المصدر -
ذكرت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) أن الكويت رحبت باستعداد إيران للحوار مع دول الخليج العربية قائلة: «إن المحادثات ستساعد على الأرجح في إنهاء الحرب الأهلية في كل من سوريا واليمن».
وتساند كل من إيران والسعودية -حليف الولايات المتحدة التي تهيمن على مجلس التعاون الخليجي- طرفا مختلفا في صراعي سوريا واليمن. وزاد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب من التوتر بتصعيده الضغط على إيران بسبب برنامجها الصاروخي.
وتتهم السعودية وأعضاء مجلس التعاون الخليجي الآخرون إيران باستخدام النزعات الطائفية للتدخل في الدول العربية وتوسيع نطاق نفوذها في الشرق الأوسط.
وفي رده على تعليقات لوزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف عبر فيها عن استعداد بلاده للحوار مع مجلس التعاون الخليجي قال نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجار الله: «هو بالفعل ما نتطلع إليه».
وأضاف أن حوارا من هذا القبيل «يسهم بشكل فعال في احتواء الكثير من بؤر التوتر في المنطقة سواء في اليمن أو سوريا أو أي مكان آخر في منطقتنا».
وفي إشارة إلى رسالة بعث بها أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح إلى الرئيس الإيراني حسن روحاني في يناير «على أساس للحوار» بين دول مجلس التعاون الخليجي الست وإيران عبر ظريف عن أمل إيران أن تظهر الرسالة أن دول الخليج مستعدة «لحل القضايا».
ونقلت صحيفة اطلاعات الإيرانية عن ظريف قوله الثلاثاء «في تلك الحالة إيران مستعدة أيضا. يجب علينا جميعا أن ننظر للأمام ونتفق على أنه يتعين علينا أن نهدف إلى مستقبل يبدو مختلفا».;