أعربت الأمم المتحدة عن شعورها بقلق عميق إزاء تدهور الحالة الأمنية والإنسانية لحوالي 400 ألف شخص محاصرين من قبل قوات بشار الأسد في الغوطة الشرقية بريف دمشق. وقال المتحدث الرسمي باسم الأمم المتحدة ستيفان دو جاريك : "وردتنا تقارير عن حدوث قصف جوي شديد وقصف بالمدفعية من قبل القوات السورية، مما أسفر عن مقتل وإصابة مدنيين في الغوطة الشرقية", مضيفًا أنه ومنذ أواخر شهر مارس الماضي قامت القوات النظامية أيضًا بمنع الشاحنات التجارية من دخول الغوطة الشرقية، مما أدى إلى ارتفاع أسعار السلع الأساسية، وإغلاق العديد من المخابز بسبب نقص الدقيق وارتفاع أسعار الوقود والغاز. وشدد على ضرورة أن يكفل للأمم المتحدة وشركائها إمكانية الوصول الإنساني إلى المنطقة قبل أن تزداد الأوضاع تدهورًا. وكانت آخر عملية قامت بها الأمم المتحدة لتوصيل مساعدات إنسانية إلى أي من المناطق المحاصرة في الغوطة الشرقية في شهر أكتوبر من العام الماضي. يذكر أن الغوطة الشرقية شهدت أيضا هجومًا لقوات الأسد بغاز السارين في عام 2013 م ، مما أدى إلى مقتل المئات.
المصدر -