المصدر - أشاد النائب اللبناني نعمة طعمة*بالدور الريادي المميز الذي اضطلعت به المملكة بقيادة الملك المفدى سلمان بن عبد العزيز لمساعدة الأشقاء العرب التي عصفت ببلدانهم أزمات من بينهم اليمن وسوريا ولبنان والعراق خلال العامين المنصرمين.
وقال في تصريح بمناسبة ذكرى البيعة الثانية لخادم الحرمين " لا شك أن مرور عامين على تولي الملك سلمان بن عبد العزيز مقاليد الحكم فذلك يستوجب التوقف مليًا أمام هذه الفترة التي تعتبر مفصلية بكل معنى الكلمة من خلال الدور الريادي المتقدم الذي تضطلع به المملكة وفي هذه المرحلة بالذات حيث نشهد تحولات ومتغيرات وفي المقابل نشهد على الإنجازات والقيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الذي قام بخطوات لافتة على عدة أصعدة على مستوى المملكة بحيث كانت بصماته واضحة في الإنجازات والخطط والمشاريع التي تشهدها المملكة ورأيناه بالأمس القريب يتفقد مشاريع عملاقة ويسعى عبر توجهاته ورأيه السديد وحكمته للنهوض بالمملكة والتصدي لكل من تسوله نفسه بالإعتداء على أهلها وترابها وصولاً إلى توجهاته للوقوف على حاجات ومستلزمات المواطن السعودي، ناهيك إلى دور الملك سلمان والقيادة السعودية وسعيهم لحلّ القضايا السياسية والإنسانية وسواهما على الساحتين العربية الإسلامية".
وأضاف " وهنا تبرز مساعي المملكة ودورها في عواصم القرار من خلال الدبلوماسية السعودية وحيث تحمل المملكة القضايا العربية والإسلاميّة بقلبها وعقلها ".
ولفت الانتباه إلى التضحيات التي قدّمها الملك سلمان بن عبد العزيز لكل اللبنانيين وبالأمس القريب كان الموفد الملكي في بيروت الأمير خالد الفيصل ليس من أجل عودة المملكة إلى لبنان كما يعتقد البعض بل للتأكيد على عمق الروابط الوثيقة والتاريخية بين البلدين وحرص المملكة على أمن واستقرار لبنان وازدهاره.
وتابع " إن ذلك له أهميته القصوى مرحليا ومستقبليا وقد حظي بإعجاب الخبراء وكبار رجالات الاقتصاد والقانون والعلم ما يدل على أن المملكة كانت السباقة في وضع الخطط والرؤى الاقتصادية المتكاملة والتي تنسجم وتتناغم مع زمن التحولات والمتغيرات إقليميًا ودوليا".
وحول الاهتمام الكبير الذي أولته المملكة بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لمكافحة آفة الإرهاب والقضاء على الفئات الضالة المسيئة للدين الإسلامي الحنيف؟ قال " لا شك أن المملكة كانت أول من عانى من الإرهاب إضافةً أنها الدولة الأولى التي قامت بمكافحة ومحاربة آفة الإرهاب والعمل الدؤوب للقضاء على الفئات الضالة المسيئة للدين الإسلامي الحنيف وهو من هؤلاء براء وهذا الدور انتهجته المملكة وأولته الأهمية المطلقة من خلال توجهات خادم الحرمين الشريفين وقد كان لها الأثر البالغ لدى المجتمع الدولي بفعل ما قامت به المملكة من تضحيات لمكافحة هذه الآفات إذ قدّمت القوات المسلحة السعودية التضحيات والشهداء والجرحى في سبيل القضاء على هؤلاء الضالين والإرهابين وصولاً إلى كلّ ما يعزّز إستقرارها وسلامة مواطنيها وذلك ينم عن سياستها المتسمة بالاعتدال والتسامح ومحاربة الخارجين عن القانون وتحديدًا الإرهابيين دون هوادة" .
