المصدر - قطعت القوات اليمنية المدعومة من التحالف العربي شوطا جديدا باتجاه حسم معركة الساحل الغربي للبلاد، والذي يتوقّع أن تؤدّي استعادته بشكل كامل من أيدي المتمرّدين الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح إلى محاصرة التمرّد في مناطق داخلية وعزله عن منافذ إمداده بالسلاح الإيراني المهرّب عبر البحر، بما من شأنه أن يجعل عملية إسقاطه بالقوّة أو بالتفاوض مسألة وقت.
وتمكّنت القوات الحكومية اليمنية والمقاومة الشعبية المساندة لها، الأحد، من بسط سيطرتها على منطقة الزهاري شمال مدينة المخا، على ساحل البحر الأحمر، مستكملة بذلك سيطرتها على الشريط الساحلي لمحافظة تعز بجنوب غرب اليمن.
وتخوض تلك القوات بمساندة فاعلة من التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية، منذ أسابيع، معركة كبرى في تلك المناطق تحت مسمّى “الرمح الذهبي” ما مكّنها من انتزاع مدينة المخا بمينائها الاستراتيجي من أيدي المتمرّدين، فيما يبدو الهدف المرحلي القادم الاتجاه شمالا نحو مدينة الحديدية التي تضم بدورها ميناء بالغ الأهمية.
ونُقل، الأحد، عن محمد الحلبي أحد المسؤولين المحليين في منطقة الزهاري قوله إنّ “مسلحي جماعة الحوثي وحلفاءهم من القوات الموالية للرئيس السابق، انسحبوا من المنطقة إلى موشج أولى المناطق التابعة لمحافظة الحديدة”.
وأضاف متحدّثا لوكالة الأناضول أن “المعارك بدأت تدور في المناطق الواقعة بين منطقتي الفجرة وبئر سالم على بعد نحو 20 كيلومترا شمال المخا على مشارف الحديدة”.
وكانت القوات الحكومية سيطرت، الأربعاء الماضي، على منطقة يختل بشمال المخا بعد معارك ضارية استمرت أياما. مع المتمرّدين الموالين لإيران
وتمكّنت القوات الحكومية اليمنية والمقاومة الشعبية المساندة لها، الأحد، من بسط سيطرتها على منطقة الزهاري شمال مدينة المخا، على ساحل البحر الأحمر، مستكملة بذلك سيطرتها على الشريط الساحلي لمحافظة تعز بجنوب غرب اليمن.
وتخوض تلك القوات بمساندة فاعلة من التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية، منذ أسابيع، معركة كبرى في تلك المناطق تحت مسمّى “الرمح الذهبي” ما مكّنها من انتزاع مدينة المخا بمينائها الاستراتيجي من أيدي المتمرّدين، فيما يبدو الهدف المرحلي القادم الاتجاه شمالا نحو مدينة الحديدية التي تضم بدورها ميناء بالغ الأهمية.
ونُقل، الأحد، عن محمد الحلبي أحد المسؤولين المحليين في منطقة الزهاري قوله إنّ “مسلحي جماعة الحوثي وحلفاءهم من القوات الموالية للرئيس السابق، انسحبوا من المنطقة إلى موشج أولى المناطق التابعة لمحافظة الحديدة”.
وأضاف متحدّثا لوكالة الأناضول أن “المعارك بدأت تدور في المناطق الواقعة بين منطقتي الفجرة وبئر سالم على بعد نحو 20 كيلومترا شمال المخا على مشارف الحديدة”.
وكانت القوات الحكومية سيطرت، الأربعاء الماضي، على منطقة يختل بشمال المخا بعد معارك ضارية استمرت أياما. مع المتمرّدين الموالين لإيران