أعلن الرئيس الصومالي محمد عبدالله محمد أمس*الخميس "حالة الحرب" في بلاده التي تعاني جراء هجمات تشنها حركة الشباب الإرهابية التي يأمل في شن هجوم ضدها لـ"تحرير" المناطق التي تسيطر عليها.
وقال الرئيس محمد: "نعلن حالة الحرب في البلاد، وندعو الشعب إلى دعم الجيش الوطني للمساعدة في محاربة الإرهابيين".
وأعلن محمد اليوم الخميس في مقديشو تغييرات على رأس الجيش والشرطة والاستخبارات، غداة هجوم جديد بسيارة مفخخة في العاصمة الصومالية أسفر عن مقتل سبعة أشخاص على الأقل، وتابع الرئيس مرتدياً زياً عسكرياً "هذه الحرب هي حرب عادلة، نحن ملتزمون بالعمل من أجل حماية المجتمع الصومالي"، وقال "لقد طلبنا من أفراد الجيش الوطني توخي الحذر والمشاركة في جهود السلام".
وشدد على "أننا لن ننتظر أن يفجّر العناصر الإرهابية شعبنا، علينا مهاجمتهم وتحرير المناطق التي يتمركزون فيها".