المصدر - أعلنت صفحة "إسرائيل في مصر" المعنيّة بشؤون وأخبار سفارة الكيان الصهيوني في القاهرة، في منشور لها على مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ان مجموعة من السياح الإسرائيلييين قاموا بعمل جولة سياحية هي الأولى من نوعها منذ عام ونصف.
وقالت الصفحة أن الجولة السياحية لمصر التي نظمتها شركة السفريات الإسرائيلية "أيالا" جرت وسط اجراءات أمنية مشددة.
وأشارت الصفحة إلى أنه "رغم التحذيرات الخطيرة التي كانت عدة دول قد وجهتها إلى مواطنيها بالابتعاد عن المواقع المكتظة في جميع أنحاء مصر، فقد قررت مراسلة صحيفة يديعوت أحرونوت، سمادار بيري، عدم التخلي عن مشاركتها في تلك الرحلة.
وحول الإجراءات الأمنية للزيارة التي لم يُحدد موعد لبدايتها ونهايتها، قالت السفارة: " ان الصحافية بيري قد زارت مصر مئات المرات، ما جعلها تؤكد أن الرحلة الأخيرة جرت وسط إجراءات أمنية مشددة؛ لحماية السياح الإسرائيليين على مدار الساعة".
ولفتت إلى أنه "كانت هناك سيارة أمن تسير دائماً أمام حافلة السياح الإسرائيليين لتشق لها الطريق وسط الاختناقات المرورية، فيما كانت هناك سيارة أمن أخرى تسير خلف الحافلة؛ تحسباً لأي هجوم مباغت أو محاولة اختطاف، فضلاً عن دراجتيْن كانتا تسيران بمحاذاة جانبيْ الحافلة وتطلقان باستمرار صافرات الإنذار".
وكان الحراس المصريون يصرّون على رفض طلبات السياح الإسرائيليين المتكررة بالسماح لهم بجسّ نبض مصر مشياً على الأقدام، كما نقلت الصحفية بيري، في سياق التقرير الذي أعدته عن الرحلة، عن النقيب محمود (كذا) الذي رافق مجموعة السياح عند زيارتها مدينة الأقصر قوله: "سوف يفصلونني عن العمل إذا ما سقطت شعرة من شعرات رؤوسكم".
وأوضحت الصحافية بيري في تقريرها أن السياح الإسرائيليين لم يواجهوا قط، على امتداد مسار زيارتهم لمئات الكيلومترات، أي مظهر من مظاهر العداء حتى لدى تقديمهم أنفسهم علناً على أنهم مواطنون إسرائيليون".
وقد اشتمل برنامج زيارة السياح الإسرائيليين لمصر على رحلة بالمنطاد في أجواء الأقصر (جنوب) وزيارة موقع، حيث كان إلى ما قبل عاميْن مقرّ متجر "شيكوريل" (وسط القاهرة) الذي كانت تملكه عائلة يهودية ليحلّ محلّه الآن فرع كبير لـ"بنك مصر"، والتجوال على امتداد شارع قصر النيل والتقاط الصور للكنيّس الكبير "شعاريه شاماييم" ("أبواب السماء") (وسط العاصمة) الخاضع للحراسة المشددة.
وأوضح البيان أنه "لدى ارتياد السياح الإسرائيليين مكتبة "مدبولي" الشهيرة وسط القاهرة التي مضى أكثر من قرن على تأسيسها، أبرز لهم البائع كتاب "ياسمين" للأديب الإسرائيلي إيلي عمير دون أن يخفي عنهم في المقابل نسخة من كتاب بروتوكولات حكماء صهيون، وهو من أبرز الأعمال المعادية لليهود.
وقام السياح الإسرائيليون أيضاً بزيارة "عمارة يعقوبيان" وسط القاهرة، محور رواية الكاتب المصري علاء الأسواني، التي نالت رواجاً عالمياً وتم نشر ترجمتها إلى العبرية في وقت سابق من العام الجاري.
وقالت الصفحة أن الجولة السياحية لمصر التي نظمتها شركة السفريات الإسرائيلية "أيالا" جرت وسط اجراءات أمنية مشددة.
وأشارت الصفحة إلى أنه "رغم التحذيرات الخطيرة التي كانت عدة دول قد وجهتها إلى مواطنيها بالابتعاد عن المواقع المكتظة في جميع أنحاء مصر، فقد قررت مراسلة صحيفة يديعوت أحرونوت، سمادار بيري، عدم التخلي عن مشاركتها في تلك الرحلة.
وحول الإجراءات الأمنية للزيارة التي لم يُحدد موعد لبدايتها ونهايتها، قالت السفارة: " ان الصحافية بيري قد زارت مصر مئات المرات، ما جعلها تؤكد أن الرحلة الأخيرة جرت وسط إجراءات أمنية مشددة؛ لحماية السياح الإسرائيليين على مدار الساعة".
ولفتت إلى أنه "كانت هناك سيارة أمن تسير دائماً أمام حافلة السياح الإسرائيليين لتشق لها الطريق وسط الاختناقات المرورية، فيما كانت هناك سيارة أمن أخرى تسير خلف الحافلة؛ تحسباً لأي هجوم مباغت أو محاولة اختطاف، فضلاً عن دراجتيْن كانتا تسيران بمحاذاة جانبيْ الحافلة وتطلقان باستمرار صافرات الإنذار".
وكان الحراس المصريون يصرّون على رفض طلبات السياح الإسرائيليين المتكررة بالسماح لهم بجسّ نبض مصر مشياً على الأقدام، كما نقلت الصحفية بيري، في سياق التقرير الذي أعدته عن الرحلة، عن النقيب محمود (كذا) الذي رافق مجموعة السياح عند زيارتها مدينة الأقصر قوله: "سوف يفصلونني عن العمل إذا ما سقطت شعرة من شعرات رؤوسكم".
وأوضحت الصحافية بيري في تقريرها أن السياح الإسرائيليين لم يواجهوا قط، على امتداد مسار زيارتهم لمئات الكيلومترات، أي مظهر من مظاهر العداء حتى لدى تقديمهم أنفسهم علناً على أنهم مواطنون إسرائيليون".
وقد اشتمل برنامج زيارة السياح الإسرائيليين لمصر على رحلة بالمنطاد في أجواء الأقصر (جنوب) وزيارة موقع، حيث كان إلى ما قبل عاميْن مقرّ متجر "شيكوريل" (وسط القاهرة) الذي كانت تملكه عائلة يهودية ليحلّ محلّه الآن فرع كبير لـ"بنك مصر"، والتجوال على امتداد شارع قصر النيل والتقاط الصور للكنيّس الكبير "شعاريه شاماييم" ("أبواب السماء") (وسط العاصمة) الخاضع للحراسة المشددة.
وأوضح البيان أنه "لدى ارتياد السياح الإسرائيليين مكتبة "مدبولي" الشهيرة وسط القاهرة التي مضى أكثر من قرن على تأسيسها، أبرز لهم البائع كتاب "ياسمين" للأديب الإسرائيلي إيلي عمير دون أن يخفي عنهم في المقابل نسخة من كتاب بروتوكولات حكماء صهيون، وهو من أبرز الأعمال المعادية لليهود.
وقام السياح الإسرائيليون أيضاً بزيارة "عمارة يعقوبيان" وسط القاهرة، محور رواية الكاتب المصري علاء الأسواني، التي نالت رواجاً عالمياً وتم نشر ترجمتها إلى العبرية في وقت سابق من العام الجاري.