المصدر -
أجمع عدد كبير من الناشطين، بمواقع التواصل*الاجتماعي، على أن الطيار التابع لجيش الأسد، والذي*ارتكب مجزرة "خان "شيخون في ريف إدلب، أمس الثلاثاء، يدعى العقيد "محمد يوسف حاصوري".
وأكد الناشطون وفقا لما نقلته "العربية"، أن العقيد "حاصوري" هو قائد سرب طائرات "سوخوي" بمطار الشعيرات. وأن*لطائرته التي قصف فيها "خان شيخون" بصواريخ الكيمياوي، رمزاً هو "قدس1".
وعلى الرغم من أنه لم تتأكد هذه المعلومات، إلا أن صفحات ناشطين*أبرزت معلومات إضافية عن العقيد قاصف إدلب بصواريخ الكيمياوي،*وقالت إنه، أصلاً، من مدينة "تلكلخ" إلا أنه مقيم في محافظة حمص، مؤكدة أنه يقيم هناك في حي يدعى السكن الشبابي.
يشار إلى أن اسم الطيار، سبق وورد في لائحة اتهام سطّرها القاضي المنشق عن نظام الأسد، خالد شهاب الدين، حيث*أورد اسمه ضمن لائحة المتهمين بارتكاب جرائم حرب في سوريا،*واضعاً بطاقة تعريف له بأنه: العقيد محمد الحاصوري من مدينة تلكلخ، وينحدر من طائفة رئيس النظام السوري بشار الأسد، وبأنه يتبع للسرب 685* سوخوي. حسب ما ورد في لائحة الاتهام التي تعود إلى وقت سابق.
وصباح أمس الثلاثاء، قتل أكثر من 100 مدني، وأصيب أكثر من 500 غالبيتهم أطفال باختناق، في هجوم بالأسلحة الكيماوية شنته طائرات النظام، على بلدة “خان شيخون” بريف إدلب، وسط إدانة دولية واسعة.
ويعد هذا الهجوم الأكثر دموية من نوعه، منذ أن أدى هجوم لقوات النظام بغاز السارين إلى مقتل أكثر من 1300 مدني بالغوطة الشرقية في أغسطس عام 2013.
وسبق أن اتهم تحقيق مشترك بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، النظام السوري بشن هجمات بغازات سامة.
واعترفت روسيا*بقيام طيران الأسد بالإغارة على "خان شيخون" إلا أنها سعت إلى تبرئته من خلال القول إن الإغارة تمت على مكان تم تخزين غاز "السارين" فيه. وهو الأمر الذي روّج له الإعلام الإيراني*منذ يوم الثلاثاء . حيث* بادرت قناة "العالم" الإيرانية إلى ترويج قصة شبيهة بالقصة الروسية.
وسبق أن قام نظام الأسد، منذ أسابيع، بالتمهيد لتلك المجزرة، من خلال ترويجه لأنباء لم يحدد مصدرها، تتحدث عن إدخال مواد كيمياوية إلى إدلب. إلا أن ناشطين حذروا، وقتذاك، بأن نظام الأسد يمهّد لإبادة جماعية في إدلب، ومن خلال قصفها بصواريخ مزودة بمواد محرمة دولياً.