سيشهد جنوب المغرب، في منتصف أبريل من العام الحالي، مواجهات مرتقبة بين الجيش المغربي ونظيره الأمريكي، في إطار مناورات أسد إفريقيا التي دأب المغرب على استضافة فعالياتها منذ مدة، في إطار التدريبات العسكرية والمدنية التي تقدم لمختلف القوات المشاركة.*وأعلن موقع القوات الملكية المسلحة، أن المناورات ستعرف مشاركة دول أروبا الصديقة وشمال إفريقيا، إذ يرتقب أن يشارك إلى جانب المغرب كل من دول ألمانيا وكندا وإسبانيا وبريطانيا، ثم هولندا وإيطاليا وموريتانيا والسنغال وتونس.
وأضاف الموقع ذاته أن المناورات ستجرى ابتداء من يوم 18 من شهر أبريل من العام الحالي (2016)، وستمتد إلى غاية 27 منه. وستشمل هذه المناورات التدرب على عمليات السلام تحت إجراءات ومقررات الأمم المتحدة.*وتابع المصدر أنه وعلى عكس المناورات البرية والبحرية والجوية التي سبق وأن استضافها المغرب في النسخ السابقة من مناورات أسد إفريقيا، فإن مناورات سنة 2016 ستهم الجانب المتعلق بالحفاظ على النظام أثناء عمليات الأمم المتحدة، في المقابل، ستعرف مناورات سنة 2017، إجراء مناورات عسكرية على نطاق واسع.