المصدر - كشف محمد نجل الشيخ عمر عبدالرحمن، عن وصية والده الأخيرة، والمتمثلة في أن يدفن في مصر.
وقال محمد عبدالرحمن، في تصريح لـCNN بالعربية، إنهم تواصلوا مع السلطات الأمريكية لنقل جثمان والده إلى مصر، غير أن السلطات هناك أبلغتهم بضرورة التواصل مع السفارة الأمريكية في القاهرة، ولكن الأخيرة أكدت لهم أنها ليست جهة اختصاص، وأن عليهم مخاطبة السفارة المصرية بالولايات المتحدة.
وأضاف، "تواصلنا مع الجهات المعنية بمصر ووزارة الخارجية، والتي أبدت مرونة في تسهيل إجراءات نقل الجثمان"، مشيرا إلى أن والده كان يعاني من أمراض السكر والضغط.
وعن آخر مكالمة جرت معه، قال نجل عمر عبدالرحمن، إن والده تواصل هاتفيا مع والدته "منذ أسبوعين لمدة 15 دقيقة، واشتكى لها من تردى حالته الصحية، وأبلغها نصيا بأنه لا يعلم إذا كان سيعاود التحدث معها مرة أخرى من عدمه، وكأنه كان يشعر بقرب رحيله"، وأضاف أن والده "اشتكى خلال حديثه من سوء المعاملة في السجون الأمريكية ما دعا أفراد أسرته للتحدث عبر محاميهم للمسؤولين هناك لتحسين معاملته".
وأشار إلى أن والده أمضى نحو 24 سنة في السجون الأمريكية في اتهامات تتعلق بالتورط في تفجيرات نيويورك عام 1993، "على الرغم من حالته الصحية المتدهورة"، وأن أسرة عمر عبدالرحمن، طالبت بالإفراج عنه منذ عدة سنوات، ولم يتم الاستجابة لذلك من جانب السلطات الأمريكية.
وقال محمد عبدالرحمن، في تصريح لـCNN بالعربية، إنهم تواصلوا مع السلطات الأمريكية لنقل جثمان والده إلى مصر، غير أن السلطات هناك أبلغتهم بضرورة التواصل مع السفارة الأمريكية في القاهرة، ولكن الأخيرة أكدت لهم أنها ليست جهة اختصاص، وأن عليهم مخاطبة السفارة المصرية بالولايات المتحدة.
وأضاف، "تواصلنا مع الجهات المعنية بمصر ووزارة الخارجية، والتي أبدت مرونة في تسهيل إجراءات نقل الجثمان"، مشيرا إلى أن والده كان يعاني من أمراض السكر والضغط.
وعن آخر مكالمة جرت معه، قال نجل عمر عبدالرحمن، إن والده تواصل هاتفيا مع والدته "منذ أسبوعين لمدة 15 دقيقة، واشتكى لها من تردى حالته الصحية، وأبلغها نصيا بأنه لا يعلم إذا كان سيعاود التحدث معها مرة أخرى من عدمه، وكأنه كان يشعر بقرب رحيله"، وأضاف أن والده "اشتكى خلال حديثه من سوء المعاملة في السجون الأمريكية ما دعا أفراد أسرته للتحدث عبر محاميهم للمسؤولين هناك لتحسين معاملته".
وأشار إلى أن والده أمضى نحو 24 سنة في السجون الأمريكية في اتهامات تتعلق بالتورط في تفجيرات نيويورك عام 1993، "على الرغم من حالته الصحية المتدهورة"، وأن أسرة عمر عبدالرحمن، طالبت بالإفراج عنه منذ عدة سنوات، ولم يتم الاستجابة لذلك من جانب السلطات الأمريكية.