المصدر -
وأوضح مصدر عسكري يمني في تصريح بثته وكالة الأنباء اليمنية، أن الفرق الهندسية التابعة للجيش تواصل عملياتها لنزع الألغام والأجسام المتفجرة من كافة أحياء مدينة المخا ومحيطها، والتي زرعتها مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية خلال الأسابيع الماضية بهدف إعاقة تقدم قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية.
ويستعد الجيش الوطني مسنوداً بالمقاومة للزحف نحو معسكر خالد بن الوليد شرقاً وميناء الحديدة على امتداد الشريط الساحلي بدعم جوي وبري وبحري من قبل قوات التحالف العربي. وقال رئيس أركان المنطقة العسكرية الخامسة، العميد عمر جوهر، إن الجيش يسير وفق استراتيجية في تحرير المدن، ومنها ميدي المحاصرة من قبل الجيش . وأكد جوهر جاهزية القوات الحالية وقدرتها على التقدم، خصوصاً أن لديها 5 ألوية ضاربة لتحرير الحديدة، مضيفاً أن السيطرة على ساحل البحر الأحمر لليمن ستقطع شريان الحياة للانقلابيين الذين كانوا يستفيدون من هذه الموانئ في تهريب السلاح والمواد الممنوعة. وتوغلت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في عمق مدينة المخا قبل أيام قليلة، بواسطة سيطرتها على معظم الأحياء الشرقية والجنوبية لمدينة المخا بدعم جوي مكثف من مقاتلات التحالف ومروحيات الأباتشي، الأمر الذي أجبر عناصر مليشيا الحوثي على التراجع إلى أطراف المدينة من الناحية الشمالية والغربية، في أعقاب معارك طاحنة أوقعت عشرات القتلى والجرحى في صفوف المتمردين.