وسلط طعمة الضوء على النهضة المستمرة التي تحققت في عهد الملك سلمان بن عبد العزيز في مجال أعمال التوسعة التي نفذت في الحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة.
وقال في تصريح بمناسبة ذكرى البيعة الثانية لخادم الحرمين " لا شك أن مرور عامين على تولي الملك سلمان بن عبد العزيز مقاليد الحكم فذلك يستوجب التوقف مليًا أمام هذه الفترة التي تعتبر مفصلية بكل معنى الكلمة من خلال الدور الريادي المتقدم الذي تضطلع به المملكة وفي هذه المرحلة بالذات حيث نشهد تحولات ومتغيرات وفي المقابل نشهد على الإنجازات والقيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الذي قام بخطوات لافتة على عدة أصعدة على مستوى المملكة بحيث كانت بصماته واضحة في الإنجازات والخطط والمشاريع التي تشهدها المملكة ورأيناه بالأمس القريب يتفقد مشاريع عملاقة ويسعى عبر توجهاته ورأيه السديد وحكمته للنهوض بالمملكة والتصدي لكل من تسوله نفسه بالإعتداء على أهلها وترابها وصولاً إلى توجهاته للوقوف على حاجات ومستلزمات المواطن السعودي، ناهيك إلى دور الملك سلمان والقيادة السعودية وسعيهم لحلّ القضايا السياسية والإنسانية وسواهما على الساحتين العربية الإسلامية".
وأضاف " وهنا تبرز مساعي المملكة ودورها في عواصم القرار من خلال الدبلوماسية السعودية وحيث تحمل المملكة القضايا العربية والإسلاميّة بقلبها وعقلها ".
ولفت الانتباه إلى التضحيات التي قدّمها الملك سلمان بن عبد العزيز لكل اللبنانيين وبالأمس القريب كان الموفد الملكي في بيروت الأمير خالد الفيصل ليس من أجل عودة المملكة إلى لبنان كما يعتقد البعض بل للتأكيد على عمق الروابط الوثيقة والتاريخية بين البلدين وحرص المملكة على أمن واستقرار لبنان وازدهاره.
وتابع " إن ذلك له أهميته القصوى مرحليا ومستقبليا وقد حظي بإعجاب الخبراء وكبار رجالات الاقتصاد والقانون والعلم ما يدل على أن المملكة كانت السباقة في وضع الخطط والرؤى الاقتصادية المتكاملة والتي تنسجم وتتناغم مع زمن التحولات والمتغيرات إقليميًا ودوليا".
وحول الاهتمام الكبير الذي أولته المملكة بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لمكافحة آفة الإرهاب والقضاء على الفئات الضالة المسيئة للدين الإسلامي الحنيف؟ قال " لا شك أن المملكة كانت أول من عانى من الإرهاب إضافةً أنها الدولة الأولى التي قامت بمكافحة ومحاربة آفة الإرهاب والعمل الدؤوب للقضاء على الفئات الضالة المسيئة للدين الإسلامي الحنيف وهو من هؤلاء براء وهذا الدور انتهجته المملكة وأولته الأهمية المطلقة من خلال توجهات خادم الحرمين الشريفين وقد كان لها الأثر البالغ لدى المجتمع الدولي بفعل ما قامت به المملكة من تضحيات لمكافحة هذه الآفات إذ قدّمت القوات المسلحة السعودية التضحيات والشهداء والجرحى في سبيل القضاء على هؤلاء الضالين والإرهابين وصولاً إلى كلّ ما يعزّز إستقرارها وسلامة مواطنيها وذلك ينم عن سياستها المتسمة بالاعتدال والتسامح ومحاربة الخارجين عن القانون وتحديدًا الإرهابيين دون هوادة" .
وسلط طعمة الضوء على النهضة المستمرة التي تحققت في عهد الملك سلمان بن عبد العزيز في مجال أعمال التوسعة التي نفذت في الحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة.