المصدر - أكد الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية أن مجلس التعاون صخرة استقرار ومنطقة ازدهار في منطقة تحيط بها المشاكل والتحديات، موضحا أن دول مجلس التعاون تسعى جاهدة لتحقيق رؤيتها الطموحة التي تتلخص في تحقيق الازدهار الاقتصادي لدول المجلس ومواطنيها، وإتاحة الفرص المتكافئة في الحصول على الخدمات الصحية والاجتماعية والتعليمية في بيئة مستقرة وآمنة تحقيقا لتطلعات وآمال شعوبها.
وأشار الزياني ، في كلمة له في المؤتمر الدولي ( يوم الخليج )، الذي نظمته وزارة الخارجية السلوفينية اليوم، بحضور عدد من الوزراء ووفود رسمية من دول المجلس والدول العربية وكبار الباحثين والدارسين، ووفد من الأمانة العامة، إلى أهم العوامل الرئيسية التي ساهمت في صنع القرار في مجلس التعاون، والمتمثلة في عمل دول المجلس الأعضاء بشكل ديناميكي من خلال منظومة مجلس التعاون؛ لتحقيق التكامل والترابط والازدهار المنشود.
وشدد على أن دول مجلس التعاون جزء لا يتجزأ من العالم العربي والإسلامي، مما يمكنها من تقديم المشورة والنصح لكافة دول المنطقة، منوها بالدور الحيوي والهام الذي تقوم به دول مجلس التعاون تجاه مسؤولياتها الدولية، والإيمان الراسخ بالقيم الانسانية، وأخيرا الإيمان بأهمية التنمية البشرية كعنصر أساسي لدعم وتقوية دول مجلس التعاون.
ولفت إلى أهم المنجزات التي حققتها دول مجلس التعاون في مجالات تشجيع الاستثمار والتجارة الحرة، والتسهيلات التي قدمتها لتسهيل حركة المواطنين بين الدول الأعضاء، إضافة إلى المشاريع الضخمة التي تنفذها لتطوير البنية التحتية، لافتا إلى تجاوز الناتج المحلي لدول مجلس التعاون 1.6 تريليون دولار، حيث تجاوزت قيمة الصادرات والواردات السنوية ترليون دولار.
وأعرب الأمين العام في ختام كلمته عن تطلعه إلى تنمية علاقات التعاون المشتركة بين دول مجلس التعاون وجمهورية سلوفينيا في جميع المجالات بما يحقق المصالح المشتركة.
بدوره أعرب سعادة السيد كارل أريافيس نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية السلوفينية في كلمة له، عن شكره للدعم الذي قدمه الأمين العام لعقد هذا المؤتمر الدولي ومشاركة وفود من دول مجلس التعاون في جلساته.
وعبر عن تطلع سلوفينيا لتعزيز علاقاتها مع دول مجلس التعاون ومع الأمانة العامة.. مشيرا إلى المكانة الكبرى لدول مجلس التعاون في الاقتصاد العالمي، وقال "إن سلوفينيا تسعى إلى فتح آفاق جديدة للتعاون الشامل مع دول مجلس التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والسياحية، وكذلك في مجال جذب الاستثمارات".
وأوضح أن تنظيم هذا المؤتمر الدولي يهدف إلى فتح آفاق التواصل والتعاون وتعزيز العلاقات بين سلوفينيا ودول مجلس التعاون.
وأشار الزياني ، في كلمة له في المؤتمر الدولي ( يوم الخليج )، الذي نظمته وزارة الخارجية السلوفينية اليوم، بحضور عدد من الوزراء ووفود رسمية من دول المجلس والدول العربية وكبار الباحثين والدارسين، ووفد من الأمانة العامة، إلى أهم العوامل الرئيسية التي ساهمت في صنع القرار في مجلس التعاون، والمتمثلة في عمل دول المجلس الأعضاء بشكل ديناميكي من خلال منظومة مجلس التعاون؛ لتحقيق التكامل والترابط والازدهار المنشود.
وشدد على أن دول مجلس التعاون جزء لا يتجزأ من العالم العربي والإسلامي، مما يمكنها من تقديم المشورة والنصح لكافة دول المنطقة، منوها بالدور الحيوي والهام الذي تقوم به دول مجلس التعاون تجاه مسؤولياتها الدولية، والإيمان الراسخ بالقيم الانسانية، وأخيرا الإيمان بأهمية التنمية البشرية كعنصر أساسي لدعم وتقوية دول مجلس التعاون.
ولفت إلى أهم المنجزات التي حققتها دول مجلس التعاون في مجالات تشجيع الاستثمار والتجارة الحرة، والتسهيلات التي قدمتها لتسهيل حركة المواطنين بين الدول الأعضاء، إضافة إلى المشاريع الضخمة التي تنفذها لتطوير البنية التحتية، لافتا إلى تجاوز الناتج المحلي لدول مجلس التعاون 1.6 تريليون دولار، حيث تجاوزت قيمة الصادرات والواردات السنوية ترليون دولار.
وأعرب الأمين العام في ختام كلمته عن تطلعه إلى تنمية علاقات التعاون المشتركة بين دول مجلس التعاون وجمهورية سلوفينيا في جميع المجالات بما يحقق المصالح المشتركة.
بدوره أعرب سعادة السيد كارل أريافيس نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية السلوفينية في كلمة له، عن شكره للدعم الذي قدمه الأمين العام لعقد هذا المؤتمر الدولي ومشاركة وفود من دول مجلس التعاون في جلساته.
وعبر عن تطلع سلوفينيا لتعزيز علاقاتها مع دول مجلس التعاون ومع الأمانة العامة.. مشيرا إلى المكانة الكبرى لدول مجلس التعاون في الاقتصاد العالمي، وقال "إن سلوفينيا تسعى إلى فتح آفاق جديدة للتعاون الشامل مع دول مجلس التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والسياحية، وكذلك في مجال جذب الاستثمارات".
وأوضح أن تنظيم هذا المؤتمر الدولي يهدف إلى فتح آفاق التواصل والتعاون وتعزيز العلاقات بين سلوفينيا ودول مجلس التعاون.
