المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 25 نوفمبر 2024
المئات يفرون من غرب الموصل.. وهجوم بالأحذية على العبادي
غرب - التحرير
بواسطة : غرب - التحرير 01-03-2017 11:14 صباحاً 7.3K
المصدر -  
*فر مئات العراقيين أمس الثلاثاء إلى مناطق صحراوية للانضمام إلى آلاف آخرين غادروا منازلهم هربا من المعارك بين القوات العراقية وتنظيم الدولة، فضلا عن نقص في المواد الغذائية يعانيه سكان الجانب الغربي من مدينة الموصل، في حين هاجم محتجون رئيس الوزراء حيدر العبادي بالحجارة والأحذية خلال زيارته لمدينة الكوت جنوب العاصمة. واستطاعت القوات يوم الاثنين السيطرة على موقع الجسر الرابع، أحد جسور المدينة التي دمرت خلال المعارك، مما يعد خطوة مهمة تسمح بنصب جسر عائم بين ضفتي دجلة لدعم الجنود في الجزء الغربي. لكن حتى في حالة ربط الجانب الشرقي بالغربي من المدينة، فإن التوقعات تشير إلى معارك شرسة في الأيام القادمة، مما سيعرض المدنيين لمزيد من المخاطر لوقوعهم وسط اشتباكات بين الجانبين. وقال العميد سلمان هاشم من جهاز مكافحة الإرهاب لفرانس برس: «حتى الثلاثاء، لدينا حوالى 300 نازح، نساء وأطفال ورجال». وأضاف: «يصل المزيد منهم، يتم إيقافهم عند حاجز أمني لفصل النساء عن الرجال لتفتيشهم والتدقيق في أوراقهم». ويواجه هؤلاء ظروفا صعبة للغاية. وتابع هاشم: «إنهم يصلون إلينا بعد أيام بدون طعام». وبينما يخضع الرجال للتفتيش، تجلس النساء والأطفال على أوراق وسط أرض متربة، في حين تقدم قوات الأمن الطعام والماء والحليب لهم. الآلاف محاصرون فر ما لا يقل عن 16 ألف شخص من سكان غرب الموصل، وهو الأصغر نسبيا من الجانب الشرقي للمدينة لكنه أكثر اكتظاظا بالسكان، منذ انطلاق عملية استعادة مناطقهم في 19 فبراير، وفقا لوزارة الهجرة والمهجرين. ونقل بيان عن هالة جبر من المنظمة الدولية للهجرة: «هناك قلق شديد على مصير 750 ألف (شخص) من المحاصرين في الجانب الغربي، حيث الكثافة السكانية مرتفعة في ظل أوضاع تتدهور يوميا، وفقا لتقارير وشهادات من استطاعوا الفرار». هجوم بالحجارة سياسياً، أصيب ثلاثة متظاهرين بينهم امرأة بالرصاص، وتعرض عشرات لحالات اختناق خلال قيام قوات الأمن الثلاثاء، بتفريق تظاهرة ضد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي لدى زيارته مدينة الكوت، جنوب بغداد، حسبما أفادت مصادر أمنية وطبية. وقال الملازم علي محسن السراي من القوات المسؤولة عن حماية جامعة واسط، لفرانس برس: «تعرض رئيس الوزراء لدى مغادرته قبل منتصف النهار، لقاعة المؤتمرات في جامعة واسط، إلى هجوم بالحجارة وزجاجات مياه فارغة والأحذية، من قبل متظاهرين «خلال التظاهرة التي شهدتها جامعة واسط، في الكوت على بعد 170 كم جنوب بغداد». وأضاف: «قامت قوات الأمن المرافقة لموكب رئيس الوزراء بإطلاق نار في الهواء وغاز مسيل للدموع، مما أدى إلى وقوع جرحى وحالات اختناق بين المتظاهرين». وتابع: «تفرق المتظاهرون في جميع الاتجاهات مرددين: حيدر برة برة، الكوت تبقى حرة». وتحدث الضابط عن تعرض ثلاثة أشخاص بينهم امرأة بجروح، إثر إصابتهم برصاص فيما أصيب عشرات بينهم طالبات جامعيات بحالات اختناق. بدوره، قال الطبيب أحمد القريشي من مستشفى الكرامة لفرانس برس: «استقبلنا نحو سبعين (شخصا) غادر معظمهم وبقي ثلاثة أصيبوا بإطلاقات نارية»، وتابع: «هناك 19 مصابا يعانون من حالات تسمم نتيجة غازات مسيلة للدموع».