المصدر - القى التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الانسان في اليمن خمس كلمات في الجلسات العامة لحقوق الانسان المنعقدة ضمن دورته ال34 بجنيف تكشف في مجملها الانتهاكات التي طالت المدنيين في اليمن جراء الانقلاب .
ففي الجلسلة العمومية التي تناولت تقرير إدماج حقوق الطفل في أهداف التنمية المستدامة 2030 ،قالت وزيرة حقوق الانسان السابقة حورية مشهور ان الحرب التي شنتها ميليشيا الحوثي وصالح خلفت أكثر من مليوني نازح، نصفهم على الأقل من الأطفال.
بالإضافة إلى أكثر من مليوني طفل يعانون من سوء التغذية. وحوالي 400.000 طفل يواجهون خطر الموت بسبب سوء التغذية الحاد.
وأشارت مشهور الى تدمير الميليشيا للمنشآت التعليمية والصحية واستخدامها كثكنات عسكرية أو مأوى للنازحين الفارين من مناطق الصراع, مما أدى إلى حرمان أكثر مليوني طفل من المدرسة.
وذكرت ان أخطر الانتهاكات التي مارستها الميلشيات الانقلابية المسلحة هو انتزاع الأطفال من بيوتهم ومدارسهم والزج بهم في الصفوف الأمامية في جبهات القتال، وتساقط منهم المئات بين قتيل وجريح، وتحويل الكثير منهم إلى معاقين بسبب الألغام المزروعة في المناطق المأهولة أو بسبب القصف العشوائي على التجمعات السكنية.
وطالبت بتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وخاصة القرار 2216 , لإيقاف هذه الكارثة.
فيما عبر الرئيس التنفيذي لمؤسسة صح لحقوق الانسان عصام الشاعري في كلمته بالجلسة الخاصة حول تجنيد الأطفال عن قلقه إزاء تزايد حالات تجنيد الاطفال من قبل الحوثيين الى خمسة اضعاف"، حسب ما ورد في التقرير الذي استعرضه الامين العام أمام لجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأشار الى انه لا تزال انتهاكات مليشيات الحوثي والرئيس المخلوع صالح للطفولة في اليمن مستمرة حتى اليوم , في الوقت الذي ارتفعت فيه وتيرة انتهاكات القانون الدولي الانساني خلال عام 2016، مما تسبب بسقوط الآلاف من الضحايا من بين الاطفال.
وعدد الشاعري الانتهاكات التي طالت الأطفال المجندين والتي من أهمها القتل خارج إطار القانون، والإصابة بجروح، والتشويه، والإعاقة، والتجنيد القسري، والحرمان من التعليم، وقصف المدارس والمنشئات التعليمية، وقصف المستشفيات، وحصار المدن، والاعتقال التعسفي والاختطاف، ونهب ومنع دخول المواد الغذائية والملابس والمساعدات الانسانية، وقصف المستشفيات والمرافق الصحية.
وأوضح الشاعري ان عدد الأطفال الذين قتلوا من قبل الميليشيات بلغ 971 طفلا في 17 محافظة، من بينهم 179 طفلا بسب ألغام المليشيات خلال عام 2016م.
وتعرض 115 طفلا للاختطاف والاعتقال التعسفي، و23 طفلا للتعذيب من قبل المليشيات.
وتساءل الشاعري عن دور الأمم المتحدة في إلزام الميليشات الحوثية الانقلابية والرئيس المخلوع صالح، بالامتناع عن تجنيد الأطفال والكف عن هذا الانتهاك الجسيم بحق الطفولة , بالإضافة الى دورها في برامج تسريح الأطفال المُجنَّدين وإعادة تأهيلهم وإدماجهم في المجتمع، في ودعم مساعي وبرامج الحكومة الشرعية والمنظمات الإنسانية الإغاثية العاملة في هذا المجال.
من جانبها قالت الباحثة القانونية ليزا البدوي في مداخلتها في الجلسة العمومية حول الإعاقة واتفاقية المعاقين التي صادقت عليها اليمن ان الألغام التي استخدمتها الميليشات افرزت الكثير من الاعاقات وتضاعفت اعداد الماقين في اليمن في ظل ظروف صحية ومجتمعية بالغة في الصعوبة.
