حاول الدكتور فيصل القاسم الإعلامي السوري المعروف والمعارض البارز، تفسير سبب اختفاء رئيس النظام السوري بشار الأسد المفاجئ، بعد تداول أخبار (انتشرت بكثرة) عبر وسائل التواصل عن إصابته بجلطة وخضوعه للعلاج داخل أحد المستشفيات بدمشق. وقال "القاسم" في "بوست" نشره عبر نافذته الخاصة بـ"فيس بوك": "للمرة الأولى التي يصدر القصر الجمهوري بياناً للرد على الإشاعات: الوضع غير طبيعي حسب العاملين في الإعلام السوري. لا ندري ماذا يحصل. هل هي إشاعات أم لا؟ ربك عليم. العاملون القدامى في دهاليز الإعلام السوري بعد أن قرأوا بيان القصر الجمهوري الذي ينفي الشائعات بأن الرئيس مريض لم يصدقوا الخبر. وقال أحدهم: عندما كان النظام يريد أن يرد على بعض الشائعات كان يُظهر الرئيس في نشرات الأخبار وهو يستقبل بعض الشخصيات اللبنانية، ولم يلجأ أبداً إلى إصدار بيانات لنفي الإشاعات." وتابع "وهذه هي المرة الأولى التي يصدر فيها بيان للرد على الإشاعات ما يعني أن الوضع غير طبيعي حسب رأيهم. نحن لا نعرف شيئاً بل نقدم ما يقولونه." كما أضاف "القاسم" متحديا النظام:"أتحدى بشار الأسد أن يظهر على التلفزيون السوري وينفي الإشاعات. وما عندي مشكلة يكسفني، بس إذا فعلاً قادر يظهر على التلفزيون فليظهر ومو مشكلة يكسفنا. على الأقل منكون ضحكنا عليه وطلعناه بمنشور فيسبوكي كي يتصبح السوريون بطلته البهية" كما ورد نصا بتدوينته.