطرف العنيف.
وقال خان، في حوار مع إذاعة الأمم المتحدة، إن أحد مظاهر التطرف العنيف تبدو واضحة في العدد الكبير من المقاتلين الإرهابيين الأجانب الذين تزيد أعدادهم عن ثلاثين ألفا من أكثر من مئة دولة.
"يقول لنا ذلك إن آفة التطرف العنيف تؤثر على كثير من المجتمعات في أنحاء العالم، لذا فإن الهدف الأول للأمين العام هو الدعوة إلى العمل والأهم ولأن هذه الظاهرة تهدد أو من الممكن أن تهدد كل الدول الأعضاء بالأمم المتحدة، فيؤمن الأمين العام بأن هذه الخطة يجب أن تكون أيضا دعوة للتضامن."
وأضاف خان أن الأمين العام يقدم في خطته، أكثر من سبعين توصية قوية كي تدرسها الدول الأعضاء.
وذكر أن الأمين العام يود من خلال الخطة حشد جميع وكالات وصناديق وبرامج الأمم المتحدة لتطوير برامج فعالة يمكن أن تساعد وتدعم الدول الأعضاء وفق ما يتماشى مع الظروف الوطنية لكل بلد.
وقال جهانغير خان الذي يرأس مركز الأمم المتحدة لمحاربة الإرهاب إن الأمين العام يؤمن بقوة أن التطرف العنيف يعد أحد أكبر التحديات في العصر الحالي بما يتطلب قيام الأمم المتحدة بدورها في هذا الشأن.
وتقترح الخطة، التي يعلنها الأمين العام غدا الجمعة، على أعضاء الأمم المتحدة طرق التعامل مع دوافع التطرف العنيف على الأصعدة الدولية والإقليمية والوطنية والمحلية.