وفي الجلسة العمومية المعنية بالديون الخارجية واستعادة الأموال المنهوبة اكدت البدوي ان صالح لا يزال يستغل الأموال التي نهبها في قتل الشعب وتغذية الإرهاب بما يؤثر على السلم والأمن الإقليمي والدولي.
وأشارت الى ان القرار الذي أصدره مجلس الأمن بالإجماع رقم 2342 والذي نص فيه تمديد مهمة لجنة العقوبات حتى أواخر مارس 2018 التي من مهامها مراقبة وتسهيل تجميد الأموال ومنع سفر صالح وزعيم الحوثين عبدالملك الحوثي واستعادة الأموال التي نهبها صالح خاصة.
مبينة أهمية توجيه مجلس حقوق الإنسان لفريق الخبير المستقل بزيارة الدول العربية التي تطالب باستعادة أموالها المنهوبة من بينها اليمن والبدء في اتخاذ تدابير جادة لاستعادة تلك الأموال وتوظيفها في خدمة الشعوب .
وتطرقت البدوي الى معاناة الشعب اليمني حيث أصبح ما يزيد عن 21 مليون يمني بحاجة للمساعدات الإنسانية وبنسبة تناهز 80 بالمائة بالإضافة الى منعهم للمنظمات الدولية من إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة للمناطق المحاصرة أو قيامهم بنهبها.
وفي الجلسة العمومية الخاصة بقضية الألغام وضحاياها اشارت الى تزايد اعداد الضحايا مع استمرار زرع مليشيا الحوثي وصالح الألغام المضادة للأفراد والألغام المضادة للمركبات في مختلف المحافظات.
وأكدت البدوي ان الالغام التي زرعتها المليشيا الحوثية وصالح الانقلابية خلفت 400 قتيل و700 جريح خلال الفترة من يناير 2015 وحتى مارس 2016 ،وتنوعت الإصابات بين إعاقة جزئية و اعافة كلية بينهم 28 امرأة و 21 طفلا و8 من فرق نزع الالغام ،فيما بلغ عدد الجرحى 26 امرأة و20 طفلا.
وفي الجلسة الخاصة المعنية بالإتجار بالأطفال اكدت البدوي انه لم يعد العديد من الأطفال على الشيوع بمأمن من التحرشات الجنسية حيث يتعرضون لها في المؤسسات التعليمية ودور العبادة.
وأشارت الى ان الأطفال المجندين في اليمن حرموا من حقهم في الرعاية الأسرية والعيش بأمان بسبب ارتفاع وتيرة الاعتقالات من قبل مليشيا الحوثي وصالح الى اكثر من 8000 معتقل و2000 مخفي قسرا الكثير من المعتقلون.
كما ان تجنيد الأطفال من قبل مليشيا الحوثي وصالح يجعلهم عرضه للاستغلال الجنسي بسبب الأوضاع التي يعيشون فيها في ضل الحرب.
من جانب اخر التقى أعضاء وفد التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الانسان فيال اليمن بالعديد من ممثلي وموظفي المنظمات الدولية والمقررين الخواص لتلك المنظمات , وذلك لتقديم التقارير التي رصد فيها التحالف حالة حقوق الانسان وإيضاح حقيقة ما يجري في اليمن.
فيما التقت وزيرة حقوق الانسان السابقة حورية مشهور الخبيرة الدولية المعنية بتجنيد الأطفال ليلى زروقي والتي زارت اليمن منذ حروب صعدة الأولى كمبعوثة اممية وطالبت حينها بتسريح الأطفال المنضويين في حروب صعدة, كما اشرفت مع وزارة حقوق الانسان بعد تعيين حكومة الوفاق على تسريح الأطفال الذين شاركوا في تلك الحروب مستنكرة من تضاعف اعداد المجندين اليوم بشكل كبير في صفوف الميليشيات.
كما التقى عدد من ممثلي التحالف اليمني المقرر الخاص المعني بالإخفاء القسري في الأمم المتحدة واستعرض الوفد اهم الاحصائيات ونماذج حة لمختطفين في سجون ومعتقلات الميليشيا .
وطالب الوفد الأمم المتحدة بممارسة الضغوط على الميليشيات لاطلاق سراح المختطفين والمخفيين قسريا، فيما أشار المقرر الى ان الفريق المعني بالاخفاء القسري يدرس حاليا تضمن هذا الملف ضمن انشطته في ظل زيادة حالات الاخفاء في اليمن والعراق وسوريا.
