المصدر - كشفت الصحفية بشرى العامري المسؤولة الإعلامية للتحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الانسان في اليمن " تحالف صد" ان ميليشيات الحوثي قامت بارتكاب أكثر من 700 انتهاكا ضد الأطفال في اليمن خلال العام المنصرم 2016م، تم خلالها قتل 152 طفلا واصابة ما يقارب 50 طفل واختطاف أكثر من مائة طفل وزج العديد منهم في جبهات القتال.
وأضافت العامري في حديثها لبرنامج "المشهد اليمني" مساء أمس على قناة الإخبارية أن تحالف رصد وثق اكث من 17 ألف انتهاكا قامت بها ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية، تضمنت القتل والاختطاف وتدمير المساكن.
وقالت " نقدم تقارير نوعية لمجلس حقوق الإنسان والمنظمات الدولية المعنية ولدينا ملفات لجرائم موثقة سنرفعها للمحاكم الدولية والمحلية قريبا".
وفي إطار الحلقة التي تناولت موضع الايتام ودور الايتام التي طالها الكثير من الانتهاكات من قبل تلك الميليشيات قالت ان هناك أكثر من 1500 طفل فقدوا من ادار الايتام بصنعاء في العام 2013 لم يعرف احدا شيئا عن
مصيرهم، مؤكدة انه تم العثور على البعض منهم كانوا يقاتلون في صفوف الميليشيا بالمحافظات الجنوبية وتم اسرهم، اضافت ان عدد الايتام تضاعف في اليمن من مليون وخمسمائة ألف يتيم بحسب اخر الاحصائيات الى ملين وسبعمائة وخمسون الف يتيم اثناء الحرب التي شنتها الميليشيات الانقلابية على اليمن منذ سبتمبر 2014م.
وأوضحت العامري ان ما يعانيه اليوم الايتام في دار الايتام بصنعاء يمثل نموذجا مصغرا لكل الانتهاكات والممارسات القمعية والفساد الذي يحدث للوطن بأكمله, وان هذه الدار عانت على مدى حكومات متعاقبة في عهد المخلوع صالح من الكثير من الإهمال بالرغم من تخرج العديد من رموز الوطن أمثال الرئيس الراحل عبد الله السلال واحمد الكحلاني وعبد القادر هلال وعبد القادر هلال واكثر من 75 % من القيادات العسكرية الكبرى التي تقلدت مناصب عسكرية عليا خلال الخمسين عاما الماضية.
وذكرت العامري ان نظام صالح واعونه ممن كانوا يوما ايتاما في هذه الدار استخدموها كمخزون بشري لرفد مسيرات وانتخابات نظام صالح وحزبه والاعتداء على الوقفات الاحتجاجية والمسيرات الشبابية في العام 2011 وما بعدها، كما زج بالكثير منهم في الاعمال الاجرامية كالنشل والتسول وتهريب المخدرات ورفد الجبهات اليوم للقتال في صفوف الميليشيات، منوهة الى ان أكثر الضحايا تأثرا وإصابة في جبهات القتال هم من فئة الأطفال من سن 10 حتى 16 سنة.
واضافت بأن الكثير من دور رعاية الأيتام في صنعاء أغلقت بسبب اقتحام الحوثي لها والاستيلاء على بعض مبانيها وكذلك بسبب توقف الدعم من قبل الجمعيات الخيرية التي أغلقت ونهبت من قبل الحوثيين وكذا فاعلي الخير ورجال الاعمال الذين تضرروا بسبب هذه الحرب.
من جانبها قالت هيام مبارك مستشارة محافظ عدن لشؤون الأسرة والطفل إن أيتام اليمن لم يكونوا من ضمن أولويات الدولة في عهد المخلوع؛ ولذلك كانوا هم الشريحة الأضعف ومن السهل استغلالهم.
وأكدت مبارك بأن هناك الكثير من دور الأيتام تم تدميرها على يد الحوثي، وعمل الانقلابيون على جلب الأيتام من دور الرعاية إلى جبهات القتال.
