المصدر - أشاد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني بالدور البارز الذي تقوم به هيئات وجمعيات الهلال الأحمر في دول مجلس التعاون لنصرة الأشقاء في سوريا عبر تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للمهجرين في مدينة حلب في ظل الظروف الصعبة التي يعانونها.
وأعرب الزياني، في بيان اليوم، عن شكره وتقديره للاجتماع التشاوري الطارئ الذي عقده أصحاب السعادة رؤساء هيئات وجمعيات الهلال الأحمر في دول مجلس التعاون بدولة الكويت بتاريخ 21 ديسمبر الجاري بناء على دعوة من الدكتور هلال مساعد الساير، رئيس جمعية الهلال الأحمر الكويتي، لبحث سبل التعاون المشترك لإيصال المساعدات الإنسانية العاجلة للأشقاء في سوريا وبخاصة للمهجرين من مدينة حلب.
كما أثنى على نتائج الاجتماع، وما تم الاتفاق عليه من آلية العمل وتنفيذها من قبل لجنة تنسيق المساعدات التي تقدم للمحتاجين في كافة أنحاء العالم، خاصة في المنطقة العربية المحيطة بدول المجلس.. مشيدا بما اتخذ من قرارات تصب في الاتفاق على أولوية توفير كافة الإمكانيات المتاحة لمساعدة الأشقاء النازحين والمهجرين من مدنهم وقراهم في سوريا، والاتفاق على مشاريع مشتركة تكمل بعضها البعض وتحدد الأولويات والاحتياجات الملحة.
ودعا الأمين العام لمجلس التعاون، المجتمع الدولي إلى إعطاء أهمية قصوى للوضع الإنساني في محافظة حلب لضمان توفير الممرات الآمنة للنازحين منها، ووقف نزيف الدماء وتدمير المنازل والمرافق الحيوية الأساسية كالمستشفيات ومحطات توليد الطاقة، وتوفير كافة احتياجاتهم الأساسية كالغذاء والدواء والمأوى، خاصة في هذه الظروف الجوية القاسية التي تشهدها المنطقة.
وشدد على أن أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون يولون اهتماما كبيرا بالعمل الإنساني والإغاثي، خاصة للمتضررين من المدنيين في الصراعات والحروب، ويشجعون على العمل التطوعي الهادف لخدمة الإنسانية، ويؤكدون على ضرورة معاملة الأشقاء النازحين السوريين معاملة كريمة، وتوفير كافة المساعدات والخدمات التي يحتاجونها.. معربا عن خالص شكره وتقديره لكافة هيئات وجمعيات الهلال الأحمر في دول مجلس التعاون، على جهودهم الخيرة وعملهم الإنساني الخالص والنابع من المبادئ والقيم الإسلامية النبيلة.
وأعرب الزياني، في بيان اليوم، عن شكره وتقديره للاجتماع التشاوري الطارئ الذي عقده أصحاب السعادة رؤساء هيئات وجمعيات الهلال الأحمر في دول مجلس التعاون بدولة الكويت بتاريخ 21 ديسمبر الجاري بناء على دعوة من الدكتور هلال مساعد الساير، رئيس جمعية الهلال الأحمر الكويتي، لبحث سبل التعاون المشترك لإيصال المساعدات الإنسانية العاجلة للأشقاء في سوريا وبخاصة للمهجرين من مدينة حلب.
كما أثنى على نتائج الاجتماع، وما تم الاتفاق عليه من آلية العمل وتنفيذها من قبل لجنة تنسيق المساعدات التي تقدم للمحتاجين في كافة أنحاء العالم، خاصة في المنطقة العربية المحيطة بدول المجلس.. مشيدا بما اتخذ من قرارات تصب في الاتفاق على أولوية توفير كافة الإمكانيات المتاحة لمساعدة الأشقاء النازحين والمهجرين من مدنهم وقراهم في سوريا، والاتفاق على مشاريع مشتركة تكمل بعضها البعض وتحدد الأولويات والاحتياجات الملحة.
ودعا الأمين العام لمجلس التعاون، المجتمع الدولي إلى إعطاء أهمية قصوى للوضع الإنساني في محافظة حلب لضمان توفير الممرات الآمنة للنازحين منها، ووقف نزيف الدماء وتدمير المنازل والمرافق الحيوية الأساسية كالمستشفيات ومحطات توليد الطاقة، وتوفير كافة احتياجاتهم الأساسية كالغذاء والدواء والمأوى، خاصة في هذه الظروف الجوية القاسية التي تشهدها المنطقة.
وشدد على أن أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون يولون اهتماما كبيرا بالعمل الإنساني والإغاثي، خاصة للمتضررين من المدنيين في الصراعات والحروب، ويشجعون على العمل التطوعي الهادف لخدمة الإنسانية، ويؤكدون على ضرورة معاملة الأشقاء النازحين السوريين معاملة كريمة، وتوفير كافة المساعدات والخدمات التي يحتاجونها.. معربا عن خالص شكره وتقديره لكافة هيئات وجمعيات الهلال الأحمر في دول مجلس التعاون، على جهودهم الخيرة وعملهم الإنساني الخالص والنابع من المبادئ والقيم الإسلامية النبيلة.