المصدر -
قالت “الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات” إن الأنفاق الإسرائيلية تحت الأقصى بلغ عددها 27 نفقاً، محذرةً من خطورتها على المسجد وكافة المباني القائمة بالقدس.
وكشف الأمين العام للهيئة، عيسى حنا، في تصريحات صحفية عن وجود “إشارات واضحة بأن الاحتلال الإسرائيلي يسعى لإقامة ما يسميه إسرائيل الكبرى على أرض فلسطين، والقدس الكبرى كعاصمة لدولته”. وأضاف: “عدد الأنفاق الإسرائيلية تحت القدس التي تربط المستوطنات بعضها ببعض، بلغ 27 نفقا”.
وأشار إلى أن “الحفريات تحت المسجد الأقصى باتت أشبه بمدينة كاملة، وهي تأتي في إطار خطة مبرمجة لتهويد المسجد”.
وكشف حنا عن حفر إسرائيل لثلاثة أنفاق جديدة تم افتتاح أحدها منها الأربعاء.
وأوضح أن النفق “الأول يمتد من حي سلوان وسط القدس إلى حائط البراق وهو الجدار الغربي للحرم القدسي، والثاني من البراق إلى اتجاه المدرسة العمرية، بالحي الإسلامي وسط المدينة، والثالث من الحي الإسلامي إلى حائط البراق”.
ودأبت إسرائيل منذ احتلالها لمدينة القدس، العام 1967، على القيام بحفريات تحت المدينة، وخاصة البلدة القديمة فيها ومحيط المسجد الأقصى، بهدف تهجير الفلسطينيين من البلدة، وإحكام السيطرة على ساحات الحرم القدسي، كما يقول مسؤولون في دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس.