المصدر - الإعلامي احمد المسيبلي
في مثل هذا اليوم قبل سنتين تم إحتلال العاصمة صنعاء بشكل رسمي وعلني من قبل الحوثيين قطاع الطرق باحتلالهم للقصر الرئاسي .. ظن يومها الحوثيون أنهم بذلك أسقطوا العاصمة صنعاء ولم يدركوا حينها انهم هم الذين سقطوا بعد ان منحهم الرئيس هادي فرصاً عدة وجعل منهم رقماً هاماً في مؤتمر الحوار عل وعسى أن يهتدوا إلا أنهم أبوا ألا أن يسقطوا في حبائل مكرهم وجرائمهم ومكائدهم .
وفِي مثل هذا اليوم باع جيش اليمن شرفه العسكري بعد أن حاول الرئيس هادي ان يحرره من العبودية والإستعباد وتحويلة من جيش عائلي إجرامي مستعبد إلى جيش للشعب والوطن إلا أنه أبى إلا أن يغرق في مستنقع المخلوع الإجرامي والميليشيات الحوثية العنصرية الاجرامية
وفِي مثل هذا اليوم أصبحت صنعاء عاصمة تتبع دولة الفرس "طهران"،، وحكمتنا مليشيات همجية إجرامية تتحدث العربيه لكنها ليست عربيه،، وتم فيه غزو القرى والمدن وشرق البلاد وغربها وقتل الآلاف من المدنيين أطفالاً وشيوخاً ونساءً وتفجير المساجد والمساكن والمدارس ودور القرآن ،، وأصبح فيه السياسيون والعلماء والمثقفون والإعلاميون وكل من يعارضهم دواعش ومجرمين مطاردين في كل مكان ومعتقلين في غياهب السجون ،، والمجرمون والقتلة وقطاع الطرق أضحوا سادة وحكام،، والجهلاء علماء يتحدثون بإسم الدين فيسيئون للدين ،، وكيف لخريخي الكهوف والسجون والقتلة المجرمون أن يتحدثون بإسم الدين والدين منهم برآء ..
في مثل هذا اليوم بدأت شريعة الغاب، وبدأت محاولات المجوس لتغيير عقيدة عاصمتنا العربية العريقة الموغلة في القدم
ذلك اليوم كان تاريخاً أسوداً بكل ما تحمله الكلمة من معنى ومازال حتى هذه اللحظه! حتى تتطهر العاصمة منهم قريباً إن شاء الله
لكن ذلك اليوم الأسود علمنا من الكثير والكثير
علمنا كيف أن الدوله لا يمكن أن تحكمها مليشيات همجية إجرامية
وكشف لنا كوارث جرائم الحوثيين تجاه الوطن وماذا فعلوه بالوطن والمواطن وإلى أين أوصلونا من القتل والجوع والتدمير
والأهم من ذلك كله...
عرف ابناء اليمن من هم الحوثيون؟
وماذا يحملون من حقد لكل يمني؟
وعرفنا جميعاً ان الحوثيين يحملون مشروعاً طائفياً إيرانياً مجوسياً إجرامي لم تعرفه اليمن على مر التاريخ وهو ماكانوا ينكرونه حتى كشفهم الله في وضح النهار،،
خلال هذه السنتين عرف كل يمني من هم الحوثيون القتلة المجرمون وعرفوا ماذا يحملون من عقائد عدائية عنصرية شاذه
وأنهم أبداً لا يستطيعون أن يقودون قرية فكيف بدولة لأنهم بإختصار مجموعة من اللصوص والقتلة وقطاع الطرق
الإعلامي احمد المسيبلي
وكيل الإعلام السابق
٢٠يناير٢٠١٧م