المصدر - في إحتفال بهيج ومميز إحتفا طلبة الكويت بجامعة بورتسموث البريطانية بالعيد الوطني ويوم التحرير في لندن (كوفنت قاردن) بإشراف من الطالبة "أنفال بستكي" و "جابر المطوع".
ومن جانبها تحدثت الطالبة "أنفال بستكي" لـ غرب الإخبارية عن هذا الإحتفال بمناسبة اليوم الوطني الكويتي وذكرى التحرير حيث قالت:
انا طالبة مستجده في بريطانيا ومبتعثه من بلدي الغالي الكويت أنوي بمشيئة الله التخصص بدراسة القانون.
أحب وطني جدا وبما انني اقضي أول مرة في حياتي ذكرى "الاعياد الوطنية" خارج الكويت قررت وصممت أن أحتفل به في لندن محاولة ان اجمع اكبر قدر من الكويتين والخليجيين لحضور هذا الحدث.
وأضافت "أنفال":
أنا فقط وزميلي "جابر المطوع" تولينا كل الأمور من البدايه للنهايه نحن في مدينة صغيرة بالجنوب البريطاني (بورتسموث) بها بعض الطلبه الكويتين ارتأيت مع زميلي ان ننقل الحدث الى لندن وتكبدنا مشقة نقل كل معدات الاجتماع من مدينتنا الصغيره الى لندن بالقطار "والاندرقراوند" حتى يصل الحدث لاكبر شريحة ، واخترنا مكان يتجمع به كل الكويتين والخليجين (كوفنت قاردن) وطلبنا من بعض المغردين نشر الحدث حتى يصل الى اكبر شريحة وفعلا حدث ما اردنا توصيله تجمع الكثيرين تحت راية حب الكويت وتعمدنا ان يكون الاحتفال بعيدا عن أي مكاسب انتخابيه لانه تزامن مع انتخابات اتحاد طلبة الكويت في بريطانيا واخترنا اليوم الذي اعقب ظهور النتائج ليجتمع الجميع تحت علم الكويت فقط دون شعارات اخرى.
كما انني طلبت إحضار بعض المأكولات والحلوى والمشروبات الكويتية من الكويت ليكون الحدث بنكة كويتية.
هذا وأشارت "أنفال" عن مجريات الإحتفال والإنطباع العام حيث قالت:
الحدث كان بسيط ولكنه فاق توقعاتنا بالحضور كان يوما جميلا رائعا وانتهزت فرصة وجود احدى الفتيات الكويتيات المصابه بمرض السرطان الفتاك ولكنها كانت ذات عزيمه قويه وايجابيه رائعه طلبت منها القاء كلمة عن حالتها ليعتبر الجميع من تجربتها ويتلقون جرعه من الايجابيه لمن كان يعاني من الم الغربه ومفتقدا الاهل والوطن.
وايضا هناك كانت طفله مريضه باللوكيميا قالت والدتها لم اراها سعيده مثل اليوم.
ه
/n