المصدر - أعلنت أسماء ابنة الشيخ المصري عمر عبد الرحمن، وفاة والدها داخل أحد السجون الأمريكية.
وقالت أسماء فى بيان مختصر على صفحتها بـ"فيس بوك": "الشيخ عمر عبدالرحمن توفاه الله".
يذكر أن الشيخ عمر عبد الرحمن كفيف ويقبع فى السجون الأمريكية منذ أكثر من عشرين عاما بتهم أنه من الإسلاميين المتشددين على حد وصفهم.
كان خالد نجل الشيخ عمر عبد الرحمن، قد أكد اليوم أن والده يرقد داخل سجنه الانفرادي في حالة مرضية خطيرة جدًا، وأصبح بين الحياة والموت.
وقال نجل الشيخ عبد الرحمن، إنهم تلقوا اتصالًا من المخابرات الأمريكية اليوم، تخبرهم بأن الشيخ مريض جدا وأن يطلبوا من السفارة الأمريكية في مصر رجوعه، مشددا أنه في مكالمته الوحيدة لهم منذ تولى ترامب الرئاسة قال "إنهم منعوا عنه الأدوية والراديو وأن هذه ربما تكون هي المكالمة الأخيرة، يا تلحقونى يا متلحقونيش".
وأضاف نجل الشيخ عمر عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، "ألم يكفهم أربع وعشرون عاما من الحبس الانفرادي لا يكلم أحدا ولا يتكلم مع أحد، وتسلط عليه الكاميرات خلال الأربع والعشرين ساعة حتى أثناء قضاء حاجته وأثناء الاغتسال، ويجردونه من ملابسه كما ولدته أمه وينظرون في عورته وساعتها يقول الوالد أود أن تنشق الأرض وتبتلعني خير لي من أقف هذا الموقف واسألهم عن أي شيء تبحثون فيقولون بكل سخرية واستهزاء عن المخدرات وعن المتفجرات".
وتابع : "ألم يكفهم رجل كبير طاعن في السن بلغ من العمر أرذله حيث يبلغ الوالد ما شاء الله من العمر (79) عاما، فضلا عن كونه كفيف البصر مقعدا يجلس على كرسي متحرك مصابا بالسكر والضغط وورم في البنكرياس وإحدى قدميه متفحمة؛ كل هذا والشيخ بفضل الله صابر محتسب إلا أننا فوجئنا أخيرا بمنع الوسيلة الوحيدة التي من خلالها يستطيع الوالد معرفة ما يدور في العالم من أحداث وتؤنسه في وحدته (الراديو)".
وقال خالد نجل الشيخ: "إضافة إلى المعاملة السيئة التي يعاملونه بها، وتدهور حالته الصحية تدهورا خطيرا يوشك أن يقضي على حياته حيث إن الشيخ حينما يريد أن يقوم من على الكرسي المتحرك وينتقل إلى السرير لا تحمله قدمه فيقع على الأرض ويظل ملقى على الأرض بالثلاث ساعات حيث البرد السقيع والألم الشديد إلى أن يأتي أحد حراس السجن ويجلسه على السرير، يقول الشيخ ويتكرر هذا معي كل يوم".
وقالت أسماء فى بيان مختصر على صفحتها بـ"فيس بوك": "الشيخ عمر عبدالرحمن توفاه الله".
يذكر أن الشيخ عمر عبد الرحمن كفيف ويقبع فى السجون الأمريكية منذ أكثر من عشرين عاما بتهم أنه من الإسلاميين المتشددين على حد وصفهم.
كان خالد نجل الشيخ عمر عبد الرحمن، قد أكد اليوم أن والده يرقد داخل سجنه الانفرادي في حالة مرضية خطيرة جدًا، وأصبح بين الحياة والموت.
وقال نجل الشيخ عبد الرحمن، إنهم تلقوا اتصالًا من المخابرات الأمريكية اليوم، تخبرهم بأن الشيخ مريض جدا وأن يطلبوا من السفارة الأمريكية في مصر رجوعه، مشددا أنه في مكالمته الوحيدة لهم منذ تولى ترامب الرئاسة قال "إنهم منعوا عنه الأدوية والراديو وأن هذه ربما تكون هي المكالمة الأخيرة، يا تلحقونى يا متلحقونيش".
وأضاف نجل الشيخ عمر عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، "ألم يكفهم أربع وعشرون عاما من الحبس الانفرادي لا يكلم أحدا ولا يتكلم مع أحد، وتسلط عليه الكاميرات خلال الأربع والعشرين ساعة حتى أثناء قضاء حاجته وأثناء الاغتسال، ويجردونه من ملابسه كما ولدته أمه وينظرون في عورته وساعتها يقول الوالد أود أن تنشق الأرض وتبتلعني خير لي من أقف هذا الموقف واسألهم عن أي شيء تبحثون فيقولون بكل سخرية واستهزاء عن المخدرات وعن المتفجرات".
وتابع : "ألم يكفهم رجل كبير طاعن في السن بلغ من العمر أرذله حيث يبلغ الوالد ما شاء الله من العمر (79) عاما، فضلا عن كونه كفيف البصر مقعدا يجلس على كرسي متحرك مصابا بالسكر والضغط وورم في البنكرياس وإحدى قدميه متفحمة؛ كل هذا والشيخ بفضل الله صابر محتسب إلا أننا فوجئنا أخيرا بمنع الوسيلة الوحيدة التي من خلالها يستطيع الوالد معرفة ما يدور في العالم من أحداث وتؤنسه في وحدته (الراديو)".
وقال خالد نجل الشيخ: "إضافة إلى المعاملة السيئة التي يعاملونه بها، وتدهور حالته الصحية تدهورا خطيرا يوشك أن يقضي على حياته حيث إن الشيخ حينما يريد أن يقوم من على الكرسي المتحرك وينتقل إلى السرير لا تحمله قدمه فيقع على الأرض ويظل ملقى على الأرض بالثلاث ساعات حيث البرد السقيع والألم الشديد إلى أن يأتي أحد حراس السجن ويجلسه على السرير، يقول الشيخ ويتكرر هذا معي كل يوم".