المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الخميس 28 نوفمبر 2024
اليوم.. انطلاق القمة العربية في البحر الميت بمشاركة 16 زعيماً
بواسطة : 29-03-2017 12:43 مساءً 7.4K
المصدر -  
تنطلق في منطقة البحر الميت بالأردن اليوم، أعمال الدورة العادية الـ 28 للقمة العربية، وذلك بمشاركة 16 من القادة والزعماء العرب، لمناقشة مجموعة من القضايا الأساسية، والأزمات التي تعاني منها المنطقة، لتصبح الأرفع تمثيلاً في السنوات الأخيرة. تبحث القمة 17 بنداً، تتناول مجمل الملفات والقضايا العربية سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، وتأتي على رأس أعمال القمة القضية الفلسطينية، والصراع في سوريا، ومواجهة خطر الإرهاب، والتصدي للتدخلات الإيرانية، كما تحاول القمة العربية تفعيل مبدأ العمل العربي المشترك. وتبنى وزراء خارجية الدول العربية مشروع قرار، تقدمت به السلطة الوطنية الفلسطينية، يؤكد على حل الدولتين في تسوية النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني، حسبما أفاد مصدر دبلوماسي عربي أمس الثلاثاء. وقال المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، لوكالة فرانس برس، إن الوزراء العرب تبنوا في ختام اجتماعاتهم الاثنين الماضي مشروع قرار تقدمت به دولة فلسطين، يؤكد على التمسك بحل الدولتين. وينص مشروع القرار، الذي اطلعت عليه وكالة فرانس برس، على إعادة التأكيد على حق دولة فلسطين بالسيادة على كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، بما فيها القدس الشرقية، ومجالها الجوي، ومياهها الإقليمية، وحدودها مع دول الجوار. ويدين القرار سياسة الحكومة الإسرائيلية الهادفة إلى القضاء على حل الدولتين، ويدعو جميع الدول التي تؤيد حل الدولتين، ولم تعترف بدولة فلسطين، لا سيما الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، ودول الاتحاد الأوروبي، إلى سرعة الاعتراف بدولة فلسطين، كمساهمة لتحقيق السلام من خلال حل الدولتين. ويطالب القرار جميع الدول الالتزام بقراري مجلس الأمن 476 و478 لعام 1980، اللذين يعتبران القانون الإسرائيلي بضم القدس الشرقية المحتلة لاغياً وباطلاً، وعدم إنشاء بعثات دبلوماسية في مدينة القدس، أو نقل تلك البعثات إليها. ويؤكد القرار على تمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه غير القابلة للتصرف، بما فيها حق تقرير المصير، وإقامة دولة فلسطين المستقلة كاملة السيادة، وإطلاق سراح جميع الأسرى من سجون الاحتلال الإسرائيلي، وحل قضية اللاجئين الفلسطينيين. وفي منتصف فبراير الماضي، قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إن حل الدولتين ليس السبيل الوحيد لإنهاء النزاع، لافتاً إلى أنه منفتح على خيارات بديلة، إذا كانت تؤدي إلى السلام. وخلال زيارته للقاهرة الشهر الماضي، اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أنه ينبغي عمل كل شيء، للحفاظ على حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين. وتمثل الدول الـ 22 الأعضاء في الجامعة العربية في هذه القمة، باستثناء سوريا، التي علقت الجامعة عضويتها عام 2011. في غضون ذلك حض أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش أمس الثلاثاء، المشاركين في القمة العربية، التي تُعْقَد في الأردن، إلى التضامن والاتحاد لمواجهة الإرهاب وأزمات المنطقة. وقال غوتيريش للصحافيين، خلال زيارته مخيم الزعتري للاجئين السوريين، والذي يستقبل قرابة 80 ألف لاجئ سوري، إن التضامن العربي مهم جداً. وأضاف «أناشد الدول العربية أن تتحد، هذه حقيقة فكلما كانت هذه الدول متفرقة، سمحت للآخرين بالتدخل، والتلاعب بالأوضاع، وخلق عدم الاستقرار، وتغذية النزاعات، وسهلت حياة المنظمات الإرهابية». وأكد غوتيريش، خلال أول جولة له بالمخيم، بصفته أميناً عاماً للأمم المتحدة، أن «اتحاد العرب عنصر مهم جداً، لتحقيق الاستقرار للمنطقة ولهؤلاء الناس -اللاجئين السوريين- بأن يجدوا مستقبلاً يلبي طموحاتهم».