حقوقيون يفضحون أحكام إعدام 27 طالبًا سنيًا بإيران
بالتزامن مع الضجيج المفتعل الذي تثيره إيران حاليًا بالتدخل في الشؤون الداخلية السعودية اعتراضًا على تنفيذ حكم قضائي شرعي، كشفت مصادر مطلعة أن أحكام الإعدام التي أصدرتها طهران ضد 27 من طلاب العلوم الدينية بكردستان جاء فقط لأنهم نظموا حلقات دروس بالمساجد السنية في محافظاتهم. وأكدت مصادر حقوقية أن 27 طالبًا سنيًا ينتظرون الإعدام في أي لحظة بسجن رجائي شهر بمدينة كرج قرب طهران، كانوا يمارسون أنشطة سلمية داخل المساجد إلا أن السلطات في طهران نسبت إليهم اغتيال رجل دين سني موال للنظام الإيراني في محافظة كردستان، الأمر الذي نفاه الطلاب، حسب منظمة العفو الدولية. وكشفت المصادر بحسب العربية نت الأحد، عن أن من بين المحكومين الحاليين، الداعية الكردي السني، شهرام أحمدي، المعتقل منذ 6 أعوام بتهم “الانتماء إلى منظمة سلفية”، و”الترويج ضد النظام عن طريق المشاركة في صفوف عقائدية وسياسية، وبيع بعض الكتب والأقراص المدمجة”، مع شقيقه الذي أعدم عام 2012 وكان بعمر 17 عاما. وذكر حقوقيون إيرانيون أن أحمدي تعرض خلال اعتقاله لتعذيب جسدي ونفسي، واعتقلت الاستخبارات شقيقه الأصغر الذي كان دون السن القانونية، وأعدم برفقة 5 سجناء عام 2011. وكانت السلطات الإيرانية قد نفذت الإعدام ضد 6 نشطاء سنة من الأكراد الإيرانيين في مارس الماضي في سجن رجائي شهر، رغم إصدار مناشدات دولية لإلغاء الأحكام، حيث كانت محكمة الثورة حكمت بالإعدام على حامد أحمدي وكمال ملائي وجمشید دهقاني وجهانغیر دهقاني وصديق محمدي وهادي حسيني في عام 2012 بتهمتي “محاربة الله” و”الإفساد في الأرض”.