المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الخميس 28 نوفمبر 2024
الزياني: دول «التعاون» تبذل جهودا كبيرة لمكافحة الإرهاب
طلال كردي - سفير غرب
بواسطة : طلال كردي - سفير غرب 11-01-2017 08:31 مساءً 9.9K
المصدر -  أكد الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية أن دول مجلس التعاون تبذل جهودا كبيرة ومستمرة لمكافحة الإرهاب، على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.

وأضاف أن تلك الجهود تستند إلى تنسيق وتعاون خليجي فاعل تنظمه استراتيجيات مشتركة وتعاون دائم مع الدول والمنظمات المختصة بمحاربة الإرهاب إقليميا ودوليا، مشيرا إلى أن عضوية دول مجلس التعاون في التحالف الدولي لمحاربة /داعش/ تعتبر خير دليل على جهودها الحثيثة في مجال مكافحة الإرهاب.

جاء ذلك في محاضرة ألقاها الأمين العام لمجلس التعاون اليوم في كلية الدفاع الوطني بسلطنة عمان، استعرض فيها أبرز التحديات المحلية التي تواجه مجلس التعاون الخليجي، مشددا على أن الحفاظ على الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي يأتي في مقدمة أولويات دول المجلس.. كما أكد أن التعاون والتكامل الخليجي في هذا المجال قد بلغ مرحلة متقدمة جدا ومن خلال اتفاقيات واستراتيجيات أمنية مشتركة ولجان عمل مشتركة، ومؤسسات أمنية خليجية فاعلة.

كما أشار الدكتور الزياني إلى الأهمية التي تكتسبها قرارات قمة /الصخير/ التي عقدت بمملكة البحرين في ديسمبر الماضي بين أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس في دفع مسيرة العمل الخليجي المشترك، وكذلك لقاء القادة مع رئيسة وزراء المملكة المتحدة تيريزا ماي، الذي شكل منعطفا مهما في الجهود الرامية لضمان أمن المنطقة واستقرارها وتنميتها وازدهارها بحكم الصداقة التاريخية العريقة والعلاقات الوطيدة التي تربط بين الجانبين الخليجي والبريطاني، كما أن ما تم التوصل إليه من قرارات بناءة بين الجانبين يمثل خطوة مهمة في مسار الشراكة الاستراتيجية بين مجلس التعاون والمملكة المتحدة.

وقال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية إن الإرهاب يمثل تحديا كبيرا تسعى دول المجلس إلى مكافحته والقضاء على تنظيماته المتطرفة وتجفيف مصادر تمويله، باعتباره خطرا يهدد أمنها واستقرارها وسلامتها، مشيرا إلى ما تعرضت له دول المجلس من أعمال إرهابية أزهقت أرواح مدنيين أبرياء ورجال أمن، كما حدث في البحرين والكويت والمملكة العربية السعودية.

وفي الجانب الاقتصادي، أشار الزياني إلى العديد من الاستراتيجيات التنموية التي تبنتها دول المجلس لتلافي الأضرار التي خلفها انخفاض أسعار النفط، معربا عن فخره واعتزازه بما حققته دول المجلس من نهضة تنموية شاملة في مختلف المجالات بفضل خططها التنموية الطموحة التي مكنتها من إنجاز أهداف الألفية قبل العام 2015م، واحتلت مراكز متقدمة في التقارير الأممية والدولية في مجالات التنمية البشرية والتنافسية وغيرها من المجالات.

وفيما يتعلق بالتحديات الإقليمية التي تواجه مجلس التعاون، تناول الزياني أبرز التحديات، ومن بينها العلاقات مع إيران، والأزمة في اليمن، والقضية الفلسطينية، مستعرضا الجهود الحثيثة التي تبذلها دول المجلس في كيفية مواجهة هذه التحديات سياسيا وأمنيا.

كما تحدث الزياني عن الأوضاع السياسية في المنطقة والتي تمثل تحديا كبيرا لدول المجلس نظرا لترابط أمن الدول العربية الشقيقة واستقرارها بأمن واستقرار دول المجلس، مؤكدا سعي دول مجلس التعاون إلى دعم الأشقاء العرب سياسيا وماديا وإنسانيا لتجاوز الأوضاع الصعبة التي مروا بها.

وحول التحديات الدولية أكد معاليه سعي دول المجلس الدائم للحفاظ على العلاقات مع الدول الكبرى والتكتلات الاقتصادية وحماية مصالح دول المجلس في ظل الظروف الدولية المتقلبة والصراعات العالمية على مناطق النفوذ.