المصدر -
راشد الشراكي – القاهرة – «القبس» |
بينما شيعت مصر ضحايا تفجيري كنيستي مارجرجس في مدينة طنطا بمحافظة الغربية ومار مرقس بمحافظة الإسكندرية، دخلت الكويت على «خط كشف المعلومات المثيرة»، وأوضحت مصادر أمنية لـ القبس أن المتهم الرئيسي في تفجير الإسكندرية، دخل البلاد في أكتوبر 2016 بتصريح عمل على إحدى شركات التجارة العامة والمقاولات، وعمل محاسباً فيها، إلى أن استدعاه جهاز أمن الدولة بناء على معلومات وردته من نظيره المصري، وخضع لتحقيقات مكثفة حول علاقته بداعش، وبعد التثبت من تورطه، اتُخذ قرار إبعاده، ليتم تسليمه إلى السلطات المصرية، كما أُبعد بعض أقاربه من الدرجة الأولى وآخرون وثيقو الصلة به.
واستغربت المصادر «إفراج الأمن المصري عن المتهم عقب تسلمه من الكويت، فالمعلومات التي جرى تبادلها بين السلطات الأمنية في البلدين، أكدت ضلوعه في الانتماء إلى* داعش، وتواصله مع قياداته في الخارج، ومع ذلك أصبح حراً طليقاً هناك».
وأعلن تنظيم داعش أن «أبا إسحاق المصري» هو انتحاري الإسكندرية، و «أبا البراء المصري» هو انتحاري طنطا.
وذكرت مصادر أمنية مصرية لـ القبس أن «أبا إسحاق» من مواليد سبتمبر 1990، من منيا القمح، حاصل على بكالوريوس تجارة، دخل إلى سوريا عبر تركيا عام 2013، وأوضحت أن «أبا البراء» من مواليد 1974 في كفر الشيخ، حاصل على دبلوم ثانوي صناعي، عمل سائقا وسافر إلى ليبيا ولبنان، وهو متزوج ولديه 3 أطفال، ودخل إلى سوريا أيضا عام 2013.
إلى ذلك، أفادت الكنيسة الكاثوليكية أن البابا فرنسيس سيزور مصر كما هو مقرر يومي 28 و29 الجاري.