ففي الجلسلة العمومية التي تناولت تقرير إدماج حقوق الطفل في أهداف التنمية المستدامة 2030 ،قالت وزيرة حقوق الانسان السابقة حورية مشهور ان الحرب التي شنتها ميليشيا الحوثي وصالح خلفت أكثر من مليوني نازح، نصفهم على الأقل من الأطفال.
بالإضافة إلى أكثر من مليوني طفل يعانون من سوء التغذية. وحوالي 400.000 طفل يواجهون خطر الموت بسبب سوء التغذية الحاد.
وأشارت مشهور الى تدمير الميليشيا للمنشآت التعليمية والصحية واستخدامها كثكنات عسكرية أو مأوى للنازحين الفارين من مناطق الصراع, مما أدى إلى حرمان أكثر مليوني طفل من المدرسة.
وذكرت ان أخطر الانتهاكات التي مارستها الميلشيات الانقلابية المسلحة هو انتزاع الأطفال من بيوتهم ومدارسهم والزج بهم في الصفوف الأمامية في جبهات القتال، وتساقط منهم المئات بين قتيل وجريح، وتحويل الكثير منهم إلى معاقين بسبب الألغام المزروعة في المناطق المأهولة أو بسبب القصف العشوائي على التجمعات السكنية.
وطالبت بتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وخاصة القرار 2216 , لإيقاف هذه الكارثة.
فيما عبر الرئيس التنفيذي لمؤسسة صح لحقوق الانسان عصام الشاعري في كلمته بالجلسة الخاصة حول تجنيد الأطفال عن قلقه إزاء تزايد حالات تجنيد الاطفال من قبل الحوثيين الى خمسة اضعاف"، حسب ما ورد في التقرير الذي استعرضه الامين العام أمام لجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأشار الى انه لا تزال انتهاكات مليشيات الحوثي والرئيس المخلوع صالح للطفولة في اليمن مستمرة حتى اليوم , في الوقت الذي ارتفعت فيه وتيرة انتهاكات القانون الدولي الانساني خلال عام 2016، مما تسبب بسقوط الآلاف من الضحايا من بين الاطفال.
وعدد الشاعري الانتهاكات التي طالت الأطفال المجندين والتي من أهمها القتل خارج إطار القانون، والإصابة بجروح، والتشويه، والإعاقة، والتجنيد القسري، والحرمان من التعليم، وقصف المدارس والمنشئات التعليمية، وقصف المستشفيات، وحصار المدن، والاعتقال التعسفي والاختطاف، ونهب ومنع دخول المواد الغذائية والملابس والمساعدات الانسانية، وقصف المستشفيات والمرافق الصحية.
وأوضح الشاعري ان عدد الأطفال الذين قتلوا من قبل الميليشيات بلغ 971 طفلا في 17 محافظة، من بينهم 179 طفلا بسب ألغام المليشيات خلال عام 2016م.
وتعرض 115 طفلا للاختطاف والاعتقال التعسفي، و23 طفلا للتعذيب من قبل المليشيات.
وتساءل الشاعري عن دور الأمم المتحدة في إلزام الميليشات الحوثية الانقلابية والرئيس المخلوع صالح، بالامتناع عن تجنيد الأطفال والكف عن هذا الانتهاك الجسيم بحق الطفولة , بالإضافة الى دورها في برامج تسريح الأطفال المُجنَّدين وإعادة تأهيلهم وإدماجهم في المجتمع، في ودعم مساعي وبرامج الحكومة الشرعية والمنظمات الإنسانية الإغاثية العاملة في هذا المجال.
من جانبها قالت الباحثة القانونية ليزا البدوي في مداخلتها في الجلسة العمومية حول الإعاقة واتفاقية المعاقين التي صادقت عليها اليمن ان الألغام التي استخدمتها الميليشات افرزت الكثير من الاعاقات وتضاعفت اعداد الماقين في اليمن في ظل ظروف صحية ومجتمعية بالغة في الصعوبة.
وفي الجلسة العمومية المعنية بالديون الخارجية واستعادة الأموال المنهوبة اكدت البدوي ان صالح لا يزال يستغل الأموال التي نهبها في قتل الشعب وتغذية الإرهاب بما يؤثر على السلم والأمن الإقليمي والدولي.
