المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الجمعة 10 مايو 2024
المعارضة: نظام بشار يرفض مناقشة الانتقال السياسي
بواسطة : 01-04-2017 09:51 صباحاً 7.1K
المصدر -  
قالت المعارضة السورية أمس الجمعة: إن «النظام الإرهابي» لبشار الأسد رفض مناقشة الانتقال السياسي خلال جولة محادثات بقيادة الأمم المتحدة، وأكدت مجدداً أن الأسد مجرم حرب ينبغي أن يتنحى باسم السلام، في وقت خسرت فيه فصائل المعارضة قرى سيطرت عليها من يد النظام في محافظة حماة. في جنيف، قال رئيس وفد المعارضة نصر الحريري للصحافيين: «النظام حتى هذه اللحظة يرفض مناقشة أي شيء ما عدا التمسك بخطابه الفارغ حول محاربة الإرهاب، وهو أول من نسق وجذب الإرهاب إلى المنطقة في حين يستمر في استخدام الأسلحة واستهداف المدنيين والحصار والتجويع والأسلحة الكيماوية». كان الحريري يتحدث بعد اجتماع مع مبعوث الأمم المتحدة ستافان دي ميستورا للمرة الأخيرة خلال جولة مفاوضات على مدى ثمانية أيام بوساطة الأمم المتحدة في جنيف. الأتراك باقون في غضون ذلك، أعلن الجيش التركي أمس الجمعة أنه سيبقي وجوده العسكري في شمال سوريا رغم انتهاء عملية «درع الفرات» التي بدأها نهاية أغسطس. وقالت القوات المسلحة التركية في بيان: إن «أنشطتنا مستمرة لحاجات حماية أمننا القومي بهدف منع قيام كيانات غير مرغوب فيها (كانتونات كردية) والسماح لإخواننا السوريين بالعودة إلى مناطقهم وضمان استقرار وأمن المنطقة». وأضافت أن «عملية درع الفرات التي بدأت في 24 أغسطس بالتنسيق مع قوات التحالف انتهت بنجاح». والأربعاء، أعلن رئيس الوزراء التركي بن علي يلديريم انتهاء العملية المذكورة ضد تنظيم الدولة والمقاتلين الأكراد دون أن يوضح ما إذا كانت القوات التركية ستنسحب من سوريا. وفي إطار هذه العملية، تمكنت فصائل سورية معارضة تدعمها أنقرة من استعادة مدن عدة مثل جرابلس والراعي ودابق والباب من قبضة التنظيم. من جهته، صرح إبراهيم كالين المتحدث باسم الرئيس رجب طيب أردوغان الجمعة: «يجب ألا يفهم أن تركيا ستظل تتجاهل الأخطار الأمنية أو أنها لن تتحرك» في سوريا. وتدارك «على العكس، فإن عملياتنا الأمنية في المنطقة ستتواصل على أعلى مستوى». وبخصوص معركة الرقة، قالت قوات سوريا الديمقراطية (مقاتلين أكراد) المدعومة من الولايات المتحدة أمس الجمعة: إن أكثر من سبعة آلاف شخص فروا منذ الأسبوع الماضي من منطقة الطبقة الخاضعة للتنظيم المتشدد والتي تقع على بعد نحو 40 كيلومترا غربي مدينة الرقة. وفي الأسبوع الماضي سيطرت قوات سوريا الديمقراطية، وهي ائتلاف لمقاتلين أكراد وعرب، على المدخل الشمالي لسد الطبقة وهو هدف رئيسي لحملتها الرامية لعزل الرقة أكبر معاقل الدولة في سوريا والسيطرة عليها. وقالت قوات سوريا الديمقراطية: إن آلاف الأسر وصلت إلى المواقع التي تسيطر هي عليها. وفي وقت سابق الجمعة قالت قائدة الحملة لرويترز: إن السيطرة على الرقة ستستغرق شهوراً. تراجع للمعارضة في وسط سوريا، استعاد النظام السوري السيطرة على غالبية المناطق التي خسرها في محافظة حماة بعد عشرة أيام من المعارك العنيفة إثر هجوم لفصائل الجيش الحر المعارض وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الجمعة. وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس: «تمكنت قوات النظام من استعادة السيطرة على 75 في المئة من المناطق التي خسرتها في ريف حماة الشمالي». وأفاد المرصد عن استعادة قوات النظام السيطرة على 16 قرية وبلدة خسرتها.