وأوضحت بأن الأيتام في لحج وأبين يعانون من أوضاع مأساوية بسبب نقص الخدمات في دور الأيتام.
وأضافت العامري في حديثها لبرنامج "المشهد اليمني" مساء أمس على قناة الإخبارية أن تحالف رصد وثق اكث من 17 ألف انتهاكا قامت بها ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية، تضمنت القتل والاختطاف وتدمير المساكن.
وقالت " نقدم تقارير نوعية لمجلس حقوق الإنسان والمنظمات الدولية المعنية ولدينا ملفات لجرائم موثقة سنرفعها للمحاكم الدولية والمحلية قريبا".
وفي إطار الحلقة التي تناولت موضع الايتام ودور الايتام التي طالها الكثير من الانتهاكات من قبل تلك الميليشيات قالت ان هناك أكثر من 1500 طفل فقدوا من ادار الايتام بصنعاء في العام 2013 لم يعرف احدا شيئا عن
مصيرهم، مؤكدة انه تم العثور على البعض منهم كانوا يقاتلون في صفوف الميليشيا بالمحافظات الجنوبية وتم اسرهم، اضافت ان عدد الايتام تضاعف في اليمن من مليون وخمسمائة ألف يتيم بحسب اخر الاحصائيات الى ملين وسبعمائة وخمسون الف يتيم اثناء الحرب التي شنتها الميليشيات الانقلابية على اليمن منذ سبتمبر 2014م.
وأوضحت العامري ان ما يعانيه اليوم الايتام في دار الايتام بصنعاء يمثل نموذجا مصغرا لكل الانتهاكات والممارسات القمعية والفساد الذي يحدث للوطن بأكمله, وان هذه الدار عانت على مدى حكومات متعاقبة في عهد المخلوع صالح من الكثير من الإهمال بالرغم من تخرج العديد من رموز الوطن أمثال الرئيس الراحل عبد الله السلال واحمد الكحلاني وعبد القادر هلال وعبد القادر هلال واكثر من 75 % من القيادات العسكرية الكبرى التي تقلدت مناصب عسكرية عليا خلال الخمسين عاما الماضية.
وذكرت العامري ان نظام صالح واعونه ممن كانوا يوما ايتاما في هذه الدار استخدموها كمخزون بشري لرفد مسيرات وانتخابات نظام صالح وحزبه والاعتداء على الوقفات الاحتجاجية والمسيرات الشبابية في العام 2011 وما بعدها، كما زج بالكثير منهم في الاعمال الاجرامية كالنشل والتسول وتهريب المخدرات ورفد الجبهات اليوم للقتال في صفوف الميليشيات، منوهة الى ان أكثر الضحايا تأثرا وإصابة في جبهات القتال هم من فئة الأطفال من سن 10 حتى 16 سنة.
واضافت بأن الكثير من دور رعاية الأيتام في صنعاء أغلقت بسبب اقتحام الحوثي لها والاستيلاء على بعض مبانيها وكذلك بسبب توقف الدعم من قبل الجمعيات الخيرية التي أغلقت ونهبت من قبل الحوثيين وكذا فاعلي الخير ورجال الاعمال الذين تضرروا بسبب هذه الحرب.
من جانبها قالت هيام مبارك مستشارة محافظ عدن لشؤون الأسرة والطفل إن أيتام اليمن لم يكونوا من ضمن أولويات الدولة في عهد المخلوع؛ ولذلك كانوا هم الشريحة الأضعف ومن السهل استغلالهم.
وأكدت مبارك بأن هناك الكثير من دور الأيتام تم تدميرها على يد الحوثي، وعمل الانقلابيون على جلب الأيتام من دور الرعاية إلى جبهات القتال.
وأوضحت بأن الأيتام في لحج وأبين يعانون من أوضاع مأساوية بسبب نقص الخدمات في دور الأيتام.