مهرجان فني وخطابي بمناسبة الذكرى السادسة لثورة 11 فبراير المجيدة في القنصليه العامة للجمهورية اليمنية بجدة، برعاية نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الدكتور عبدالملك المخلافي وحضور سعادة السفير علي العياشي القنصل العام في جدة ونائبه سعادة السفير أحمد سعيد نعمان، حيث أقام مجلس شباب الثورة السلمية مهرجانا فنيا وخطابيا بمناسبة الذكرى السادسة لثورة الحادي عشر من فبراير المجيدة في مقر القنصلية العامة في جدة، وفي الحفل الذي ابتدأ بآي من الذكر الحكيم ألقى سعادة السفير علي العياشي القنصل العام في جدة كلمة رحب فيها بالضيوف الحاضرين و شكر في مستهلها فخامة رئيس الجمهوريه عبدربه منصور هادي على مواقفه الوطنيه في الدفاع عن الثوابت الوطنيه كما شكر حكومة خادم الحرمين الشريفين لمواقفهم التاريخية والانسانية تجاه الشعب اليمني في كل الظروف والاحوال واشاد سعادة السفير بالانتصارات التي يحققها الجيش الوطني والمقاومه في كل ربوع الوطن كما اكد بان الانقلاب على الثوره وعلى الحوار الوطني الى زوال وألقى عضو الهيئة التنسيقية لمجلس شباب الثورة السلمية الأستاذ عبدالله بن هذال كلمة مجلس شباب الثورة أكد فيها وجوب الوقوف صفاً واحداً مع الشرعية، وأكد بأن لا سبيل للخلاص إلا بتطبيق مخرجات الحوار الوطني وانهاء الانقلاب بالانسحاب من المدن وتسليم أسلحة الدولة ومحاكمة قادة الانقلاب البربري الذين تسببوا بالدمار والخراب للوطن، وتنفيذ كامل لكل المرجعيات المتفق عليها، وألقت الأستاذة وفاء الوليدي كلمة المرأة، استعرضت فيها دور المرأة اليمنية في الكفاح والنضال، في الثورة و الحوار و المقاومة، ما يؤكد عظمة المرأة اليمنية ونضجها ودورها الرائد في صناعة التغيير، وأكدت بأن تضحية المرأة اليمنية ونضالها لن يهون أمام اهداف ثورتي سبتمبر وفبراير حتى ينعم الوطن بالخير والرخاء، كما ألقى كلمة أسر الشهداء الشيخ سعد الجرادي، ثمن فيها التضحيات الجسيمة التي يقوم بها أبطال الجيش والمقاومة الشعبية في الجبهات والميادين، متمنياً للقيادة السياسية ممثلة بالمشير عبدربه هادي رئيس الجمهورية التوفيق والسداد في قيادة البلد ، والسير بها إلى بر الأمان والولوج بها إلى يمنٍ اتحادي يعيش فيه المواطن اليمني بأمن وأمان. مؤكدا بأننا ماضون نحو تحرير اليمن وفاء لدماء الشهداء، وفي المهرجان الفني ألقى عضو مجلس النواب والناطق باسم مقاومة تعز الأستاذ محمد مقبل الحميري كلمة أثنى فيها على شباب ثورة فبراير المجيدة وتضحياتهم الجليلة وهم ينشدون يمناً جديداً اتحادياً، مشيراً إلى أن اليمنيين بأمس الحاجة لأن يستلهموا من ثورة فبراير المعاني النبيلة التي تعزز من تلاحم الشعب اليمني نحو مصير واحد وهدف واحد لا يتجزأ، وهو بناء الدولة اليمنية الاتحادية الحديثة الذي عبرت عنه ثورة 11 فبراير وترجمته مخرجات الحوار الوطني الشامل، وفي ختام كلمته شكر فيها الملك سلمان على مواقفه الداعمة التي أنهت المشروع الإيراني في اليمن وقدمت التضحيات الكبيرة مع التحالف العربي لاستعادة اليمن من براثن الانقلاب، وأيضا على ما تقدمه من دعم وإغاثه في الجانب الإنساني، مثمنا دور الإمارات العربية وكل دول التحالف العربي في دعم شرعية الرئيس هادي الذي وقف وناضل من أجل استعادة الدولة، تخلل المهرجان العديد من الفقرات الفنية والإنشادية لفنان الثورة محمد الأضرعي وقصيدة شعرية ألقاها شاعر الثورة مجيب الرحمن غنيم نالت استحسان الجميع وعدد من القصائد لعدد من الشعراء، منهم عضو مجلس النواب مفضل الأباره والمهندس سعيد العسالي والشاعر محمد السودي
المصدر -