وأشارت الى ان القرار الذي أصدره مجلس الأمن بالإجماع رقم 2342 والذي نص فيه تمديد مهمة لجنة العقوبات حتى أواخر مارس 2018 التي من مهامها مراقبة وتسهيل تجميد الأموال ومنع سفر صالح وزعيم الحوثين عبدالملك الحوثي واستعادة الأموال التي نهبها صالح خاصة.
مبينة أهمية توجيه مجلس حقوق الإنسان لفريق الخبير المستقل بزيارة الدول العربية التي تطالب باستعادة أموالها المنهوبة من بينها اليمن والبدء في اتخاذ تدابير جادة لاستعادة تلك الأموال وتوظيفها في خدمة الشعوب .
وتطرقت البدوي الى معاناة الشعب اليمني حيث أصبح ما يزيد عن 21 مليون يمني بحاجة للمساعدات الإنسانية وبنسبة تناهز 80 بالمائة بالإضافة الى منعهم للمنظمات الدولية من إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة للمناطق المحاصرة أو قيامهم بنهبها.
وفي الجلسة العمومية الخاصة بقضية الألغام وضحاياها اشارت الى تزايد اعداد الضحايا مع استمرار زرع مليشيا الحوثي وصالح الألغام المضادة للأفراد والألغام المضادة للمركبات في مختلف المحافظات.
وأكدت البدوي ان الالغام التي زرعتها المليشيا الحوثية وصالح الانقلابية خلفت 400 قتيل و700 جريح خلال الفترة من يناير 2015 وحتى مارس 2016 ،وتنوعت الإصابات بين إعاقة جزئية و اعافة كلية بينهم 28 امرأة و 21 طفلا و8 من فرق نزع الالغام ،فيما بلغ عدد الجرحى 26 امرأة و20 طفلا.
وفي الجلسة الخاصة المعنية بالإتجار بالأطفال اكدت البدوي انه لم يعد العديد من الأطفال على الشيوع بمأمن من التحرشات الجنسية حيث يتعرضون لها في المؤسسات التعليمية ودور العبادة.
وأشارت الى ان الأطفال المجندين في اليمن حرموا من حقهم في الرعاية الأسرية والعيش بأمان بسبب ارتفاع وتيرة الاعتقالات من قبل مليشيا الحوثي وصالح الى اكثر من 8000 معتقل و2000 مخفي قسرا الكثير من المعتقلون.
كما ان تجنيد الأطفال من قبل مليشيا الحوثي وصالح يجعلهم عرضه للاستغلال الجنسي بسبب الأوضاع التي يعيشون فيها في ضل الحرب.
من جانب اخر التقى أعضاء وفد التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الانسان فيال اليمن بالعديد من ممثلي وموظفي المنظمات الدولية والمقررين الخواص لتلك المنظمات , وذلك لتقديم التقارير التي رصد فيها التحالف حالة حقوق الانسان وإيضاح حقيقة ما يجري في اليمن.
فيما التقت وزيرة حقوق الانسان السابقة حورية مشهور الخبيرة الدولية المعنية بتجنيد الأطفال ليلى زروقي والتي زارت اليمن منذ حروب صعدة الأولى كمبعوثة اممية وطالبت حينها بتسريح الأطفال المنضويين في حروب صعدة, كما اشرفت مع وزارة حقوق الانسان بعد تعيين حكومة الوفاق على تسريح الأطفال الذين شاركوا في تلك الحروب مستنكرة من تضاعف اعداد المجندين اليوم بشكل كبير في صفوف الميليشيات.
كما التقى عدد من ممثلي التحالف اليمني المقرر الخاص المعني بالإخفاء القسري في الأمم المتحدة واستعرض الوفد اهم الاحصائيات ونماذج حة لمختطفين في سجون ومعتقلات الميليشيا .
وطالب الوفد الأمم المتحدة بممارسة الضغوط على الميليشيات لاطلاق سراح المختطفين والمخفيين قسريا، فيما أشار المقرر الى ان الفريق المعني بالاخفاء القسري يدرس حاليا تضمن هذا الملف ضمن انشطته في ظل زيادة حالات الاخفاء في اليمن والعراق وسوريا.