استنكر مرجع شيعي عراقي، ارتفاع اصوات المرجعيات الشيعية العراقية والإيرانية، على إعدام السلطات السعودية مواطنها نمر النمر، دون ان تنظر الى الجرائم التي تحدث بحق اهل السنة في العراق.
وقد شن المرجع الشيعي العراقي “الصرخي الحسني”، هجوماً حاداً على قادة المرجعيات الشيعية في إيران والعراق؛ وقال إن الساسة في العراق الذين يراهنون على إيران هم أغبى الأغبياء؛ إيران في أي مواجهة ستنهار أسرع من سوريا والموصل.
وكان “الصرخي” عاب في تصريحات صحفية، ازدواجية المواقف في العراق وإيران، من حادثة إعدام مواطن سعودي من طرف سلطات بلاده؛ دون أن تبالي تلك الأصوات بالجرائم التي تقع على أهل السنة في العراق، وضد السوريين، ويسجّل أن “النمر” “ليس من مواطني العراق، ولا من مواطني إيران، وثبت أنه لم يصدر منه أي موقف لصالح العراق وشعبه المظلوم، وهنا تحصل المفاجأة والاستغراب الشديد عند عموم العراقيين من ردود الفعل الكبيرة المتشنجة العنيفة من سياسيي العراق وحكومته وقادة الحرب فيه والمراجع والرموز الدينية حتى الأعجمية؛
في الوقت الذي لم نجد منهم أي رد فعل لما وقع ويقع على الشعب العراقي؛ من (حيف، وظلم، وقبح، وفساد)، وما حصل على الملايين منهم من (مهجّرين، ونازحين، ومسجونين، ومغيبين، ومفقودين، وأرامل، ويتامى، ومرضى، وفقراء)، كما أننا لم نجد منهم أي رد فعل لما وقع ويقع على شعبنا السوري العزيز من تمزيق وتشريد وتهجير وقتل وتدمير!”.
ويُعرف عن “الصرخي” أنه من أكبر المناوئين للهيمنة الإيرانية على العراق، ونفس المواقف يتبناها ضد أذناب نظام ولاية الفقيه من الساسة والمراجع الشيعية العراقية.
https://www.youtube.com/watch?v=jDmTky5wrpA/n
