المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 25 نوفمبر 2024
"حزب الله" الإرهابي يمنع وفداً روسياً من دخول منطقة وادي بردى
محمد الياس - فقيد غرب رحمه الله
بواسطة : محمد الياس - فقيد غرب رحمه الله 08-01-2017 04:01 صباحاً 11.4K
المصدر -  
منعت ميليشيات حزب الله الإرهابي عصر اليوم، وفداً مؤلفاً من 4 ضباط روس وضابط من جيش الأسد وعدد من شخصيات المجتمع المدني في قرى وبلدات وادي بردى، من الدخول إلى المنطقة، وذلك بعد أن توصلت لجنة مكونة من فصائل معارضة ومدنيين مع الضباط الروس إلى اتفاق مبدئي يقضي بدخول الوفد الروسي لاستقصاء الوضع وإدخال ورشات الصيانة لإعادة منشاة نبع عين الفيجة إلى الخدمة وإعادة ضخ المياه إلى دمشق. وأفاد عضو في لجنة المفاوضات المحلية لقرى وبلدات وادي بردى، أن ملامح الغضب ظهرت على وجوه الضباط الروس الأربعة بعد أن منعتهم ميليشيات حزب الله من دخول المنطقة وأجبرتهم على المغادرة، وقد كظموا غيظهم بطريقة سياسية، وتعهدوا للجنة المفاوضات المحلية بفرض حل في المدينة خلال الأربعة والعشرين ساعة القادمة برعاية روسية. وبعد مغادرة الضباط الروس واللجنة المحلية وعودتهم أدراجهم دون دخولهم إلى المنطقة، بدأ عناصر وقياديو حزب الله بالهتاف في مواقعهم وعلى أجهزة اللاسلكي (يا زينب – يا حسين) وبدأوا يوجهون رسائل للمقاتلين والمدنيين في آن واحد مفادها أن هذه الأرض أراض لبنانية ولن يستطيع أحد حتى روسيا وجيش الأسد فرض حل لا يرضي حزب الله، وأن الباصات الخضراء في طريقها لترحيل كل من يرفض حزب الله! وليست هذه المرة الأولى التي تقوم بها ميليشيات حزب الله بتحدي الروس ونظام الأسد في المنطقة، فمنذ ما يقارب الثلاثة أسابيع حاولت لجنة المفاوضات التابعة لوزارة المصالحة في مضايا والمدعومة سياساً من الروس، الدخول إلى البلدة المحاصرة، ولكن عناصر حزب الله منعوها من الدخول إلى البلدة المحاصرة لبحث آليات الحل والتفاوض لإنهاء الصراع بداخلها بعيداً عن اتفاق المدن الأربعة. وتعتبر ميليشيات حزب الله نفسها الوصي الأول والأخير على المنطقة الغربية من ريف دمشق الممتدة من الديماس حتى أرض الشعرة منذ دخولها المنطقة في 15/06/2015، حيث بدأ جيش الأسد ينسحب بشكل تدريجي من المنطقة لصالح توسع نفوذ ميليشيات حزب الله التي أخذت بدورها بإنشاء معسكرات خاصة بها وبناء منشآت عسكرية في سهلي مضايا والزبداني. ويرى نشطاء أن روسيا كانت جادة في اتفاقها مع تركيا بوقف إطلاق النار وإرساء الحل السياسي في سوريا، وأن تصرف حزب الله اليوم وغيره من التصرفات لن يمر مرور الكرام وستكون بمثابة مسمار يدق بنعشها على طريق إخراجها بشكل نهائي من الأراضي السورية، بل ويتعدى ذلك إلى احتمال حصول مجابهة عسكرية بينها وبين*وروسيا على الأراضي السورية تكون فيها الغلبة حتماً لسلاح الجو الروسي.