المصدر - بحث وزير حقوق الإنسان عز الدين الأصبحي، اليوم ،مع الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور عبداللطيف الزياني في مكتبه بمقر الأمانة العامة في الرياض، الأوضاع الانسانية في اليمن والانتهاكات التي يتعرض لها المدنيون جراء الحرب التي تشنها مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية.
وأكد وزير حقوق الإنسان، على أهمية دور مجلس التعاون لدول الخليج العربية في تعزيز مسار الاستقرار باليمن، ووقفوهم الدائم مع الحكومة الشرعية، والشعب اليمني.
وذكر الاصبحي ان الاستقرار والسلام، لن يتحقق الا بتنفيذ المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرارات الشرعية الدولية..موضحاً أن إنجاز المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية في اليمن، هو الخطوة الاهم التي ترسم ملامح الخروج من الأزمة، مشدد على أهمية التعاون الوثيق بشأن ملف حقوق الإنسان كونه القضية الاكثر إلحاحا في هذه المرحلة.
من جانبه أشاد الدكتور الزياني بالتنسيق المتواصل بين وزارة حقوق الإنسان والمجلس في المحافل الدولية، ولفت الى أن الجهد الكبير الذي بذل خلال المرحلة الماضية، توج بالقرارات والمواقف الدولية الداعمة لتثبيت السلام والاستقرار باليمن.
وقال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية”ان ملف حقوق الإنسان في اليمن له أهمية كبيرة في هذه المرحلة الهامة، خاصة وان الحكومة اليمنية ممثلة في وزارة حقوق الانسان، تبذل جهودا كبيرة، في رصد ومتابعة انتهاكات حقوق الانسان، لتقديمها الى المنظمات الدولية المعنية بحقوق الانسان”.
حضر اللقاء الأمين العام المساعد للشؤون السياسية والمفاوضات الدكتور عبدالعزيز العويشق.