وأشاد البحيح، في تصريحات لصحيفة "الوطن"، بالدور الكبير الذي يضطلع به التحالف العربي، والذي كان له أكبر الأثر في الانتصارات التي تحققت، موضحاً أن "غارات التحالف الجوية المكثفة استطاعت تدمير معظم مخازن الأسلحة التي كان الانقلابيون يعولون عليها لمواصلة اعتداءاتهم بحق السكان، كما أتاحت لقوات المقاومة الشعبية والجيش الوطني التقدم على الأرض وتحقيق انتصارات باهرة". انشقاقات واسعة وقال مستشار محافظ الجوف إن "70 مقاتلاً من قبائل أبناء العصيمات "حاشد" انشقوا أخيراً عن الميليشيات، وانحازوا للشرعية، إضافة إلى العشرات من مشايخ وقيادات مديرية نهم، الذين أعلنوا ولاءهم للشرعية والنفير العام بالمديرية، لطرد ما تبقى من ميليشيات التمرد والانقلاب الحوثي". وأضاف أن "هناك قيادات بمحافظة الجوف وقفت خلف حركة الانشقاق عن الميليشيات، واستطاعت أن تقنع القبائل والكثير من قياداتها بالانضمام للشرعية، وأن مساعيهم تكللت بالنجاح، كما انشق عن الميليشيات 20 قيادياً و80 مقاتلاً من بني نوف، ومنهم من أعلن استعداده للتعاون مع القوات الشرعية، حال دخولها للمديريات التي يقطنونها، والأيام الماضية شهدت انشقاقات كبيرة بين قيادات الحرس الجمهوري التابع للمخلوع صالح، انضمت بعدها للشرعية اليمنية". وأكدت مصادر يمنية، بحسب الصحيفة، أن "أكثر من 30 مجنداً ممن أجبروا على الانضمام إلى صفوف الميليشيات من أبناء القبائل في القرى الحدودية، أعلنوا انشقاقهم خلال اليومين الماضيين وعادوا إلى قبائلهم للانتماء إلى القوات الشرعية، بعد زوال الخطر عن أهاليهم الذين تعرضوا لضغوطات الانقلابيين وتهديدهم بالقتل والأسر طوال فترة تأسيس قواتهم". الشرعية وقال البحيح إن "هناك قبائل من البيضاء وصعدة ومأرب، أعلنت منذ وقت مبكر إبان انطلاق عاصفة الحزم انشقاقها عن الميليشيات الحوثية وانضمامها للشرعية في اليمن، ومنهم أبناء وقياديو قبيلتي بني نوف والشولان بمحافظة الجوف، وهما من أقوى قبائل اليمن وأكثرهم عدة وعتاداً، انشقوا عن الميليشيات وأعلنوا انضمامهم لصفوف الشرعية، كذلك هناك قيادات عسكرية بارزة، انشقت عن حزب المخلوع صالح وانضمت للشرعية، من ضمنها أبرز مشايخ البيضاء، وهمدان بالجوف ومن مديرية المصلوب".